نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


شيرين عبادي تتهم شركتي "سيمنز ونوكيا " بمساعدة ايران على ممارسة القمع والرقابة




باريس - اتهمت الايرانية شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام شركتي سيمنز الالمانية ونوكيا الفنلندية بانهما قدمتا برامج لايران ساعدتها "على ممارسة القمع والرقابة" بحق المعارضة ، وقالت الناشطة الحقوقية عبر اذاعة فرانس كولتور "مع الاسف، تعمد عدة شركات الى دعم الحكومة الايرانية في القمع والرقابة: ومن الواضح ان هذا ما فعلته سيمنز ونوكيا عندما سلمتا الدولة الايرانية برامج للتنصت على الهواتف المحمولة وتبادل الرسائل القصيرة


الايرانية شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام
الايرانية شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام
وقالت عبادي "عندما يتعلق الامر بابرام عقود تجارية، يجري بعض التفريط بحقوق الانسان". واتهمت المانيا، الشريكة التجارية الاولى لايران في اوروبا. غير ان برلين تؤيد مقاربة فرنسا والولايات المتحدة التي تحث على اعداد عقوبات اضافية لاخضاع ايران بخصوص ملفها النووي.

وقالت عبادي ان المستشارة انغيلا ميركل "كانت عنيفة في هجومها على النظام الايراني مؤخرا، لكن بلادها ضاعفت العام 2009 عدد العقود الموقعة مع الدولة الايرانية بشكل كبير. انها لعبة مزدوجة يصعب علينا فهمها".

وقالت عبادي ان تصريحات الدول الغربية "لا تتوافق" مع افعالها في ما يتعلق بالعقوبات، مشيرة الى زيارة قريبة سيقوم بها مسؤول ايراني لالمانيا "لتوقيع اتفاقات جديدة".

وفي مطلع اذار/مارس رفضت شركة نوكيا سيمنز نتووركس وهي فرع مشترك للشركيتن الالمانية والفنلندية، اتهامات تداولها الاعلام، مؤكدة ان النظام الذي زودت ايران به العام 2008 ليس كفيلا بمراقبة اتصالات الانترنت عبر الهواتف المحمولة.

وردت الشركة مجددا على اتهامات عبادي وقالت "نحن كشركة لا نؤيد اي شكل من تحوير استعمالات معدات الاتصالات. اننا نعتقد ان تكنولوجيا الاتصالات والهواتف المحمولة تلعب دورا كبيرا في تنمية المجتمعات وتطور الديموقراطية"، على ما صرحت المتحدثة باسمها ريتا مارد لوكالة فرانس برس في هلسينكي

أ ف ب
الثلاثاء 16 مارس 2010