تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


ظاهرة البويات أو المسترجلات تنتشر في المعاهد السعودية




الرياض - برزت على السطح في الآونة الأخيرة بالسعودية ما بات يعرف بظاهرة "البويات" أو الفتيات المسترجلات واللواتي يطلقن على أنفسهن أسماء ذكورية ، بالإضافة إلى تقليدهن للذكور في كل شيء سواء من ناحية الملبس أو أسلوب الكلام وطريقة المشي


ظاهرة البويات أو المسترجلات تنتشر في المعاهد السعودية
واستطلعت صحيفة "الوطن" السعودية آراء عدد من الفتيات اللواتي انغمسن بهذا السلوك ، إلا أن إجاباتهن أظهرت أنهن مقتنعات بأفعالهن وأن وسطهن الخاص يجعل كل شيء مباحا ومسموحا. وقد أظهر التحقيق أن الفتاة التي تمارس سلوك الاسترجال تتمتع بشخصيتين متناقضتين واحدة تظهر بها أمام العلن وأخرى خفية تظهرها فقط بين أوساط فئة "البويات".وقد أظهر التحقيق الذي نشرت الصحيفة نتائجه أن هيئة من يمارسن هذا الفعل ليست بهيئة الفتاة العادية الطبيعية ، وإن كانت الملامح تشير إلى عكس ذلك. كما أنهن في الخفاء وفي مجتمعهن الخاص ووسط قريناتهن سواء داخل أسوار المدارس أو الكليات والجامعات أو حتى بالمجمعات التجارية يلاحظ عليهن ممارسة عاداتهن وبشكل واضح وظاهر للعيان.وقد التقت الصحيفة ببعض الفتيات المسترجلات وقد أكدن أنهن لا يجدن في أفعالهن أي شيء غريب أو خاطئ. كما أشرن إلى أنهن تقمصن الخصائص الذكورية بشكل كبير ، بحيث باتت أشكالهن وسلوكياتهن لا تتناسب مع خصائصهن الأنثوية. والأمر من ذلك - حسب أقوالهن - أنهن نجحن في إقناع بعض النسوة المتزوجات إلى الانخراط في مجموعاتهن والسير على خطاهن.تقول رانيا ـ 22 عاما ـ والتي فضلت أن تطلق على نفسها اسم "ريان" إنها بدأت ومنذ الصغر تظهر معالم الرجولة في مشيتها وحديثها وتعاملاتها وسلوكياتها. وبررت ذلك بأنها كانت على الدوام تشاهد الخلافات الشديدة بين والديها اللذين انفصلا في النهاية. حيث كانت تشاهد والدتها وهي تتعرض لصنوف متنوعة من الأذى والعنف الجسدي من قبل والدها ، مما جعلها على حد قولها تكره حقيقة كونها أنثى. وأنها فضلت تقمص السلوك الذكوري لكي تكون قوية وقادرة على صد الأذى عن نفسها

وكالات - د ب ا
الثلاثاء 19 مايو 2009