نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


ضابط جديد من ريف جبلة يتم اعلان نعيه بظروف غامضة






نعت شبكات موالية ضابطا رفيعا برتبة عميد في صفوف ميليشيا أسد، في خسائر جديدة تتكبدها الميليشيا بمرتبات الضباط بالعمليات العسكرية تارة، والاغتيالات والأمراض الزمنة تارة أخرى.

وذكرت الشبكات ومنها "وكالة جبلة" اليوم الثلاثاء، أن العميد الركن أكرم محمد معلا، توفي في مسقط رأسه بقرية الروسية بمنطقة القلايع بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية عن عمر (56 عاما)، دون ذكر أسباب الوفاة مما اثار الشكوك حول كثرة الوفيات الغامضة التي تكررت في مناطق النظام في اكثر من محافظة


عميد جبلة - و كالة جبلة
عميد جبلة - و كالة جبلة


وأضافت أن معلا قائد اللواء (65 دبابات) التابع للفرقة الثالثة في ميليشيا أسد، وهو والد النقيب مهند معلا، الذي قتل في السنوات الماضية على يد فصائل المعارضة خلال المعارك.   

لكن الشبكات الموالية لم تذكر أسباب وظروف وفاة الضابط معلا، في وقت تخسر ميليشيا أسد أعدادا كبيرة من صفوفها في المعارك الدائرة في البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور.

ويعتبر  معلا العميد الثالث الذي تخسره الميليشيا خلال أسبوع بظروف غامضة، بعد إعلان وفاة كل من العميد الجوي الطيار المتقاعد، عادل سلامة الطويل من السويداء، والعميد الركن محمد علي السكيف من محافظة طرطوس.

و كانت ميليشيا أسد خسرت عشرات الضباط معظمهم برتب عالية خلال الأشهر الماضية، وخاصة (عمداء وألوية) معظمهم قتلوا بعمليات عسكرية وتفجيرات في درعا وإدلب ومناطق البادية، بينما عزت وفاة بعضهم إلى أمراض مزمنة بحسب تعبيرها.

وآخر تلك العمليات كانت مقتل  اللواء ركن بشير إسماعيل من مرتبات الفرقة (17) وهو قائد الفوج (137) رفقة عدد من عناصره بكمين وصف بـ "الغادر" على طريق محافظة دير الزور، الشهر الماضي.

وكان بشير انطلق حينها بحملة سرية لتمشيط منطقة بادية دير الزور بأوامر روسية من خلايا تنظيم "داعش"، لتبدأ الاشتباكات بين الطرفين وتسفر عن مقتله مع عدد من العناصر وإصابة آخرين.

كما تخسر الميليشيا بشكل مستمر ضباطا وعناصر من صفوفها بالاغتيالات والاشتباكات المتكررة في محافظة درعا، رغم سيطرتها على المنطقة بدعم روسي منذ عام 2018، بما عرف باتفاق التسوية حينها.

وشهدت الأيام الماضية مقتل حوالي ثلاثين عنصرا وضابطا لميليشيا أسد في مختلف مناطق سوريا، قتل ما يقرب من عشرين منهم دفعة واحدة على يد تنظيم داعش بكمين محكم في بادية دير الزور.

سبق ذلك مقتل مجموعة كاملة لميليشيا أسد مؤلفة من 12 عنصرا، جراء هجوم مباغت شنّه تنظيم داعش أيضا على نقاط تمركزها شرق مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماة، حسب وسائل إعلام أسد.
 

وكالة جبلة - اورينت نت
الثلاثاء 8 ديسمبر 2020