
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان ان "سبعة اشخاص قتلوا في اول ايام العيد في سوريا منهم اربعة اشخاص بينهم طفل في مدينة الحارة واثنان في انخل الواقعتين في ريف درعا (جنوب) بالاضافة الى شخص في مدينة حمص (وسط)".
نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بالقمع "الوحشي" للتظاهرات في سوريا وعبرت عن "قلقها العميق".
وياتي ذلك غداة توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مبدئي بشان حظر استيراد النفط من سوريا بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد المتظاهرين، حسب ما افاد دبلوماسيون.
وتاتي الادانة الجديدة فيما قررت دول الاتحاد الاوروبي الاثنين مبدأ فرض حظر على صادرات النفط السورية. وينتظر ان يصدر قرار رسمي بحلول نهاية الاسبوع.
من جهتها، اكدت الولايات المتحدة الاثنين على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "عزلة الاسد تزداد اكثر، والمجتمع الدولي يكثف مطالبته بصوت واحد بوضع حد فوري للعنف".
واشارت نولاند ايضا الى "القلق الذي عبر عنه الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف".
لكن موفدا روسيا اكد الاثنين في دمشق ان الموقف الروسي لم يتبدل لجهة الاكتفاء بدعوة نظام الاسد الى اجراء اصلاحات.
وترفض موسكو مشروع قرار اوروبي في الامم المتحدة ينص على تجميد ارصدة الرئيس السوري وقريبين منه، اضافة الى فرض حظر على الاسلحة. حتى ان روسيا تقدمت بمشروع قرار مضاد لا يتضمن عقوبات.
واوضحت نولاند ان واشنطن "تكثف عملها" في الامم المتحدة املا بالتوصل الى فرض عقوبات، وقالت "هذا الامر سيكون اولوية دبلوماسية في الايام والاسابيع المقبلة".
واعلن الرئيس التركي عبد الله غول الاحد ان بلاده لم تعد تثق بنظام الاسد.
وتحفظت دمشق رسميا الاحد على بيان الجامعة العربية المطالب ب"وضع حد لاراقة الدماء (في سوريا) وتحكيم العقل قبل فوات الاوان" واكدت انها تعتبره "كأن لم يصدر".
الا ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعلن انه "على استعداد لزيارة سوريا اليوم قبل الغد من اجل حمل المبادرة العربية لحل الازمة السورية"، مضيفا انه "في انتظار رد الحكومة السورية" على طلب الزيارة.
واشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان الى ان العديد من التظاهرات خرجت الثلاثاء بعد صلاة عيد الفطر حيث "شهدت درعا البلد (جنوب) تظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد".
وفي ريف درعا، خرج "اطفال مدينة داعل وهم يرتدون الاكفان عوض ملابس العيد متقدمين تظاهرة شارك فيها اكثر من عشرة الاف شخص خرجت من جميع مساجد داعل" مضيفا انه "رغم اغلاق مسجد الامام النووي الكبير في مدينة نوى قام الاهالي بالصلاة امامه وخرجت تظاهرة حاشدة قام الجيش بتطويقها واطلق الرصاص على المتظاهرين"
وفي وسط البلاد، اضاف الاتحاد شهدت حمص "انتشارا امنيا كثيفا في جميع الاحياء لمنع الخروج الى صلاة العيد" مشيرا الى "سماع رشقات متفرقة من اسلحة رشاشة في محيط قلعة حمص في ظل انقطاع كامل للاتصالات عن معظم احياء حمص". ولفت الى ان "سيارات الامن تطوق المقبرة عند مدخل تلكلخ (ريف حمص) التي انقطع الهاتف الأرضي عنها".
واضاف البيان ان "مظاهرة بالآلاف في مدينة تدمر تتجه إلى مقبرة المدينة بعد صلاة العيد لزيارة قبور الشهداء والهتافات تنادي باعدام الرئيس كما توجه اكثر من عشرة الاف شخص إلى مقبرة مدينة القصير ليحيو شهداء الحريه". وفي حماة "تم اطلاق رصاص متقطع في معظم احياء المدينة لمنع الخروج الى صلاة العيد".
