تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


شركة غوغل تبدأ بترقيم التحف والوثائق التابعة للمتحف العراقي لعرضها مجانا على الانترنت




بغداد - براشانت راو - اعلن المدير التنفيذي لشركة غوغل الاميركية العملاقة البدء قريبا بترقيم التحف والوثائق التابعة للمتحف الوطني العراقي وقال اريك شميت في اليوم الاول من زيارته التي تستمر ثلاثة ايام للصحافيين ان 14 الف صورة تم التقاطها في المتحف ستكون متوفرة مجانا على الانترنت مطلع العام المقبل


تم التقاط 14 ألف صورة في المتحف العراقي
تم التقاط 14 ألف صورة في المتحف العراقي
واضاف ان "مهمة غوغل في كل انحاء العالم هي جعل المعلومات متوفرة للجميع. هناك كم هائل من المعلومات في العالم العربي من الصعب فهمها على نطاق واسع، كما انها لا تتوفر لاي شخص آخر".
وتابع شميت "قمنا بالتقاط الاف الصور بالاضافة الى ان بعض المفاجآت سوف تكون متاحة امام الجميع في العالم، مطلع العام المقبل".

واضاف "بدعم من الحكومة والشعب العراقي سيكون هذا المتحف مفتوحا امام العالم".
ويشمل المشروع فهرسة رقمية والكترونية للقطع الأثرية في المتحف، مع التكاليف التي ستتحملها الشركة ذاتها ووزارة الخارجية الاميركية.

واوضح شميت ردا على سؤال فيما اذا كانت غوغل تفكر في مشاريع اخرى في العراق، "لقد بدأنا بهذا المشروع، لكنني على يقين باننا سنقوم بالمزيد".ولا تزال خدمة الانترنت في العراق محدودة.

فغالبية متصفحي شبكة الانترنت يستخدمون الاطباق الفضائية التي تعتبر مكلفة جدا، لكن من المتوقع ان تنخفض الاسعار بشكل كبير السنوات المقبلة لان شركة مقرها الدوحة تعمل على انشاء كابلات الألياف البصرية التي ستنجز بحلول العام 2011.

ويعد دخول شركة غوغل للعراق دليلا على التحسن الامني في البلاد، حيث تعمل الحكومة على جذب استثمارات اجنبية في اعقاب الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 خلال سعيها لاعادة بناء اقتصادها المدمر وبناها التحتية المتهالكة.

ورغم مؤتمرات الاستثمار التي عقدت في واشنطن ولندن وبرلين خلال الأشهر الأخيرة، لم يتم الاعلان عن صفقات كبرى مع الشركات الاجنبية خارج قطاع النفط، وهذا امر يامل شميت ان تتمكن غوغل من تغييره.

وقال في هذا الصدد ان "معظم الشركات الاميركية لا تزال غير عاملة في العراق، ونود التوضيح ان من الممكن القيام باعمال تجارية في هذا البلد كونه من الاسواق المهمة التي ستشهد نموا سريعا، كما انه مستقر بما فيه الكفاية لبدء العمل التجاري بالاضافة الى كونه مكانا آمنا".

ويرافق شميت كلا من دونالد ديكسون، المدير الاداري لشركة ترايدنت والجنرال المتقاعد بيتر بايس، الرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة للجيوش الاميركية.

وقال بايس انه معجب برؤية التقدم المحرز في العراق منذ زيارته الاخيرة للبلاد العام 2007، قبل ان يتقاعد من الجيش.
لكنه دعا الحكومة العراقية الى توجيه الدعوات للمزيد من رجال الاعمال وعدم الاعتماد على السفارات لتنظيم جولات بهذا الشان.

واضاف لفرانس برس ان رجال الاعمال لبوا هذه المرة دعوة السفارة الاميركية، لكن ينبغي على الحكومة العراقية ان تدعوهم للمجيء الى هنا لان ذلك افضل بكثير

براشانت راو
الاربعاء 25 نوفمبر 2009