
فرنسا وبريطانيا قادتا الحملة الدبلوماسية ضد ليبيا وأمريكا قادت الهجمات العسكرية
ويجادل البعض بأن نفط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يغطي فقط جزاء من احتياجيات الولايات المتحدة من الطاقة وأن لواشنطن أسباب قليلة تدعوها لمهاجمة ليبيا، ولكن الإستراتيجية الأمريكية الشامل في الشرق الأوسط تتأرجح بين موازنة بين اهتماماتها المتضاربة للقيم الأخلاقية والمصلحة الذاتية الحقيقية.
فهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة دفعتها لأن تولي اهتماما خاصا ب الشرق الأوسط، وعلى مدى العقد الماضي، فتحت جبهات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان والعراق، ومحاولة دعم حكومات موالية لها في ذات الوقت محاولة جلب إصلاحات ديمقراطية في المنطقة للدفاع عن مصالحها القومية.
وقد بذلت هجوم 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا لمن خارج منطقة الشرق الأوسط. على مدى العقد الماضي، وفتحها لمكافحة الارهاب جبهات القتال في أفغانستان والعراق، وحاول لدعم الحكومات الموالية للولايات المتحدة والمساعدة في تحقيق "الديمقراطية" حول الإصلاح في المنطقة للدفاع عن مصالحها الوطنية
هذه التحركات تنقل الرغبة السياسية لواشنطن في بناء ما تعتبره شرق أوسط ديمقراطياً ومتحرراً، بل وحتى حاولت فرض سياستها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المضطربتين بالفعل بالحديث عن الحرية والديمقراطية والعدالة، ويذكر أن الولايات المتحدة استخدمت القيم الأخلاقية لصالحها حتى إبان الحرب الباردة
فهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة دفعتها لأن تولي اهتماما خاصا ب الشرق الأوسط، وعلى مدى العقد الماضي، فتحت جبهات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان والعراق، ومحاولة دعم حكومات موالية لها في ذات الوقت محاولة جلب إصلاحات ديمقراطية في المنطقة للدفاع عن مصالحها القومية.
وقد بذلت هجوم 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا لمن خارج منطقة الشرق الأوسط. على مدى العقد الماضي، وفتحها لمكافحة الارهاب جبهات القتال في أفغانستان والعراق، وحاول لدعم الحكومات الموالية للولايات المتحدة والمساعدة في تحقيق "الديمقراطية" حول الإصلاح في المنطقة للدفاع عن مصالحها الوطنية
هذه التحركات تنقل الرغبة السياسية لواشنطن في بناء ما تعتبره شرق أوسط ديمقراطياً ومتحرراً، بل وحتى حاولت فرض سياستها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المضطربتين بالفعل بالحديث عن الحرية والديمقراطية والعدالة، ويذكر أن الولايات المتحدة استخدمت القيم الأخلاقية لصالحها حتى إبان الحرب الباردة