
حينما كانا يشاركان في دورة لغوية في بريطانيا. وانفصل الصديقان بعد ذلك بفترة وانقطع أي اتصال بينهما لسنوات طويلة.وفي يوم كتب سميث خطابا لرويز - بيريز على عنوان والدتها في أسبانيا ، إلا أن الخطاب ضاع بعدما سقط خلف رف المدفئة.وبعد مرور عشر سنوات اكتشف عمال بناء خلال قيامهم بأعمال ترميم الخطاب خلف المدفئة وأرسلوه إلى رويز - بيريز التي تعيش حاليا في فرنسا. وقالت رويز - بيريز التي لم تستطع أن تتمالك نفسها من السعادة عندما وصلها الخطاب ، في تصريحات لصحيفة "هيرالد إكسبريس" البريطانية: ؟لم أتصل بستيف على الفور لأنني كنت متوترة ، لقد مر عشر أعوام على كتابته للخطاب ولا أعلم فيما يفكر الآن". لكن يبدو أن مشاعر سميث لم تتغير طوال هذه الفترة ، حيث قال: ؟ارتمينا في أحضان بعضنا (خلال لقائنا في المطار) وفي غضون 30 ثانية قبلنا بعضنا".وتزوج العاشقان "كلاهما 42 عاما" يوم الجمعة الماضي في مدينة بريكسهام جنوب غربي بريطانيا