الصفحات
سياسة
الأمر يتعلق بإرادة سياسية تترجم إلى أفعال
وهذا التقرير الافريقي حول رفاهية الاطفال لعام 2011 نشر في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وهو يتعلق بحجم انفاق الحكومات الافريقية على الاطفال في مجال الصحة والتعليم والتنمية والحماية الاجتماعية بين عامي 2006 و2008.
ورغم أن هناك دولا وضعها الاقتصادي أقل من بعض جاراتها الافريقيات مثل موزمبيق والنيجر ورواندا وتنزانيا إلا أنها احتلت مراكز متقدمة في القائمة بينما الحكومات الافريقية من ذوي الدخول المرتفعة نسبيا ومن بينها أنجولا وغينيا الاستوائية وموريتانيا والسودان جاءت في مراكز متأخرة.
وقال ديفيد مجاوي رئيس منتدى الطفل الافريقي "يظهر التقرير بوضوح أن درجة ثراء أي دولة ليست هي التي تحدد مستوى الانفاق على الاطفال".
وتابع قائلا " لكنه أمر يتعلق بإرادة سياسية تترجم إلى فعل ومنح أولويات للاطفال في الموزانات العامة".
وطبقا للتقرير أدت الازمة الاقتصادية العالمية إلى تفاقم الموقف حيث أثر خفض الموازنة على الاطفال والاسر والاضطرار إلى الاكتفاء بوجبة واحدة أو وجبتين في اليوم وانخفاض معدلات الالتحاق بالمدارس وأيضا زيادة دعارة الأطفال
ورغم أن هناك دولا وضعها الاقتصادي أقل من بعض جاراتها الافريقيات مثل موزمبيق والنيجر ورواندا وتنزانيا إلا أنها احتلت مراكز متقدمة في القائمة بينما الحكومات الافريقية من ذوي الدخول المرتفعة نسبيا ومن بينها أنجولا وغينيا الاستوائية وموريتانيا والسودان جاءت في مراكز متأخرة.
وقال ديفيد مجاوي رئيس منتدى الطفل الافريقي "يظهر التقرير بوضوح أن درجة ثراء أي دولة ليست هي التي تحدد مستوى الانفاق على الاطفال".
وتابع قائلا " لكنه أمر يتعلق بإرادة سياسية تترجم إلى فعل ومنح أولويات للاطفال في الموزانات العامة".
وطبقا للتقرير أدت الازمة الاقتصادية العالمية إلى تفاقم الموقف حيث أثر خفض الموازنة على الاطفال والاسر والاضطرار إلى الاكتفاء بوجبة واحدة أو وجبتين في اليوم وانخفاض معدلات الالتحاق بالمدارس وأيضا زيادة دعارة الأطفال
