نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


صحيفة هارتس تدعو العرب للتصويت بانتخابات الكنيست في افتتاحية بالعربية لاول مرة




القدس - كتبت صحيفة هارتس الاسرائيلية المستقلة افتتاحيتها ولاول مرة في تاريخها باللغة العربية ودعت فيها العرب الاسرائيليين للادلاء باصواتهم في انتخابات الكنيست في 22 كانون الثاني/يناير الجاري.


صحيفة هارتس تدعو العرب للتصويت بانتخابات الكنيست في افتتاحية بالعربية لاول مرة
وتحت عنوان "اخرجوا وصوتوا"، كتبت هارتس بالعربية "في العام 1948 قرر الفلسطينيون الذين بقوا تحت الحكم الاسرائيلي ان يصبحوا مواطني الدولة، وذلك باختيارهم النضال لمواطنة متساوية باساليب ديمقراطية".
وتابعت "هذا القرار شكل تحديا للدولة التي سعت لابراز طابعها اليهودي وللجمهور العربي الذي سار على حبل مشدود يوصل بين النضال للمساواة وبين النضال لتحقيق تطلعاته القومية".
واوضحت الصحيفة التي بدأت بالصدور في 1918 في فلسطين، "يمكن القول اليوم وبعد 65 عاما ان هذا الخيار اثبت جدارته فالجماهير العربية جزء لا يتجزأ من المجتمع الاسرائيلي وتسهم في مختلف المجالات".
واشارت الافتتاحية التي لا تحمل اسم الكاتب الى ان "حكومة رابين الثانية اعتمدت على اصوات ممثلي المواطنين العرب في الكنيست، ويعمل اليمين بمنهجية لنزع شرعية العرب في اتخاذ قرارات سياسية حاسمة وينعكس اليوم في حملة التحريض ضد اعضاء الكنيست العرب في التشريعات المعادية للديمقراطية".
واعتبرت ان الانتخابات البرلمانية هي جوهر النضال المدني وعليه فان الانخفاض في مشاركة العرب في التصويت والدعوات الداعية لمقاطعة الانتخابات بين الجمهور العربي مقلقة".
واضافت ان السبب الاساسي للتراجع في نسبة التصويت لدى العرب "هو الشعور بان البرلماني لم يسهم في تحسين ظروف معيشتهم".
ولكن، تابعة الصحيفة "بنظرة شاملة يتبين ان الجماهير العربية وبفضل نضال شعبي ومدني وقانوني وبرلماني حققت انجازات هامة في مجالات الحياةالمختلفة ولذلك فلا بديل ناجح للجمهور العربي سوى النضال المدني الذي يتطلب طول النفس. ان الياس والامتناع عن التصويت هما عدوان لدودان لهذا النضال".
وبلغت نسبة التصويت بين المواطنين العرب 53% في انتخابات 2009 وتوقعت استطلاعات الراي ان تقل نسبة التصويت عن الانتخابات السابقة خلال الانتخابات المقبلة ويشكل العرب 20 في المئة من سكان اسرائيل وهم يعانون من التمييز في الحقوق المدنية والسياسية.

ا ف ب
الثلاثاء 15 يناير 2013