الصفحات
سياسة
المطربة كريمة الصقلي في حفل اختتام فعاليات القدس عاصمة ثقافية
وأضاف المدغري الذي كان يتحدث أخيرا في الحفل الختامي لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية سنة 2009 بالرباط، بحضور حشد من رجال الفكر والسياسة والدبلوماسية، أنه "بدولار لكل واحد سنعيد بناء القدس، وبدولار لكل واحد سندعم صمود إخواننا المرابطين في القدس، ونبني المدارس لأبنائهم والمستشفيات لمرضاهم، ونوفر الشغل لشبابهم ، والسكن لأسرهم، والغذاء واللباس لفقرائهم، ولا ينبغي لأحد أن يحقر من المعروف شيئا."
وتابع المدغري موضحا أنه "بدولار واحد من كل واحد، مرة واحدة في السنة، يتبرع به الناس لوكالة بيت مال القدس الشريف، سوف نحقق معجزة التضامن. وقد وضعنا في الوكالة برنامجا لحملة تضامنية على مستوى العالمين العربي والإسلامي سنة 2010، من أجل دولار واحد في السنة. وفي المستقبل سوف نتوسع في الحملة لتشمل جميع محبي القدس حيثما كانوا في أنحاء العالم."
و ذكر المدغري أنه جرى تخصيص اثنين مليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية الثقافية في القدس الشريف، واثنين مليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية في غزة،عقب العدوان الإسرائيلي عليها. وقال إن ذلك تم بتوجيه من العاهل محمد السادس رئيس لجنة القدس، "الذي أبى إلا أن يكون الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية سنة 2009 يكتسي طابعا تضامنيا ويكون له أثر على الأرض تخليدا لهذا الاحتفال."
وأعلن المدغري، أنه بالإضافة إلى تنظيم جائزة أحسن قصيدة عن القدس، لهذا العام بتعاون مع مؤسسة البابطين للإبداع الشعري، سيتم في السنة المقبلة إجراء الجائزة الدولية لأحسن لوحة عن القدس، وأحسن أغنية عن القدس، لإتاحة الفرصة أمام الفنانين للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذه المدينة المقدسة.
وبدوره أكد خالد البابطين، مساعد أمين عام مؤسسة البابطين، أن المؤسسة ساهمت في دعم جائزة أحسن قصيدة عن القدس، إيمانا منها بما للشعر من دور في تحريك المقاومة ضد الاحتلال، وقال إن القدس مدينة جديرة بأن تجمع العرب والمسلمين بشكل دائم، وهي قضية تستحق من الإنسانية جمعاء كل دعم ومساندة، مذكرا في هذا السياق بتأسيس بيت مال القدس كخطوة على طريق الدعم للمقدسيين، ومستعرضا تاريخ المغاربة في القدس، وقال إن حي المغاربة بقي شاهدا على ذلك ردحا طويلا من الزمن.
ومن جهته أشاد أحمد صبح، سفير دولة فلسطين بالرباط، بما أسماه " احتضان المغرب الدافئ واللا محدود للقدس،" منوها بالجهد الكبير الذي تبذله وكالة بيت مال القدس في دعم الفلسطينيين بمدينة القدس، وترسيخ صمودهم في وقت مافتيء فيه الاحتلال الإسرائيلي، يتحدى المجتمع الدولي بسياسته الاستيطانية والتوسعية.
وأوضح صبح أن أهل القدس الصامدون بحاجة إلى استمرار الدعم العربي والإسلامي والدولي، ليتقوى الشعور لديهم بأنهم ليسوا وحيدين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهجمته الشرسة عليهم، مطالبا بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين باعتبار ذلك شرطا من شروط السلام.
وأبرز محمد الكتاني، رئيس لجنة تحكيم جائزة أحسن قصيدة عن القدس، مدى الإقبال الذي لقيته المسابقة التي شارك فيها حوالي 400 شاعر من كل البلاد العربية، بما يؤكد قوة ورمزية هذه المدينة من أجل استمرارها عاصمة من العواصم العربية التاريخية والحضارية.
وقال الكتاني إن اللجنة راعت في أحكامها القيم الفنية والموضوعية للشعر، مشيرا إلى أن القصائد المشاركة في المسابقة كانت مرقمة، وبدون الكشف عن أصحابها ومبدعيها، ضمانا لمزيد من النزاهة والشفافية.
وفاز بالجائزة الأولى الشاعر المغربي عبد السلام بوحجر، عن قصيدته " مقام القدس العالي"، فيما نال الجائزة الثانية الشاعر محمود أحمد أمين جاد من مصر، واقتسم الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، والشاعر المصري محمد حسن الجائزة الثالثة مناصفة.
