
الممثلة الأمريكية جلوريا ستيوارت
وقالت سيلفيا طومسون وهي ابنة شقيقة ستيورات في تصريح لصحيفة "لوس انجليس تايمز" إن ستيورات توفيت الأحد الماضي في منزلها بغرب لوس انجليس. ولم يتضح سبب وفاة ستيوارت، لكن فحوص طبية كانت قد أثبتت إصابتها بسرطان الرئة قبل خمس سنوات.
وأوضحت طومسون أن ستيورات "نجت أيضا من سرطان بالثدي، لكنها فقط لم تأبه بالمرض. لقد كانت امراة قوية للغاية وكانت لديها أمور أخرى تهتم بها".
واختيرت ستيورات لتجسيد شخصية "روز" العجوز في فيلم "تيتانيك" للمخرج جيمس كاميرون الذي كان يبحث عن نجمة من ثلاثينيات أو أربعينيات القرن الماضي .
وعرفت الممثلة الشقراء بدايات ناجحة في هوليوود في ثلاثينات القرن العشرين قبل ان توقف مسيرتها السينمائية في العقد التالي لتكرس وقتها للرسم على ما افاد بنك المعلومات "اي ام دي بي".
وعادت الى الشاشة الكبيرة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي الا ان تأديتها دور روز كالفيرت في فيلم "تايتانك" (1997) حقق لها الشهرة العالمية.
وفازت يومها ستيوارت عن دورها هذا بجائزة اوسكار افضل دور ثانوي. وقد لعبت في الفيلم دور ناجية تروي بعد 80 عاما قصة حبها المأساوية على متن السفينة التي غرقت في اول رحلة لها عبر الاطلسي العام 1912.
وقالت الممثلة في كتاب سيرة ذاتيه نشر العام 1999 "ادركت فورا ان هذا هو الدور الذي كنت اصبو اليه كل حياتي".
وكانت ستيوارت تعاني من سرطان في الرئة منذ خمس سنوات وسبق ان نجت من سرطان في الثدي.
وشاركت ستيوارت في 50 فيلما تقريبا من بينها دورها أمام كلود يينز في "ذا انفيزيبل مان" للمخرج جيمس ويل بالإضافة إلى مشاركتها وورنر باكستر في فيلم "ذا بريزونر اوف شارك ايلاند" للمخرج جون فورد
العلامة الفارقة
لكن فيلم تيتانيك 1997 يظل العلامة الفارقة في تاريخ هذه النجمة الراحلة وهو فيلم درامي ورومانسي كتبه وأخرجه وشارك بإنتاجه جيمز كاميرون. أبطال الفيلم هم ليوناردو ديكابريو و كيت وينسليت، ممثلين شخصيتي جاك دوسن وروز ديويت بوكاتر، وهما من طبقات اجتماعية مختلفة وقعوا في الحب على متن الرحلة الأولى لعام 1912 لسفينة آر إم إس تيتانك. شارك في التمثيل بيلي زاين كخطيب بوكاتر، وفرانسيس فيشر كوالدة بوكاتر، وداني نوتشي كصديق دوسن المفضل. لعب بيل باكستن دور زعيم بعثة البحث عن الكنز، بينما غلوريا ستيوارت أدت دور بوكاتر المسنة (وسميت كالفيرت)،
وهي التي روت القصة في عام 1996 لأن فيلم تايتانك لم يكمل في منتصف عام 1997، ازدادت المشاكل في هوليود وكانت هنالك مناقشة لتشذيب طوله، ولكن المخرج كاميرون أراد إصداره بدون تحرير إضافي. صدر في دور عرض أمريكا الشمالية بواسطة باراماونت في 19 ديسمبر 1997، وبينما أبلى بلاء حسناً في عطلة نهاية أسبوعه الأول، لم تصل مبيعات تذاكر الفيلم ذروتها حتى العالم الجديد.
يحمل الفيلم الرقم القياسي للفيلم الأعلى ربحاً على الإطلاق، حيث وصلت عوائده عالمياً إلى 1.8 بليون دولار أمريكي. في عام 1998 رشح لأربعة عشر جائزة أكاديمية وربح منها إحدي عشر، من بينها جائزة أفضل فيلم في مهرجان الأوسكار لعام 1997. مع كل من بن هور (1959) وسيد الخواتم: عودة الملك (2003)، حصل تايتانك على أكبر عدد من الجوائز الأكاديمية.
