صحافيان مخطوفان منذ تسعة اشهر يطلبان المساعدة لاطلاق سراحهما

وفي اتصال هاتفي استمر خمس دقائق، اوضحت الرهينتان انهما لا يستطيعان الرد على بعض الاسئلة وبدا وكأنهما يتلوان او يكرران نصا جاهزا، ربما تحت الضغط.
واجريت المقابلة الاحد بعد محاولات عديدة قام بها مراسل فرانس برس في مقديشو للاتصال بهما.
وتعذر الحصول على اي تأكيد واضح لهويتي الصحافيين خلال المقابلة لكن طريقة كل منهما في التحدث لا يترك شكوكا في هذا الشأن.
وقالت اماندا ليندوت وهي تبكي "انني مريضة منذ عدة اشهر. اذا لم تساعدني حكومتي والشعب الكندي وكل عائلتي واصدقائي في جمع مليون دولار، سأموت هنا".
واضافت "ادعو حكومتي الى مساعدة عائلتي ودفع الفدية".
وكان مجهولون خطفوا الصحافية الكندية والمصور الاسترالي نيغل برينان في 23 آب/اغسطس على الطريق بين مقديشو وافغوي (25 كلم غربا) حيث كانا متوجهين لزيارة مخيم للنازحين.
وافرج عن صحافي صومالي وسائقين اثنين خطفوا معهما.