تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


سعوديون يعلنون السابع من أيار يوماً لليبرالية ويستعدون لمعركة مع المتشددين




دبي (الامارات) - اعلن ناشطون اليوم الخميس ان السابع من ايار/مايو الحالي سيكون يوما لليبرالية في السعودية مؤكدين ان هذه الخطوة ستؤدي الى احتدام الصراع بينهم وبين التيار الديني "المتحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله".


سعوديون يعلنون السابع من أيار يوماً لليبرالية ويستعدون لمعركة مع المتشددين
وافاد بيان تلقت وكالة فرانس برس منه نسخة ان الاعلان عن يوم لليبرالية "ياتي في ظل اوضاع متغيرة (...) فالحياة في السعودية تتسم بالرتابة المملة المبنية على الدين كنوع من انواع التحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله".

وقالت سعاد الشمري الامينة العامة لليبرالية السعودية لفرانس برس ان "الليبراليين يعون اهمية قيام حركة تنوير فكري تشمل قراءة في النص وتحقيقا في المفاهيم وفرزا موضوعيا بين الدين الشعبي والدين السياسي (...) ومعظم حركات الاسلام السياسي والارهاب الفكري التي تتخذ المذهب، العرق، او الاكثرية، سلطة للقمع والمصادرة".

واشارت الى "الصور الخفية في المشهد السعودي عن الحرب الشرسة غير المتكافئة التي يتعرض لها التيار الليبرالي والتنويريون والاصلاحيون وحقوقيون في السعودية (...) واستغلال الدين في ذلك والتهاون في تكفيرنا وتفسيقنا على منابر الجمعة".

ونقل البيان عن انور الرشيد الامين العام للمنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني قوله ان "هذه الخطوة حجر يلقى في المياه المتحركة على مستوى الخليج (...) وسيتم الاحتفال به كيوم لليبرالية الخليجية".

يذكر ان مجموعة من الشباب "المسلم" في السعودية كانت اعلنت مطلع الشهر الماضي رفضها "الوصاية" التي تمارسها السلطة ورجال الدين على المجتمع، منددة ب"الاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الاخر".

وطالبت ب"نبذ كل اشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الآخر (...) فالساحة ليست ملكا لجماعة او تيار ولا يمكن لاحد ان يدعي احتكار الحق والحقيقة باسم الشريعة".
 
ومنذ التسعينات، يدور صراع في المملكة التي تتبع نهجا محافظا سياسيا واجتماعيا بين المتشددين دينيا والليبرالليين، كما تسود الخلافات داخل التيار الديني العام بين "الصحوة" والحركة السلفية التقليدية المنقسمة بدورها الى فئات عدة.

أ ف ب
الخميس 3 مايو 2012