ومع غياب غلوريا ستيورات عجوز الفيلم الحنون من المنتظر ان ترتفع مبيعاته من جديد لجيل جديد يريد ان يعرف سر نجاح تلك التراجيديا الواقعية
وأوضحت طومسون أن ستيورات "نجت أيضا من سرطان بالثدي، لكنها فقط لم تأبه بالمرض. لقد كانت امراة قوية للغاية وكانت لديها أمور أخرى تهتم بها".
واختيرت ستيورات لتجسيد شخصية "روز" العجوز في فيلم "تيتانيك" للمخرج جيمس كاميرون الذي كان يبحث عن نجمة من ثلاثينيات أو أربعينيات القرن الماضي .
وعرفت الممثلة الشقراء بدايات ناجحة في هوليوود في ثلاثينات القرن العشرين قبل ان توقف مسيرتها السينمائية في العقد التالي لتكرس وقتها للرسم على ما افاد بنك المعلومات "اي ام دي بي".
وعادت الى الشاشة الكبيرة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي الا ان تأديتها دور روز كالفيرت في فيلم "تايتانك" (1997) حقق لها الشهرة العالمية.
وفازت يومها ستيوارت عن دورها هذا بجائزة اوسكار افضل دور ثانوي. وقد لعبت في الفيلم دور ناجية تروي بعد 80 عاما قصة حبها المأساوية على متن السفينة التي غرقت في اول رحلة لها عبر الاطلسي العام 1912.
وقالت الممثلة في كتاب سيرة ذاتيه نشر العام 1999 "ادركت فورا ان هذا هو الدور الذي كنت اصبو اليه كل حياتي".
وكانت ستيوارت تعاني من سرطان في الرئة منذ خمس سنوات وسبق ان نجت من سرطان في الثدي.
وشاركت ستيوارت في 50 فيلما تقريبا من بينها دورها أمام كلود يينز في "ذا انفيزيبل مان" للمخرج جيمس ويل بالإضافة إلى مشاركتها وورنر باكستر في فيلم "ذا بريزونر اوف شارك ايلاند" للمخرج جون فورد
العلامة الفارقة
لكن فيلم تيتانيك 1997 يظل العلامة الفارقة في تاريخ هذه النجمة الراحلة وهو فيلم درامي ورومانسي كتبه وأخرجه وشارك بإنتاجه جيمز كاميرون. أبطال الفيلم هم ليوناردو ديكابريو و كيت وينسليت، ممثلين شخصيتي جاك دوسن وروز ديويت بوكاتر، وهما من طبقات اجتماعية مختلفة وقعوا في الحب على متن الرحلة الأولى لعام 1912 لسفينة آر إم إس تيتانك. شارك في التمثيل بيلي زاين كخطيب بوكاتر، وفرانسيس فيشر كوالدة بوكاتر، وداني نوتشي كصديق دوسن المفضل. لعب بيل باكستن دور زعيم بعثة البحث عن الكنز، بينما غلوريا ستيوارت أدت دور بوكاتر المسنة (وسميت كالفيرت)،
وهي التي روت القصة في عام 1996 لأن فيلم تايتانك لم يكمل في منتصف عام 1997، ازدادت المشاكل في هوليود وكانت هنالك مناقشة لتشذيب طوله، ولكن المخرج كاميرون أراد إصداره بدون تحرير إضافي. صدر في دور عرض أمريكا الشمالية بواسطة باراماونت في 19 ديسمبر 1997، وبينما أبلى بلاء حسناً في عطلة نهاية أسبوعه الأول، لم تصل مبيعات تذاكر الفيلم ذروتها حتى العالم الجديد.
يحمل الفيلم الرقم القياسي للفيلم الأعلى ربحاً على الإطلاق، حيث وصلت عوائده عالمياً إلى 1.8 بليون دولار أمريكي. في عام 1998 رشح لأربعة عشر جائزة أكاديمية وربح منها إحدي عشر، من بينها جائزة أفضل فيلم في مهرجان الأوسكار لعام 1997. مع كل من بن هور (1959) وسيد الخواتم: عودة الملك (2003)، حصل تايتانك على أكبر عدد من الجوائز الأكاديمية.
ومع غياب غلوريا ستيورات عجوز الفيلم الحنون من المنتظر ان ترتفع مبيعاته من جديد لجيل جديد يريد ان يعرف سر نجاح تلك التراجيديا الواقعية