تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


خبير: العنف والازمة الاقتصادية يهددان التحول الديمقراطي في مصر




هيلدسهايم (ألمانيا) - حذر خبير في العلوم السياسية من أن العنف المستمر والأزمة الاقتصادية يهددان التحول الديمقراطي في مصر عقب عامين على ثورة الخامس والعشرين من كانون ثان/يناير.


خبير: العنف والازمة الاقتصادية يهددان التحول الديمقراطي في مصر
وقال توماس ديملهوبر ، الأستاذ المساعد في جامعة هيلدسهايم ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء: "بحانب المشكلات الاقتصادية الكبيرة يقلقني للغاية أن الرئيس المصري محمد مرسي لم ينجح في فرض  نظام عام في البلاد ، فهو يضطر إلى طلب المساعدة من الجيش".

وعن زيارة مرسي القصيرة لألمانيا اليوم ، قال ديملهوبر ، الذي أجرى أبحاثا في مصر خلال الفترة من عام 2004 حتى عام 2011: "إنه (مرسي) يريد الإيحاء من خلال زيارته بأن الوضع طبيعي في البلاد" ، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى الحصول على مساعدات اقتصادية ، وقال: "مصر في وضع اقتصادي متأزم وبدون مساعدات أجنبية سيصبح البلد مهددا بالإفلاس".

ورأى ديملهوبر أن ألمانيا يمكنها أن تصبح شريكا مهما للعملية الديمقراطية في مصر ، وقال: "ينبغي أن تكون المساعدات مرتبطة بشروط معينة" ، مشيرا في المقابل إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تتمتعان بنفوذ أكبر في المنطقة مقارنة بأوروبا سواء بسبب التعاون العسكري للأولى أو النفوذ الإقليمي للثانية.

وقال ديملهوبر: "طريق مصر إلى الديمقراطية مفتوح النتائج" ، مشيرا إلى أن انقسام المجتمع يمثل مشكلة كبيرة حاليا.

وأوضح ديملهوبر أن النزاع لا يدور فقط بين المعسكر العلماني والديني ، بل أيضا داخل المعسكر الديني نفسه ، وقال: "الكثيرون يرون أنفسهم حماة للثورة ويصفون أي معسكر معارض بأنه ضد الثورة أو رجعي. وهذا أيضا دليل على مزيد من التطرف السياسي".

د ب أ
الاربعاء 30 يناير 2013