
وفي الذكرى الثانية والاربعين لتولي العقيد معمر القذافي الحكم في ليبيا وبعد ستة اشهر على استضافته في 19 اذار/مارس المؤتمر الذي اطلق العملية العسكرية على نظام العقيد معمر القذافي، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ممثلي حوالى ستين بلدا الى الاجتماع على امل ترجمة النصر العسكري للثوار الليبيين على الصعيد السياسي.
وميدانيا كان الثوار يعززون مواقعهم استعدادا لمهاجمة سرت، اخر المدن الكبرى التي يسيطر عليها انصار القذافي الذي ما زال متواريا. واعطى الثوار انصار القذافي الخميس مهلة اسبوع اضافية للاستسلام.
ودعا ساركوزي على امل تحقيق اجماع على المجلس الوطني الانتقالي، انصار الثوار وحلفاء القذافي السابقين الى اجتماع في قصر لاليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، في الساعة 17,00 (15,00 ت غ).
وفيما اقر الجميع بسقوط نظام القذافي، ما زال البعض ممن عارضوا التدخل العسكري يرفض الاقرار بانتصار المجلس الوطني الانتقالي. وادت قمة باريس الى تسريع الاحداث.
فروسيا اقرت صباح الخميس بالمجلس الليبي على انه "السلطة الحاكمة". كما اعربت الصين التي امتنعت كروسيا عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 الذي اجاز التدخل العسكري الدولي في اذار/مارس انها تعلق "اهمية على الموقع والدور الكبيرين للمجلس الوطني الانتقالي في حل الازمة الليبية". وابدت الجزائر التي تستضيف زوجة القذافي وعددا من ابنائه، استعدادها للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي حين يشكل "حكومة تمثيلية تشمل كل مناطق البلاد".
ويحضر المؤتمر اعضاء التحالف رئيسا الوزراء الكندي والايطالي ستيفن هاربر وسيلفيو برلوسكوني ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامينان العامان للجامعة العربية والامم المتحدة نبيل العربي وبان كي مون وممثلون عن قطر والامارات العربية المتحدة. كما يشارك فيه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ووزير روسي وآخر صيني والسفير البرازيلي في القاهرة سيزاريو ميلانتينو الذي تقول برازيليا انه "سفير فوق العادة للشرق الاوسط".
لكن رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما اعلن ان بلاده المستاءة من تدخل حلف شمال الاطلسي في ليبيا لن تشارك في مؤتمر باريس.
وحان وقت اعادة الاعمار، في "مرحلة جديدة من التعاون مع ليبيا الديموقراطية" على ما صرح ساركوزي. كما بدأت مساعي تقاسم الثروة الليبية النفطية التي تامل دول التحالف ان تغنم قسما كبيرا منها.
ورفع الاتحاد الاوروبي الخميس عقوباته المفروضة على 28 "كيانا اقتصاديا" ليبيا وهي مرافئ وشركات في قطاعي الطاقة والمصارف للمساعدة على اعادة انطلاق الاقتصاد، بحسب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن استعداده لمساعدة السلطات الجديدة في تشكيل "قوة شرطة فعالة" و"ديموقراطية".
ومن المفترض ان يجدد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ورئيس المكتب التنفيذي في هذه الهيئة السياسية للثوار محمود جبريل طلب فك الحجز عن الاموال الليبية المجمدة وعرض حاجات بلدهما الطارئة من اجل اعادة الاعمار.
وتم حتى الان الافراج عن ثلاث دفعات كل منها من 1,5 مليار دولار من الحسابات الاميركية والبريطانية والفرنسية من اصل قيمة اجمالية من 50 مليار دولار.
وابدت الدول الاخرى ترددا حتى الان، كما اقترحت دول غيرها على غرار بولندا انهاء الحرب مقابل تقديم المساعدة. ورفض التحالف وفي طليعته فرنسا هذا العرض حتى الان.
واوضحت باريس ان "الاعمال" ليست على جدول اعمالها لكن صحيفة ليبيراسيون افادت ان فرنسا التي اعترفت اولا بالمجلس الوطني الانتقالي ابرمت اتفاقا مع الثوار يمنحها 35% من النفط الليبي.
غير ان ممثل المجلس في باريس منصور سيف النصر نفى ابرام اتفاق مماثل. كما صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه انه ليس "على علم" باتفاق كهذا، لكنه اعتبر انه "منطقي وعادل" ان تميز الدول التي ساندت المجلس في مرحلة اعادة الاعمار.
