
الا ان اوباما اكد ان واشنطن "لا تستطيع ان تفرض ولن تفرض هذا الانتقال على سوريا" ووعد بالالتزام برغبة السوريين القوية "في عدم وجود اي تدخل خارجي في حركتهم" المطالبة بالتغيير.
وقال "لقد حان للشعب السوري ان يقرر مصيره وعلينا ان نواصل الوقوف بحزم الى جانبه".
وفرض اوباما مجموعة من العقوبات الاقتصادية الجديدة على سوريا قال انها "ستعمق العزلة المالية لنظام الاسد" المستهدف من قبل الولايات المتحدة التي تتهمها الولايات المتحدة برعاية الارهاب.
وامر اوباما بتجميد اصول الحكومة السورية في المناطق الخاضعة للقضاء الاميركي وفرض حظرا على تعامل اي شخص او شركة تجاريا مع الحكومة السورية.
كما فرض حظرا على الواردات الاميركية من النفط السوري ومنتجاته، وحظر على اي فرد او شركة اميركية "العمل او الاستثمار في سوريا".
وقال "نتوقع ان يتخذ اخرون خطوات تزيد من حدة الخطوات التي اتخذناها اليوم"، مشيرا الى ان الانتقال الديموقراطي في سوريا "سيستغرق وقتا" محذرا من ان الشعب السوري يواجه "المزيد من النضال والتضحيات".
وكانت واشنطن صرحت ان الاسد فقد شرعيته لحكم البلاد، وقالت ان سوريا ستكون مكانا افضل بدونه، الا انها لم تطالبه صراحة بالتنحي.
غير ان نشطاء وعددا من المسؤولين الاميركيين انتقدوا اوباما لانه دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الذي لم يتنح، لكنه لم يدع الاسد الى القيام بالشيء ذاته.
وفي وقت سابق من الخميس قالت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة في تقرير ان حملة القمع السورية ضد الاحتجاجات "قد ترقى لمستوى جرائم ضد الانسانية" ودعت مجلس الامن الدولي الى احالة المسألة الى المحكمة الجنائية الدولية.
قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع النفط السوري "تضرب قلب نظام" الرئيس السوري بشار الاسد وتدعم مطالبتها له بالتنحي.
وصرحت في بيان تلته على الصحافيين ان "هذه العقوبات تضرب قلب النظام عن طريق حظر الواردات الاميركية من النفط السوري ومنتجاته، وتحظر على الاميركيين التجارة في هذه المنتجات".
وفي باريس دعا نيكولا ساركوزي وانغيلا ميركل وديفيد كاميرون في بيان مشترك الخميس الرئيس السوري بشار الاسد الى "التنحي" وايدوا فرض "مزيد من العقوبات القاسية".
وحض الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية ورئيس الوزراء البريطاني النظام السوري على "وضع حد فوري لاي عنف والافراج عن معتقلي الراي والسماح للامم المتحدة بارسال بعثة لتقييم الوضع من دون اي عوائق".
واضاف المسؤولون الثلاثة ان "المانيا وفرنسا وبريطانيا تكرر ادانتها القوية للقمع الدامي للمتظاهرين المسالمين والشجعان وللانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان التي يرتكبها الرئيس الاسد والسلطات السورية منذ اشهر".
وتابعوا "ندعم بقوة فرض عقوبات مزيد من العقوبات الاوروبية القاسية على نظام الرئيس الاسد".
واعتبرت الدول الثلاث ان "الرئيس الاسد الذي لجا الى القوة العسكرية الوحشية بحق شعبه والذي يتحمل مسؤولية الوضع، خسر كل شرعية ولا يمكنه ان يحكم البلاد".
وقال المسؤولون الثلاثة في بيانهم "ندعوه الى اخذ العبر من الرفض الكامل للشعب السوري لنظامه والتنحي لمصلحة سوريا العليا ومن اجل وحدة شعبه".
واضافوا "على العنف في سوريا ان يتوقف الان".
وقال "لقد حان للشعب السوري ان يقرر مصيره وعلينا ان نواصل الوقوف بحزم الى جانبه".
وفرض اوباما مجموعة من العقوبات الاقتصادية الجديدة على سوريا قال انها "ستعمق العزلة المالية لنظام الاسد" المستهدف من قبل الولايات المتحدة التي تتهمها الولايات المتحدة برعاية الارهاب.
وامر اوباما بتجميد اصول الحكومة السورية في المناطق الخاضعة للقضاء الاميركي وفرض حظرا على تعامل اي شخص او شركة تجاريا مع الحكومة السورية.
كما فرض حظرا على الواردات الاميركية من النفط السوري ومنتجاته، وحظر على اي فرد او شركة اميركية "العمل او الاستثمار في سوريا".
وقال "نتوقع ان يتخذ اخرون خطوات تزيد من حدة الخطوات التي اتخذناها اليوم"، مشيرا الى ان الانتقال الديموقراطي في سوريا "سيستغرق وقتا" محذرا من ان الشعب السوري يواجه "المزيد من النضال والتضحيات".
وكانت واشنطن صرحت ان الاسد فقد شرعيته لحكم البلاد، وقالت ان سوريا ستكون مكانا افضل بدونه، الا انها لم تطالبه صراحة بالتنحي.
غير ان نشطاء وعددا من المسؤولين الاميركيين انتقدوا اوباما لانه دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الذي لم يتنح، لكنه لم يدع الاسد الى القيام بالشيء ذاته.
وفي وقت سابق من الخميس قالت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة في تقرير ان حملة القمع السورية ضد الاحتجاجات "قد ترقى لمستوى جرائم ضد الانسانية" ودعت مجلس الامن الدولي الى احالة المسألة الى المحكمة الجنائية الدولية.
قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع النفط السوري "تضرب قلب نظام" الرئيس السوري بشار الاسد وتدعم مطالبتها له بالتنحي.
وصرحت في بيان تلته على الصحافيين ان "هذه العقوبات تضرب قلب النظام عن طريق حظر الواردات الاميركية من النفط السوري ومنتجاته، وتحظر على الاميركيين التجارة في هذه المنتجات".
وفي باريس دعا نيكولا ساركوزي وانغيلا ميركل وديفيد كاميرون في بيان مشترك الخميس الرئيس السوري بشار الاسد الى "التنحي" وايدوا فرض "مزيد من العقوبات القاسية".
وحض الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية ورئيس الوزراء البريطاني النظام السوري على "وضع حد فوري لاي عنف والافراج عن معتقلي الراي والسماح للامم المتحدة بارسال بعثة لتقييم الوضع من دون اي عوائق".
واضاف المسؤولون الثلاثة ان "المانيا وفرنسا وبريطانيا تكرر ادانتها القوية للقمع الدامي للمتظاهرين المسالمين والشجعان وللانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان التي يرتكبها الرئيس الاسد والسلطات السورية منذ اشهر".
وتابعوا "ندعم بقوة فرض عقوبات مزيد من العقوبات الاوروبية القاسية على نظام الرئيس الاسد".
واعتبرت الدول الثلاث ان "الرئيس الاسد الذي لجا الى القوة العسكرية الوحشية بحق شعبه والذي يتحمل مسؤولية الوضع، خسر كل شرعية ولا يمكنه ان يحكم البلاد".
وقال المسؤولون الثلاثة في بيانهم "ندعوه الى اخذ العبر من الرفض الكامل للشعب السوري لنظامه والتنحي لمصلحة سوريا العليا ومن اجل وحدة شعبه".
واضافوا "على العنف في سوريا ان يتوقف الان".