وفي دمشق "انطلقت تظاهرات في حي القابون كما شهد حي برزة انتشارا لعناصر الجيش والامن والشبيحة (عناصر موالية للنظام) بالقرب من المداخل المؤديه الى برزة مع تواجد امني كثيف عند المقبرة"، حسبما ذكر بيان اتحاد التنسيقيات. واضاف البيان ان "تظاهرة شارك فيها اكثر من الف شخص خرجت في قدسيا (ريف دمشق) تطالب باسقاط النظام".
وفي ريف حلب (شمال)، ذكر اتحاد التنسيقيات ان "تظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة العيد من الجامع الكبير رغم كثافة الأمن الذي قام بتفريق المتظاهرين بعنف شديد واعتقل العديد من الشبان".
واضاف ان "تظاهرتين خرجتا في مدينة الباب" مشيرا الى ان "الاهالي كتبوا عشرات العبارات على الجدران في شوارع المدينة تندد بالنظام".
وفي شمال شرق البلاد "خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة عامودا كما خرج اكثر من 1500 متظاهر في القامشلي" بحسب الاتحاد.
واشار الاتحاد الى ان "اكثر من الف عنصر من الامن والشبيحة والجيش اقتحموا شارع التكايا في دير الزور (شرق) وقاموا باطلاق الرصاص بشكل عشوائي لتفريق المتظاهرين".
وغربا، خرجت مظاهرة في اللاذقية قام الامن بتفريقها كما انتشر الامن والجيش بلباس مدني في مدينة بانياس حيث تم تثبيت رشاشات 500 على اسطحة بعض المباني".
ودعا ناشطون على صفحة "الثورة السورية" في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى "تظاهرات عارمة بعد صلاة العيد مباشرة (...) واعتصامات في كل المدن" حتى اسقاط النظام السوري.
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل اكثر من 2200 شخص بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة فيما تشير منظمات حقوقية الى مقتل 389 جنديا وعنصر امن، في غياب احصاء رسمي لعدد الضحايا.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بالقمع "الوحشي" للتظاهرات في سوريا وعبرت عن "قلقها العميق".
وياتي ذلك غداة توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مبدئي بشان حظر استيراد النفط من سوريا بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد المتظاهرين، حسب ما افاد دبلوماسيون.
وتاتي الادانة الجديدة فيما قررت دول الاتحاد الاوروبي الاثنين مبدأ فرض حظر على صادرات النفط السورية. وينتظر ان يصدر قرار رسمي بحلول نهاية الاسبوع.
من جهتها، اكدت الولايات المتحدة الاثنين على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "عزلة الاسد تزداد اكثر، والمجتمع الدولي يكثف مطالبته بصوت واحد بوضع حد فوري للعنف".
واشارت نولاند ايضا الى "القلق الذي عبر عنه الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف".
لكن موفدا روسيا اكد الاثنين في دمشق ان الموقف الروسي لم يتبدل لجهة الاكتفاء بدعوة نظام الاسد الى اجراء اصلاحات.
وترفض موسكو مشروع قرار اوروبي في الامم المتحدة ينص على تجميد ارصدة الرئيس السوري وقريبين منه، اضافة الى فرض حظر على الاسلحة. حتى ان روسيا تقدمت بمشروع قرار مضاد لا يتضمن عقوبات.
واوضحت نولاند ان واشنطن "تكثف عملها" في الامم المتحدة املا بالتوصل الى فرض عقوبات، وقالت "هذا الامر سيكون اولوية دبلوماسية في الايام والاسابيع المقبلة".
واعلن الرئيس التركي عبد الله غول الاحد ان بلاده لم تعد تثق بنظام الاسد.
وتحفظت دمشق رسميا الاحد على بيان الجامعة العربية المطالب ب"وضع حد لاراقة الدماء (في سوريا) وتحكيم العقل قبل فوات الاوان" واكدت انها تعتبره "كأن لم يصدر".
