شهر رمضان يشهد ظهور أول قناة تليفزيونية مصرية على موقع الـيوتيوب

وبدأت القناة كفكرة للشركة المالكة لمجلتي الشباب "كلمتنا" التي تصدر بالعربية و"تين ستاف" بالإنجليزية، والتي قامت طوال العامين الأخيرين بإنتاج أفلام وحلقات رسوم متحركة وإعلانات لتوزيعها مع المجلتين في أقراص مدمجة ثم تجميعها في صفحة خاصة على موقع "يوتيوب" قبل أن يتم اتخاذ قرار بتحويل الصفحة إلى قناة متخصصة تبث للجمهور على الموقع العالمي على غرار القنوات الفضائية.

وتحت شعار "كل حاجة وعكسها" أعلن القائمون على القناة وكلهم شباب لم يتجاوزوا الخامسة والعشرين من العمر في مؤتمر صحفي أن هذه هي أول قناة شبابية على اليوتيوب، مؤكدين أن اختيار الشعار سببه أن حياة الشباب "مزيج من التناقضات بين الحب والكره والعقل والجنون والإندفاع والتروي والضحك والجد".

وتفتتح القناة رسميا مع أول أيام شهر رمضان بمسلسل كوميدي ينتمي إلى نوعية "السيت كوم" بعنوان "ياس وي كانت" أو (نعم نحن لا نستطيع) وتعمل على تقديم المزيج الأمثل حول المتناقضات من خلال البرامج والأفلام والإعلانات بهدف الإمتاع والتثقيف والإفادة بشكل غير تقليدي.

وظهر صناع المسلسل الكوميدي وأبطاله في المؤتمر الصحفي للحديث عنه حيث كتبه حسين هاشم وأخرجته نسمة زعزوع وقام ببطولته شروق حسني وعمرو قطامش ونورهان علاء الدين وأحمد عصام وشيريهان محمد ونوران تاج ورينيه إبراهيم وكلهم وجوه جديدة لم يسبق لها العمل في أعمال فنية سابقا.

وتدور أحداث المسلسل حول سيدة مصرية عادية اسمها "تفيدة زرع النوى" تعاني من الفراغ والذي قررت أن تستثمره بخوض معركة انتخابية دون تحديد للانتخابات التي تخوضها أو المنصب الذي تنافس عليه.

وتتوالى الأحداث بدءا من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر حين ترى تفيدة هيلاري كلينتون وتتعرف على قصة نجاحها وقصة كفاح أوباما الذي أصبح أهم رجال العالم.

تتحفز "تفيدة" لدخول الانتخابات لتكون أهم إمرأة وتبدأ في قيادة الحملة ويلتف حولها المؤيدون ويتخذون "السمن البلدي" شعارا لهم ويقدمون حلولا "بلدي" وشغل "بيتي" على حد قولهم ويظهر منافسون لها في الانتخابات وتحتدم المنافسة في إطار مغامرة كوميدية عما يجري داخل البيوت المصرية.