صحن الحمص المقدم في طبق ساتالايت ضخم
وتستكمل بذلك الدولة العبرية إحدى جولات الحرب الفريدة من نوعها مع لبنان، بعد تحقيق الأخيرة "النصر" عليها بطبق من الحمص زنته 2 طن في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، محطمة بذلك الرقم الذي حققته إسرائيل قبل نحو عامين حين صنعت أكبر صحن حمص من 800 كيلوغرام.
وكان 300 طاه لبناني قد شاركوا في إعداد الطبق بهدف تسليط الضوء على مساع بلادهم للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لتسجيل الحمص باعتباره طبقاً وطنياً.
وقال جودت إبراهيم إبراهيم، صاحب مطعم أبوغوش الذي أعد الطبق، مفتخراً: "دخلنا منافسة معهم وهزمناهم.. دأب لبنانيون على الاتصال بي على نحو منتظم لمجرد القول بأن الحمص اللبناني أفضل."
وأضاف قائلا : "أردت أن قول للعالم فقط أنا أعلم أن طبقي هو الأفضل."
وتجاوز النزاع بين لبنان وإسرائيل الأرض والمياه ليمتد إلى حقوق ملكية المأكولات، فإسرائيل متهمة بسرقة المطبخ اللبناني من خلال تسويق علامات تجارية لبنانية على أنها إسرائيلية.
واستشهد فادي عبود، رئيس "جمعية الصناعيين اللبنانيين بالتجربة اليونانية في إثبات حقها بملكية اسم "الفيتا"
وفي عام 2002، أثبتت المفوضية الأوروبية "أبوة" اليونان لهذا النوع من الجبن بعد أن استندت في قرارها إلى أن مصطلح (فيتا) لا يمكن استعماله كاسم مشاع، ولا بد من التعامل معه كمصطلح تقليدي لإنتاج يوناني.
ويرى عبود أن الشركات الإسرائيلية وبتصدير الحمص باستخدام وصفات لبنانية تقليدية في إعداده، تحرم شركات لبنانية من عائدات سوق الحمص في الغرب ويبلغ حجمها مليار دولار.
إلا أن للإسرائيليين رؤيتهم المختلفة في هذا "الخلاف"، وقال الإسرائيلي شوكي غاليلي إنه محاولة حيازة "حقوق ملكية" على الحمص شأنه كشأنه الإدعاء بحقوق ملكية الخبز أو النبيذ.
ويقول غاليلي في مدونته التي تحمل اسم "أعطوا الحمص فرصة" إن ملكية الحمص تعود للمنطقة."
ويأمل البعض أن تنجح "حرب الحمص" فيما فشلت فيه الحروب الميدانية أو الدبلوماسية الدولية، في التقريب بين الجانب العربي والإسرائيلي.
وقال إبراهيم: حلمي بعد ذلك هو تحطيم رقم قياسي جديد بالتعاون المشترك مع (الطاهي) اللبناني، ربما بطبق زنته عشرة أطنان
وكان 300 طاه لبناني قد شاركوا في إعداد الطبق بهدف تسليط الضوء على مساع بلادهم للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لتسجيل الحمص باعتباره طبقاً وطنياً.
وقال جودت إبراهيم إبراهيم، صاحب مطعم أبوغوش الذي أعد الطبق، مفتخراً: "دخلنا منافسة معهم وهزمناهم.. دأب لبنانيون على الاتصال بي على نحو منتظم لمجرد القول بأن الحمص اللبناني أفضل."
وأضاف قائلا : "أردت أن قول للعالم فقط أنا أعلم أن طبقي هو الأفضل."
وتجاوز النزاع بين لبنان وإسرائيل الأرض والمياه ليمتد إلى حقوق ملكية المأكولات، فإسرائيل متهمة بسرقة المطبخ اللبناني من خلال تسويق علامات تجارية لبنانية على أنها إسرائيلية.
واستشهد فادي عبود، رئيس "جمعية الصناعيين اللبنانيين بالتجربة اليونانية في إثبات حقها بملكية اسم "الفيتا"
وفي عام 2002، أثبتت المفوضية الأوروبية "أبوة" اليونان لهذا النوع من الجبن بعد أن استندت في قرارها إلى أن مصطلح (فيتا) لا يمكن استعماله كاسم مشاع، ولا بد من التعامل معه كمصطلح تقليدي لإنتاج يوناني.
ويرى عبود أن الشركات الإسرائيلية وبتصدير الحمص باستخدام وصفات لبنانية تقليدية في إعداده، تحرم شركات لبنانية من عائدات سوق الحمص في الغرب ويبلغ حجمها مليار دولار.
إلا أن للإسرائيليين رؤيتهم المختلفة في هذا "الخلاف"، وقال الإسرائيلي شوكي غاليلي إنه محاولة حيازة "حقوق ملكية" على الحمص شأنه كشأنه الإدعاء بحقوق ملكية الخبز أو النبيذ.
ويقول غاليلي في مدونته التي تحمل اسم "أعطوا الحمص فرصة" إن ملكية الحمص تعود للمنطقة."
ويأمل البعض أن تنجح "حرب الحمص" فيما فشلت فيه الحروب الميدانية أو الدبلوماسية الدولية، في التقريب بين الجانب العربي والإسرائيلي.
وقال إبراهيم: حلمي بعد ذلك هو تحطيم رقم قياسي جديد بالتعاون المشترك مع (الطاهي) اللبناني، ربما بطبق زنته عشرة أطنان


الصفحات
سياسة