الا ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعلن انه "على استعداد لزيارة سوريا اليوم قبل الغد من اجل حمل المبادرة العربية لحل الازمة السورية"، مضيفا انه "في انتظار رد الحكومة السورية" على طلب الزيارة.
واشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان الى ان العديد من التظاهرات خرجت الثلاثاء بعد صلاة عيد الفطر حيث "شهدت درعا البلد (جنوب) تظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد".
وفي ريف درعا، خرج "اطفال مدينة داعل وهم يرتدون الاكفان عوض ملابس العيد متقدمين تظاهرة شارك فيها اكثر من عشرة الاف شخص خرجت من جميع مساجد داعل" مضيفا انه "رغم اغلاق مسجد الامام النووي الكبير في مدينة نوى قام الاهالي بالصلاة امامه وخرجت تظاهرة حاشدة قام الجيش بتطويقها واطلق الرصاص على المتظاهرين"
وفي وسط البلاد، اضاف الاتحاد شهدت حمص "انتشارا امنيا كثيفا في جميع الاحياء لمنع الخروج الى صلاة العيد" مشيرا الى "سماع رشقات متفرقة من اسلحة رشاشة في محيط قلعة حمص في ظل انقطاع كامل للاتصالات عن معظم احياء حمص". ولفت الى ان "سيارات الامن تطوق المقبرة عند مدخل تلكلخ (ريف حمص) التي انقطع الهاتف الأرضي عنها".
واضاف البيان ان "مظاهرة بالآلاف في مدينة تدمر تتجه إلى مقبرة المدينة بعد صلاة العيد لزيارة قبور الشهداء والهتافات تنادي باعدام الرئيس كما توجه اكثر من عشرة الاف شخص إلى مقبرة مدينة القصير ليحيو شهداء الحريه". وفي حماة "تم اطلاق رصاص متقطع في معظم احياء المدينة لمنع الخروج الى صلاة العيد".
وفي دمشق "انطلقت تظاهرات في حي القابون كما شهد حي برزة انتشارا لعناصر الجيش والامن والشبيحة (عناصر موالية للنظام) بالقرب من المداخل المؤديه الى برزة مع تواجد امني كثيف عند المقبرة"، حسبما ذكر بيان اتحاد التنسيقيات. واضاف البيان ان "تظاهرة شارك فيها اكثر من الف شخص خرجت في قدسيا (ريف دمشق) تطالب باسقاط النظام".
وفي ريف حلب (شمال)، ذكر اتحاد التنسيقيات ان "تظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة العيد من الجامع الكبير رغم كثافة الأمن الذي قام بتفريق المتظاهرين بعنف شديد واعتقل العديد من الشبان".
واضاف ان "تظاهرتين خرجتا في مدينة الباب" مشيرا الى ان "الاهالي كتبوا عشرات العبارات على الجدران في شوارع المدينة تندد بالنظام".
وفي شمال شرق البلاد "خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة عامودا كما خرج اكثر من 1500 متظاهر في القامشلي" بحسب الاتحاد.
واشار الاتحاد الى ان "اكثر من الف عنصر من الامن والشبيحة والجيش اقتحموا شارع التكايا في دير الزور (شرق) وقاموا باطلاق الرصاص بشكل عشوائي لتفريق المتظاهرين".
وغربا، خرجت مظاهرة في اللاذقية قام الامن بتفريقها كما انتشر الامن والجيش بلباس مدني في مدينة بانياس حيث تم تثبيت رشاشات 500 على اسطحة بعض المباني".
ودعا ناشطون على صفحة "الثورة السورية" في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى "تظاهرات عارمة بعد صلاة العيد مباشرة (...) واعتصامات في كل المدن" حتى اسقاط النظام السوري.
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل اكثر من 2200 شخص بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة فيما تشير منظمات حقوقية الى مقتل 389 جنديا وعنصر امن، في غياب احصاء رسمي لعدد الضحايا.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.