صحف: عام مرسي الأول عام الفرص الضائعة وهو قد لايكمل عامه الثاني

وعزت الصحيفة ذلك إلى فرض مرسي دستورا مثيرا للجدل رغم رفض المعارضة وتأثره (مرسي) الشديد بالسلوك السري وغير الشفاف لجماعة الإخوان المسلمين ، التي لديها خبرة لثمانين عاما في العمل السري.

وذكرت الصحيفة أن "المعارضة في المقابل رفضت بشكل قاطع أي دعوة من جانب مرسي للحوار وأي عرض للتعاون ، والآن تشتكي من أسلمة البيروقراطية المصرية".

ورأت الصحيفة أن "المصريين بحاجة إلى عملية سلام خاصة بهم واستعداد من الجانبين لتعاون بناء" ، متوقعة أن "يظل المصريون متعثرين حيث بدأوا منذ سقوط مبارك طالما أنهم غير مستعدين للتعاون".

على صعيد متصل توقعت صحيفة "كومرسانت" الروسية ألا يكمل الرئيس المصري محمد مرسي عامه الثاني في السلطة في ظل تزايد الاحتجاجات ضده.

وكتبت الصحيفة: "قد يكون العام الثاني في السلطة هو الأخير لمحمد مرسي ، لأن المعارضة ضد الرئيس المصري تتزايد ، كما أن معارضيه يعتزمون مواصلة احتجاجاتهم الحاشدة حتى يسمع صوت الشعب".

ورأت الصحيفة أن "المعسكرين أصبحا متحجرين لدرجة أن المراقبين يتحدثون عن جهاد للإسلاميين ضد صليبيين" ، مضيفة أن "نشوب حرب أهلية لم يعد مستبعدا ، لأن الجيش أيضا مستعد - مثلما أعلن متحدث باسمه - لإخراج البلاد من النفق المظلم".

وذكرت الصحيفة أن "لا أحد في مصر على الأرجح يعتقد أن المعارضة ستنسحب بسهولة بعدما سقط قتلى جدد".