ودعت الحركة السلطات الحكومية إلى "توفير الأمن وبسط هيبة الدولة ومنع كافة أشكال ومظاهر الانفلات الأمني".
وفي وقت سابق اليوم، قالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، إن عدد قتلى أحداث العنف في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور (غرب) بلغ 48 قتيلا فيما سقط 97 جريحا.
والسبت، فرضت السلطات حظر تجوال في الولاية إلى أجل غير مسمى على خلفية أعمال العنف.
وعلى صعيد متصل، قرر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إرسال وفد إلى مدينة الجنينة، في ولاية غرب دارفور، برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، برفقة ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية، والعسكرية، والعدلية.
كما قرر والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة، تفويض القوات النظامية باستعمال القوة، لحسم ظاهرة الخروج عن القانون، على خلفية أحداث عنف اندلعت في مدينة "الجنينة"، إثر مشاجرة بين شخصين خلفت قتيلين وجرح آخرين وحرق لمنازل، بحسب وكالة "سونا".
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.