تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


سيناتور يمينية تدخل البرلمان الاسترالي بالبرقع قبيل مناقشة حظره






سيدني - ارتدت سيناتور استرالية من تيار اليمين المتطرف اليوم الخميس برقعا داخل المجلس الأعلى في البرلمان ، قبيل مناقشة بشأن حظر الرداء الذي يخطي الوجه بالكامل في الأماكن العامة


 .
ودخلت باولين هانسون ،رئيسة حزب "وطن واحد" مجلس الشيوخ اليوم وهي ترتدي برقعا أسود اللون ، وهو ما أثار صدمة واضحة من جانب باقي أعضاء المجلس وغضبا من زملائها.
وخلعت السيناتور البرقع خلال توجيه سؤال للادعاء العام الاسترالي حول محاولة حزبها لحظر غطاء الوجه .
وقالت هانسون :"القضية المحورية في هذا المقترح ،الذي يناقشه مجلس الشيوخ، هو حق الآخرين في روية الوجه ... ينبغي ألا يتم السماح لأحد بإخفاء وجهه خلف حجاب سري مع وجود مخاوف أمنية".
وأضافت أن :"غطاء الوجه بالكامل يعزل الأشخاص في الجانب الآخر من الغطاء ، ويحرمهم من المعرفة الصامتة اللازمة لوضع سياق التواصل اللفظي".
ورد المحامي العام جورج برانديس :"سوف أحذرك وأنصحك باحترام لتنتبهي للغاية للجرم الذي يمكن أن ترتكبينه بحق المشاعر الدينية لاستراليين آخرين".
وأشار إلى أن تصرفات السيناتور هانسون تعرضها لخطر تنفير نحو نصف مليون استرالي يدينون بالإسلام ، ومعظمهم يحترمون القانون.
وقال برانديس أمام البرلمان :"السخرية من هذا المجتمع (المسلم) ... الاستهزاء بملابسهم الدينية ، هو أمر مروع".
وأضاف :"لا يا سيناتور هانسون ، لن نحظر البرقع".
وغادرت هانسون بعدها المجلس وهي تحمل البرقع في يدها.
وقال ستيفن باري ،رئيس مجلس الشيوخ، إنه تم التحقق من هوية هانسون قبل دخولها المجلس وإنه لن يملي معيارا للزي بالنسبة لأعضاء مجلس الشيوخ.
ومن ناحيته ، قال سام داستياري ،وهو سيناتور مسلم ينتمي لحزب العمال المعارض، على صفحته في تويتر :"أصبح مجلس الشيوخ أشبه بسيرك ،هانسون هي عار. الحكومة ضعيفة وتعتمد على تصويتها . ياله من أمر محزن".
وقال في وقت لاحق لمجلس الشيوخ :"إنه أمر مؤلم ، إنه مهين ... عندما تقوم بتلك الأنواع من الأمور الملفتة ، عندما يحاول الناس تسفيه عقيدة ودين الآخرين ، لغرض وحيد هو عنوان رخيص، ألا وهو تضرر الأمن القومي".
وأضاف "إن التطرف الإسلامي هو خطر مثله مثل القومية المتطرفة".
وكانت هانسون قد أعلنت في وقت سابق هذا العام إنها ضد جميع المنتجات المعتمدة على أنها "حلال" ، قائلة إن شراء مثل هذه المنتجات يعادل "دعم مالي لأسلمة أستراليا".
ووفقا لبيانات التعداد السكاني ، فإن المسلمين يمثلون نحو 2ر2% من سكان استراليا البالغ تعدادهم 24 مليون نسمة.

د ب ا
الخميس 17 أغسطس 2017