الجزائر بكل ولاياتها تستعد لعرس كبير، إلا أن العاصمة تعيش حالة من الغليان اذ لم يحتمل مناصروا الفريق الوطني البقاء في البيوت او المقاهي في انتظار الموعد المنتظر بل خرجوا الى شوارع العاصمة والطرق العمومية ليتمكنوا من حرق السويعات الفاصلة بين تحقيق الحلم بالفوز
الشوارع الجزائر مكتظة بالسيارات التي تحمل الألوان الوطنية وعلى وقع أبواقها يرقص الشباب جزائري وهم يحملون العلم الوطني استباقا للفرحة التي يرى الشارع الحزائري انها مضمونة ففي جولتنا في يعض شوارع العاصمة الجزائر اجمع كل من اقتربتا منهم انهم لن يرضو الا بالفوز ضد المنتخب المصري اذ قال محمد منصوري الذي كان يرتدي قميصا بالالوان الوطني"أمالنا معلقة على الفريق الوطني، وننتظر الفوز ولا نرضى بغير الفوز
ويقول ياسين مدعما قول صديقه لقد أثبت فريقنا الوطني مهارته وقدرته ويخطئ من يظن أن الفريق الجزائري مازال ضعيفا. لدينا ثقة كبيرة في أبطالنا زياني ، رفيق صايفي، مطمور غزال وزملائهم ، هم من سيصنع فرحتنا هذه العشية .
وقالت ايمان وهي تحمل العلم الوطني رقفة زميلاتها في الثانوية على الفريق الوطني بذل كامل جهده في هذا اللقاء الذي نعتبره مصيريا لأنه سيوصلنا الى المونديال وعلينا عدم الاستهانة بالفريق المصري الذي يحضر بدوره لهذه المواجهة، معبرين عن أملهم في أن تسود الروح الرياضية في هذه المقابلة
على امتداد شوارع العاصمة الجزائرية تنتشر محلات لبيع العلم الوطني وبعض الألبسة والقبعات المزينة بألوانه، ويبدو الإقبال على هذه المعروضات كبيرا جدا من طرف المواطني
قال أحد الباعه باحضار هذه الرايات والقمصان والقبعات بغية تشجيع الفريق الوطني وتبليغه رسالة جمهوره الذي يحبه ويأمل فوزه
ومن جهة اخرى استفاد اصحاب المحلات من هذه المباراة اذ أصبحت الاشرطة التي سجلت بهذه المناسبة تباع في محلات الأشرطة وتشهد إقبالا كبيرا عليها من اجل تتمة الصورة العامة للحماس وتذكر الفريق الوطني بالأمجاد التي صنعها سلفه في عام 82 عندما حقق النصر على الفريق الألماني، وهي الأغاني التي تثني على المدرب رابح سعدان الذي أوصل المنتخب الوطني الى هذا المقام ، وفي انتظار الزغاريد الجزائرية لحظة الفوز يبقى الشعب الجزائري غلي المرجل.
الشوارع الجزائر مكتظة بالسيارات التي تحمل الألوان الوطنية وعلى وقع أبواقها يرقص الشباب جزائري وهم يحملون العلم الوطني استباقا للفرحة التي يرى الشارع الحزائري انها مضمونة ففي جولتنا في يعض شوارع العاصمة الجزائر اجمع كل من اقتربتا منهم انهم لن يرضو الا بالفوز ضد المنتخب المصري اذ قال محمد منصوري الذي كان يرتدي قميصا بالالوان الوطني"أمالنا معلقة على الفريق الوطني، وننتظر الفوز ولا نرضى بغير الفوز
ويقول ياسين مدعما قول صديقه لقد أثبت فريقنا الوطني مهارته وقدرته ويخطئ من يظن أن الفريق الجزائري مازال ضعيفا. لدينا ثقة كبيرة في أبطالنا زياني ، رفيق صايفي، مطمور غزال وزملائهم ، هم من سيصنع فرحتنا هذه العشية .
وقالت ايمان وهي تحمل العلم الوطني رقفة زميلاتها في الثانوية على الفريق الوطني بذل كامل جهده في هذا اللقاء الذي نعتبره مصيريا لأنه سيوصلنا الى المونديال وعلينا عدم الاستهانة بالفريق المصري الذي يحضر بدوره لهذه المواجهة، معبرين عن أملهم في أن تسود الروح الرياضية في هذه المقابلة
على امتداد شوارع العاصمة الجزائرية تنتشر محلات لبيع العلم الوطني وبعض الألبسة والقبعات المزينة بألوانه، ويبدو الإقبال على هذه المعروضات كبيرا جدا من طرف المواطني
قال أحد الباعه باحضار هذه الرايات والقمصان والقبعات بغية تشجيع الفريق الوطني وتبليغه رسالة جمهوره الذي يحبه ويأمل فوزه
ومن جهة اخرى استفاد اصحاب المحلات من هذه المباراة اذ أصبحت الاشرطة التي سجلت بهذه المناسبة تباع في محلات الأشرطة وتشهد إقبالا كبيرا عليها من اجل تتمة الصورة العامة للحماس وتذكر الفريق الوطني بالأمجاد التي صنعها سلفه في عام 82 عندما حقق النصر على الفريق الألماني، وهي الأغاني التي تثني على المدرب رابح سعدان الذي أوصل المنتخب الوطني الى هذا المقام ، وفي انتظار الزغاريد الجزائرية لحظة الفوز يبقى الشعب الجزائري غلي المرجل.


الصفحات
سياسة








