دعا النائب الديمقراطي جيمي راسكين كبير المدعين في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أمام مجلس الشيوخ، إلى منعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وقال راسكين مخاطباً أعضاء المجلس الخميس: "هل يوجد داخل هذه القاعة ولو سياسي واحد، يؤمن بأن دونالد ترمب سيكف عن التحريض على العصيان بهدف تحقيق ما يبتغيه إذا سمح مجلس الشيوخ بعودته إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى؟".
وتساءل النائب ما إذا كان أعضاء مجلس الشيوخ سيخاطرون "بحياة أفراد الشرطة أو سلامة عائلاتهم أو مستقبل البلاد الديمقراطي"، داعياً إياهم إلى تأييد عزل ترمب بتهمة التحريض على العصيان".
واختتم جانب الادعاء مداخلاته أمام مجلس الشيوخ، والتي استغرقت يومين، على أن يبدأ جانب الدفاع بتقديم الإفادات أمام المجلس ابتداء من الجمعة.
وفي حال إدانة ترمب بالتهمة الموجهة إليه بعد اقتحام أنصاره للكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني الماضي، سيكون من المستحيل بالنسبة إليه الترشح للرئاسة الأمريكية من جديد.
وتزامنت مرافعة المدعي العام راسكين مع انتقادات وجهتها حليفة سابقة لترامب فقد اطلقت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي تصريحات مفاجئة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعربت في مقابلة مع صحيفة "بوليتكيو" نشرت، الجمعة، عن اعتقادها بأنه "خذلنا"
وتزامنت مرافعة المدعي العام راسكين مع انتقادات وجهتها حليفة سابقة لترامب فقد اطلقت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي تصريحات مفاجئة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعربت في مقابلة مع صحيفة "بوليتكيو" نشرت، الجمعة، عن اعتقادها بأنه "خذلنا"
وقالت هايلي، التي شغلت منصبها الدولي خلال رئاسة ترامب "نحتاج إلى الاعتراف بأنه خذلنا".
وأضافت أن ترامب "سار في طريق يجب ألا يسلكه، وكان علينا ألا نتبعه وألا نصغي إليه ولا يمكننا أن ندع ذلك يحدث مرة أخرى".
ويواجه الرئيس السابق اتهاماً بالتحريض على العنف في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.
وبذلك يكون ترمب هو أول رئيس أمريكي يواجه العزل مرتين في تاريخ البلاد، بعد أن صوت مجلس النواب في 13 يناير/كانون الثاني لصالح الموافقة على عزله، لدوره في التحريض على أعمال الشغب المميتة في الكونغرس.
وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن، في 6 يناير/كانون الثاني، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.