وتم إطلاق الصاروخ من منطقة بالقرب من مدينة كيوسونج حوالي الساعة 0527 صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (2027 مساء السبت بتوقيت جرينتش) وسقط في بحر اليابان.
وقالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ إن "رحلة الصاروخ، الذي سقط في بحر اليابان، لا تتسق مع تلك الخاصة بصاروخ باليستي عابر للقارات".
واعتبر البيت الابيض ان كوريا الشمالية تشكل "خطرا صارخا" ودعا إلى "فرض عقوبات أشد صرامة" على هذه الدولة المنعزلة.
واضاف البيان أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب "لا يمكن أن يتصور أن روسيا سعيدة- في ظل تأثير الصاروخ القريب جدا من الاراضي الروسية - في الواقع، أقرب إلى روسيا من اليابان".
وذكرت وكالة انباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مون، الذى عقد اجتماعا طارئا لمجلس الامن الوطني فى كوريا الجنوبية بعد اطلاق الصاروخ، قال إن إطلاق الصاروخ ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشكل تهديدا للأمن في المنطقة.
واصدر مون اوامره للجيش بتسريع اقامة نظام دفاع صاروخي كوري جنوبي من طراز (كيه إيه إم دي).
واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي الإطلاق الأخير "غير مقبول على الاطلاق"، مشيرا إلى أن التجارب الصاروخية المتكررة من جانب بيونجيانج تشكل "تهديدا خطيرا لبلادنا" وانتهاكا واضحا لقرارات الامم المتحدة.
وذكرت يونهاب أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بنحو 700 كيلومتر ما يشير إلى نجاح الاختبار.
وذكرت القيادة الامريكية في المحيط الهادي في بيانها: "تأكدت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) أن إطلاق الصاروخ من كوريا الشمالية لم يشكل تهديدا لأمريكا الشمالية".
وذكرت وكالة انباء "كيودو" اليابانية، التي قالت إن الصاروخ بلغ ارتفاع ألف كيلومتر، أن الحكومة اليابانية تسعى إلى التأكد ما إذا كان الاختبار يتضمن نوعا جديدا من الصواريخ.
وجاءت أول عملية اطلاق لصاروخ باليستي في كوريا الشمالية منذ 29 نيسان/ابريل بعد يوم من تصريحات دبلوماسية كورية شمالية بارزة أشارت فيها إلى إن بيونجيانج على استعداد لعقد محادثات مع واشنطن في ظل "الظروف الملائمة".
وذكرت يونهاب يوم السبت أن تشوى سون هوى، مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، كانت في طريقها إلى بيونجيانج عندما أدلت بهذه التصريحات فى مطار في بكين.
وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر انه "سيشرفه" لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "في ظل الظروف المناسبة".
ووعد مون، الذي قال من قبل إنه مستعد لزيارة بيونجيانج في ظل "الظروف المناسبة"، اليوم الأحد بالتعامل مع كوريا الشمالية من خلال العمل مع الولايات المتحدة ولكنه اشار أيضا إلى محادثات محتملة.
وتابع مون "حتى اذا كان الحوار ممكنا، علينا ان نوضح لكوريا الشمالية انه لا يمكن تحقيق ذلك إلا اذا غيرت كوريا الشمالية موقفها".
وقال بيان للبيت الابيض إن الولايات المتحدة لديها "التزام صارم" لمواجهة التهديد الكوري الشمالي إلى جانب حلفائها.
وازدادت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال الاسابيع الاخيرة بسبب برنامج بيونجيانج النووي واختبارات الصواريخ وتهديدات ترامب بقيام الولايات المتحدة باتخاذ اجراء أحادي الجانب ضدها كرد فعل على انتهاكاتها.
يذكر ان نظام الدفاع الصاروخي (ثاد) الذى نشرته الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، والذى تسبب في حدوث احتكاكات مع الصين، بدأ العمل الشهر الجاري.
وقالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ إن "رحلة الصاروخ، الذي سقط في بحر اليابان، لا تتسق مع تلك الخاصة بصاروخ باليستي عابر للقارات".
واعتبر البيت الابيض ان كوريا الشمالية تشكل "خطرا صارخا" ودعا إلى "فرض عقوبات أشد صرامة" على هذه الدولة المنعزلة.
واضاف البيان أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب "لا يمكن أن يتصور أن روسيا سعيدة- في ظل تأثير الصاروخ القريب جدا من الاراضي الروسية - في الواقع، أقرب إلى روسيا من اليابان".
وذكرت وكالة انباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مون، الذى عقد اجتماعا طارئا لمجلس الامن الوطني فى كوريا الجنوبية بعد اطلاق الصاروخ، قال إن إطلاق الصاروخ ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشكل تهديدا للأمن في المنطقة.
واصدر مون اوامره للجيش بتسريع اقامة نظام دفاع صاروخي كوري جنوبي من طراز (كيه إيه إم دي).
واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي الإطلاق الأخير "غير مقبول على الاطلاق"، مشيرا إلى أن التجارب الصاروخية المتكررة من جانب بيونجيانج تشكل "تهديدا خطيرا لبلادنا" وانتهاكا واضحا لقرارات الامم المتحدة.
وذكرت يونهاب أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بنحو 700 كيلومتر ما يشير إلى نجاح الاختبار.
وذكرت القيادة الامريكية في المحيط الهادي في بيانها: "تأكدت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) أن إطلاق الصاروخ من كوريا الشمالية لم يشكل تهديدا لأمريكا الشمالية".
وذكرت وكالة انباء "كيودو" اليابانية، التي قالت إن الصاروخ بلغ ارتفاع ألف كيلومتر، أن الحكومة اليابانية تسعى إلى التأكد ما إذا كان الاختبار يتضمن نوعا جديدا من الصواريخ.
وجاءت أول عملية اطلاق لصاروخ باليستي في كوريا الشمالية منذ 29 نيسان/ابريل بعد يوم من تصريحات دبلوماسية كورية شمالية بارزة أشارت فيها إلى إن بيونجيانج على استعداد لعقد محادثات مع واشنطن في ظل "الظروف الملائمة".
وذكرت يونهاب يوم السبت أن تشوى سون هوى، مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، كانت في طريقها إلى بيونجيانج عندما أدلت بهذه التصريحات فى مطار في بكين.
وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر انه "سيشرفه" لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "في ظل الظروف المناسبة".
ووعد مون، الذي قال من قبل إنه مستعد لزيارة بيونجيانج في ظل "الظروف المناسبة"، اليوم الأحد بالتعامل مع كوريا الشمالية من خلال العمل مع الولايات المتحدة ولكنه اشار أيضا إلى محادثات محتملة.
وتابع مون "حتى اذا كان الحوار ممكنا، علينا ان نوضح لكوريا الشمالية انه لا يمكن تحقيق ذلك إلا اذا غيرت كوريا الشمالية موقفها".
وقال بيان للبيت الابيض إن الولايات المتحدة لديها "التزام صارم" لمواجهة التهديد الكوري الشمالي إلى جانب حلفائها.
وازدادت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال الاسابيع الاخيرة بسبب برنامج بيونجيانج النووي واختبارات الصواريخ وتهديدات ترامب بقيام الولايات المتحدة باتخاذ اجراء أحادي الجانب ضدها كرد فعل على انتهاكاتها.
يذكر ان نظام الدفاع الصاروخي (ثاد) الذى نشرته الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، والذى تسبب في حدوث احتكاكات مع الصين، بدأ العمل الشهر الجاري.


الصفحات
سياسة