واشتمل برنامج السهرة الثقافية والفنية للحفل الختامي لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية على تقديم شريط وثائقي عن منجزات وكالة بيت مال القدس في مدينة القدس، وتنظيم معرض دولي للصور الفوتوغرافية عن القدس، إضافة إلى قراءات شعرية لكل من الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني، والشاعرة المغربية أمينة المريني، وفقرات غنائية لكل من المطرب التونسي لطفي بوشناق، والمطربة المغربية كريمة الصقلي.
وتابع المدغري موضحا أنه "بدولار واحد من كل واحد، مرة واحدة في السنة، يتبرع به الناس لوكالة بيت مال القدس الشريف، سوف نحقق معجزة التضامن. وقد وضعنا في الوكالة برنامجا لحملة تضامنية على مستوى العالمين العربي والإسلامي سنة 2010، من أجل دولار واحد في السنة. وفي المستقبل سوف نتوسع في الحملة لتشمل جميع محبي القدس حيثما كانوا في أنحاء العالم."
و ذكر المدغري أنه جرى تخصيص اثنين مليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية الثقافية في القدس الشريف، واثنين مليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية في غزة،عقب العدوان الإسرائيلي عليها. وقال إن ذلك تم بتوجيه من العاهل محمد السادس رئيس لجنة القدس، "الذي أبى إلا أن يكون الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية سنة 2009 يكتسي طابعا تضامنيا ويكون له أثر على الأرض تخليدا لهذا الاحتفال."
وأعلن المدغري، أنه بالإضافة إلى تنظيم جائزة أحسن قصيدة عن القدس، لهذا العام بتعاون مع مؤسسة البابطين للإبداع الشعري، سيتم في السنة المقبلة إجراء الجائزة الدولية لأحسن لوحة عن القدس، وأحسن أغنية عن القدس، لإتاحة الفرصة أمام الفنانين للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذه المدينة المقدسة.
وبدوره أكد خالد البابطين، مساعد أمين عام مؤسسة البابطين، أن المؤسسة ساهمت في دعم جائزة أحسن قصيدة عن القدس، إيمانا منها بما للشعر من دور في تحريك المقاومة ضد الاحتلال، وقال إن القدس مدينة جديرة بأن تجمع العرب والمسلمين بشكل دائم، وهي قضية تستحق من الإنسانية جمعاء كل دعم ومساندة، مذكرا في هذا السياق بتأسيس بيت مال القدس كخطوة على طريق الدعم للمقدسيين، ومستعرضا تاريخ المغاربة في القدس، وقال إن حي المغاربة بقي شاهدا على ذلك ردحا طويلا من الزمن.
ومن جهته أشاد أحمد صبح، سفير دولة فلسطين بالرباط، بما أسماه " احتضان المغرب الدافئ واللا محدود للقدس،" منوها بالجهد الكبير الذي تبذله وكالة بيت مال القدس في دعم الفلسطينيين بمدينة القدس، وترسيخ صمودهم في وقت مافتيء فيه الاحتلال الإسرائيلي، يتحدى المجتمع الدولي بسياسته الاستيطانية والتوسعية.
وأوضح صبح أن أهل القدس الصامدون بحاجة إلى استمرار الدعم العربي والإسلامي والدولي، ليتقوى الشعور لديهم بأنهم ليسوا وحيدين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهجمته الشرسة عليهم، مطالبا بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين باعتبار ذلك شرطا من شروط السلام.
وأبرز محمد الكتاني، رئيس لجنة تحكيم جائزة أحسن قصيدة عن القدس، مدى الإقبال الذي لقيته المسابقة التي شارك فيها حوالي 400 شاعر من كل البلاد العربية، بما يؤكد قوة ورمزية هذه المدينة من أجل استمرارها عاصمة من العواصم العربية التاريخية والحضارية.
وقال الكتاني إن اللجنة راعت في أحكامها القيم الفنية والموضوعية للشعر، مشيرا إلى أن القصائد المشاركة في المسابقة كانت مرقمة، وبدون الكشف عن أصحابها ومبدعيها، ضمانا لمزيد من النزاهة والشفافية.
وفاز بالجائزة الأولى الشاعر المغربي عبد السلام بوحجر، عن قصيدته " مقام القدس العالي"، فيما نال الجائزة الثانية الشاعر محمود أحمد أمين جاد من مصر، واقتسم الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، والشاعر المصري محمد حسن الجائزة الثالثة مناصفة.
واشتمل برنامج السهرة الثقافية والفنية للحفل الختامي لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية على تقديم شريط وثائقي عن منجزات وكالة بيت مال القدس في مدينة القدس، وتنظيم معرض دولي للصور الفوتوغرافية عن القدس، إضافة إلى قراءات شعرية لكل من الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني، والشاعرة المغربية أمينة المريني، وفقرات غنائية لكل من المطرب التونسي لطفي بوشناق، والمطربة المغربية كريمة الصقلي.