ومن المقرر ان يعقد ساركوزي مؤتمرا صحافيا في ختام الاجتماع يمهد لعدد من اللقاءات الثنائية.
وميدانيا كان الثوار يعززون مواقعهم استعدادا لمهاجمة سرت، اخر المدن الكبرى التي يسيطر عليها انصار القذافي الذي ما زال متواريا. واعطى الثوار انصار القذافي الخميس مهلة اسبوع اضافية للاستسلام.
ودعا ساركوزي على امل تحقيق اجماع على المجلس الوطني الانتقالي، انصار الثوار وحلفاء القذافي السابقين الى اجتماع في قصر لاليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، في الساعة 17,00 (15,00 ت غ).
وفيما اقر الجميع بسقوط نظام القذافي، ما زال البعض ممن عارضوا التدخل العسكري يرفض الاقرار بانتصار المجلس الوطني الانتقالي. وادت قمة باريس الى تسريع الاحداث.
فروسيا اقرت صباح الخميس بالمجلس الليبي على انه "السلطة الحاكمة". كما اعربت الصين التي امتنعت كروسيا عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 الذي اجاز التدخل العسكري الدولي في اذار/مارس انها تعلق "اهمية على الموقع والدور الكبيرين للمجلس الوطني الانتقالي في حل الازمة الليبية". وابدت الجزائر التي تستضيف زوجة القذافي وعددا من ابنائه، استعدادها للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي حين يشكل "حكومة تمثيلية تشمل كل مناطق البلاد".
ويحضر المؤتمر اعضاء التحالف رئيسا الوزراء الكندي والايطالي ستيفن هاربر وسيلفيو برلوسكوني ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامينان العامان للجامعة العربية والامم المتحدة نبيل العربي وبان كي مون وممثلون عن قطر والامارات العربية المتحدة. كما يشارك فيه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ووزير روسي وآخر صيني والسفير البرازيلي في القاهرة سيزاريو ميلانتينو الذي تقول برازيليا انه "سفير فوق العادة للشرق الاوسط".
لكن رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما اعلن ان بلاده المستاءة من تدخل حلف شمال الاطلسي في ليبيا لن تشارك في مؤتمر باريس.
وحان وقت اعادة الاعمار، في "مرحلة جديدة من التعاون مع ليبيا الديموقراطية" على ما صرح ساركوزي. كما بدأت مساعي تقاسم الثروة الليبية النفطية التي تامل دول التحالف ان تغنم قسما كبيرا منها.
ورفع الاتحاد الاوروبي الخميس عقوباته المفروضة على 28 "كيانا اقتصاديا" ليبيا وهي مرافئ وشركات في قطاعي الطاقة والمصارف للمساعدة على اعادة انطلاق الاقتصاد، بحسب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن استعداده لمساعدة السلطات الجديدة في تشكيل "قوة شرطة فعالة" و"ديموقراطية".
ومن المفترض ان يجدد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ورئيس المكتب التنفيذي في هذه الهيئة السياسية للثوار محمود جبريل طلب فك الحجز عن الاموال الليبية المجمدة وعرض حاجات بلدهما الطارئة من اجل اعادة الاعمار.
وتم حتى الان الافراج عن ثلاث دفعات كل منها من 1,5 مليار دولار من الحسابات الاميركية والبريطانية والفرنسية من اصل قيمة اجمالية من 50 مليار دولار.
وابدت الدول الاخرى ترددا حتى الان، كما اقترحت دول غيرها على غرار بولندا انهاء الحرب مقابل تقديم المساعدة. ورفض التحالف وفي طليعته فرنسا هذا العرض حتى الان.
واوضحت باريس ان "الاعمال" ليست على جدول اعمالها لكن صحيفة ليبيراسيون افادت ان فرنسا التي اعترفت اولا بالمجلس الوطني الانتقالي ابرمت اتفاقا مع الثوار يمنحها 35% من النفط الليبي.
غير ان ممثل المجلس في باريس منصور سيف النصر نفى ابرام اتفاق مماثل. كما صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه انه ليس "على علم" باتفاق كهذا، لكنه اعتبر انه "منطقي وعادل" ان تميز الدول التي ساندت المجلس في مرحلة اعادة الاعمار.
ومن المقرر ان يعقد ساركوزي مؤتمرا صحافيا في ختام الاجتماع يمهد لعدد من اللقاءات الثنائية.