ضجة في إسرائيل بسبب اقتراح ليبرمان فرض قيود على المشاركة في دورة دبلوماسية

ويعني هذا الاقتراح أن عرب إسرائيل واليهود المتدينين (الحريديم) المعفين من الخدمة العسكرية ، والإسرائيليين الحاصلين على إعفاء من الخدمة ، لن يمكنهم الالتحاق بدورات تأهيل الدبلوماسيين.

وقال ليبرمان إنه في حال رفض المستشارون القانونيون بالوزارة اقتراحه ، سيسعى جاهدا إلى تطبيقه من خلال تشريع برلماني. ويذكر أن خمسة من عرب إسرائيل يعملون دبلوماسيين بالوزارة حاليا.

ولم يتضح ما إذا كان اقتراح ليبرمان سيؤثر على خطة ، أعلنتها الوزارة قبل بضعة أشهر ، تقضي بافتتاح دورة تدريب وتأهيل للدبلوماسيين مخصصة للأقليات في إسرائيل.

كان ليبرمان ، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد ، هاجم مرارا خلال الحملة الانتخابية التي شهدتها إسرائيل مؤخرا أولئك الذين قال إنهم رفضوا التقيد بالتزامات المواطنة المفروضة على كافة الإسرائيليين للتعبير عن ولائهم لإسرائيل.

ورغم أنه لم يوضح أبدا من يقصدهم بكلامه ، قال مراقبون إنه يستهدف عرب إسرائيل بصورة خاصة.

ومن جانبه ، طالب وزير الرعاية الاجتماعية الإسرائيلي إيزاك هيرزوج (حزب العمل الذي يميل إلى اليسار) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعنيف ليبرمان بسبب تصريحاته التي أدلى بها اليوم.

وقال: "إن تصريحات ليبرمان المتواصلة غير المقبولة تقوض من صورة الحكومة وإنجازاتها ، وتضر في المقام الأول برئيس الوزراء نتنياهو".

وقالت يولي تامر النائبة في حزب العمل الإسرائيلي إنه على ليبرمان تقديم استقالته.

وذكرت موظفة بوزارة الخارجية الاسرائيلية - طلبت عدم الكشف عن هويتها - للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنها تعتقد أن اقتراح ليبرمان لن يتم تطبيقه على الإطلاق.

وأوضحت قائلة: "لحسن الحظ أن هناك قوانين في البلاد ، بينها قوانين ضد التمييز ، ولا يمكن للمرء تغيير الطريقة التي يتبعها العالم بتصريح يدلي به".