
اتهمت الصحيفة قناة الجزيرة بتأجيج نار الفتنة كلما خبا أوارها
وذكرت صحيفة "الصباح" في مقال لها إن قناة "الجزيرة وسواها تعاملت حتى الآن مع وثائق ويكيليكس بدوافع سياسية معروفة ومتوقعة من التاريخ السياسي والمهني للقناة في تعاملها مع قضايا العراق قبل وبعد 2003 فكان أن لجأت إلى اجتزاء المعلومات وتبويبها وتوجيهها بما يخدم الغرض السياسي الذي ألزمت الجزيرة نفسها به طيلة هذه السنوات التي كانت فيها طرفا أساسيا في إذكاء العنف والحض عليه وتأجيج نار الفتنة كلما خبا اوارها".
وأضافت :"لكن الوثائق وبعيدا عن هذه الدوافع اللئيمة تفيد في جوانب كثيرة : منها من يريد التصدي لمعالجة مشكلات حقوق الإنسان وحفظ الحريات وإعادة الحقوق وتأمين الكرامات أن يقف على تجاوزات وخروقات وانتهاكات حدثت سواء من قبل القوات الأمريكية أو من قبل قوى الأمن الوطنية أو من قبل الجماعات الإرهابية وحتى من قبل سياسيين وإعلاميين كانوا وما زال كثير منهم يصب الزيت على النار".
وأوضحت الصحيفة :"وثائق ويكيليكس التي لم يطلع عليها الرأي العام حتى الآن وإنما على تحليلات وقراءات وانطباعات سربتها الجزيرة وبعض الوسائل الإعلامية الغربية والأمريكية التي منحها ويكيليكس حق التصرف بالوثائق هي وثائق من الممكن جدا أن تكون حقيقية ولكن ليس بالضرورة أن تتطابق التحليلات والقراءات والانطباعات بصددها فليس كل وثائق المخابرات تتضمن معلومات صحيحة ، كما أن تلك المعلومات قابلة لأن تؤخذ على أكثر من محمل باختلاف القراءات ودوافعها ووسائلها ، فما تخفيه قراءة معينة وتبرز سواه من الممكن ان تظهره قراءة أخرى وتهمش تبعا لذلك ما يبرزه الآخرون وذلك ما نعنيه بالدوافع وتباين زوايا النظر إلى الوثائق بعد التسليم بصحتها وصحة ما تتضمنه من معلومات".
وخلصت الصحيفة إلى أنه "بعيدا عن الاستخدام الأهوج الذي اتبعته فضائية الجزيرة في التعامل مع وثائق ويكيليكس وبعيدا أيضا عن التجاهل المطلق لهذه الوثائق سيكون من الملزم التعامل بالجدية التي تستحق مع المعلومات والمعطيات التي يمكن أن ترشح من هذه الوثائق".
وأضافت :"لكن الوثائق وبعيدا عن هذه الدوافع اللئيمة تفيد في جوانب كثيرة : منها من يريد التصدي لمعالجة مشكلات حقوق الإنسان وحفظ الحريات وإعادة الحقوق وتأمين الكرامات أن يقف على تجاوزات وخروقات وانتهاكات حدثت سواء من قبل القوات الأمريكية أو من قبل قوى الأمن الوطنية أو من قبل الجماعات الإرهابية وحتى من قبل سياسيين وإعلاميين كانوا وما زال كثير منهم يصب الزيت على النار".
وأوضحت الصحيفة :"وثائق ويكيليكس التي لم يطلع عليها الرأي العام حتى الآن وإنما على تحليلات وقراءات وانطباعات سربتها الجزيرة وبعض الوسائل الإعلامية الغربية والأمريكية التي منحها ويكيليكس حق التصرف بالوثائق هي وثائق من الممكن جدا أن تكون حقيقية ولكن ليس بالضرورة أن تتطابق التحليلات والقراءات والانطباعات بصددها فليس كل وثائق المخابرات تتضمن معلومات صحيحة ، كما أن تلك المعلومات قابلة لأن تؤخذ على أكثر من محمل باختلاف القراءات ودوافعها ووسائلها ، فما تخفيه قراءة معينة وتبرز سواه من الممكن ان تظهره قراءة أخرى وتهمش تبعا لذلك ما يبرزه الآخرون وذلك ما نعنيه بالدوافع وتباين زوايا النظر إلى الوثائق بعد التسليم بصحتها وصحة ما تتضمنه من معلومات".
وخلصت الصحيفة إلى أنه "بعيدا عن الاستخدام الأهوج الذي اتبعته فضائية الجزيرة في التعامل مع وثائق ويكيليكس وبعيدا أيضا عن التجاهل المطلق لهذه الوثائق سيكون من الملزم التعامل بالجدية التي تستحق مع المعلومات والمعطيات التي يمكن أن ترشح من هذه الوثائق".