
ظهور انقسامات في لبنان على خلفية الثورة في سورية
ولكن في عام 2005 ، بدأت العلاقات بين البلدين تشهد معاناة عقب إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وهي العملية التي تم فيها توجيه اللوم إلى سورية على نطاق واسع.
ومع دخول الإحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في سورية شهرها السادس ، يختلف السياسيون اللبنانيون حول كيفية أفضل استجابة للأزمة العميقة.
ويعتقد إئتلاف 14 آذار الذي يحظى بتأييد الغرب ويقوده سعد الحريري رئيس الوزراء الأسبق ونجل رئيس الوزراء الراحل أن لبنان يجب أن يلقي بثقله وراء الثورة ويدين القمع الدموي الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المحتجين. وقال منسق الأمانة العامة لإئتلاف 14 آذار فارس سويد لوكالة الأنباء الألمانية " نحن نعتبر أن نفس النظام الذي قتل الناس في لبنان ، يقوم الآن بقتل الناس في سورية".
وأضاف "ولهذا علينا أن نؤيد الثورة التي تدعو إلى نهاية القمع والمزيد من الحرية".
ويذكر أن ما لا يقل عن 2200 شخص بينهم 391 من أفراد الأمن قتلوا منذ بدء الإحتجاجات في سورية في منتصف آذار/مارس وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في لندن.
وفي الوقت نفسه ، فإن حركة 8 آذار التي يؤيدها حزب الله والتي أيدت صراحة الثورات الشعبية في تونس ومصر واليمن وليبيا ، قد أمتنعت عن تأييد الثورة في سورية.
وقالت رندا سالم وهي محللة سياسية أمريكية من أصل لبناني تقوم حاليا بتأليف كتاب عن التطور السياسي لحزب الله " الثورة في سورية تمثل التحدي الأكثر خطورة لحزب الله منذ حرب عام 2006 مع إسرائيل".
ومن وجهة نظرها ، إن أي تغيير للنظام في سورية سوف يعرض للخطر أحد الطرق الرئيسية لإمدادات السلاح إلى حزب الله.
وأضافت " كما سيضعف ذلك أيضا قوة ردع حزب الله أمام إسرائيل ويحرم قادة حزب الله وعائلاتهم من ملاذ آمن عندما يشعرون بتهديد إسرائيل".
ويعتقد الكثير من المقربين للحركة الإسلامية الشيعية أن إستبدال نظام الأسد بأخر أصولي سني هو "أكثر خطورة" بالنسبة للمنطقة.
وقال مصدر على صلات وثيقة بحزب الله وطلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية :"إن الأزمة الحالية في سورية هي أخطر تهديد داخلي لنظام الأسد".
في الوقت نفسه ، قال دبلوماسي غربي خدم في سورية لسنوات إن الإنقسامات بين السياسيين اللبنانيين بشأن سورية "خطيرة ومثيرة للقلق".
وأوضح الدبلوماسي الذي يعيش في بيروت أن حلفاء سورية في لبنان قد لا يبقوا صامتين إذا شعروا أن الضغط المتزايد سوف يؤدي إلى سقوط نظام الأسد.
وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية " من ناحية أخرى ، فإن إئتلاف 14 آذار المعارض لن يقف ساكنا إذا سقط النظام السوري لأن ذلك قد يضعف حلفائه في لبنان ويسمح لإئتلاف 14 آذار بقلب الطاولات في وجه خصومه".
وقال إنه ما لم توقف الحكومة السورية قمعها الذي يحظى بإدانة دولية ، سوف تكون هناك تغييرات جذرية في البلاد. وأضاف "وهذا سيكون له أثر مأساوي على لبنان".
ويخشي لبنان كدولة مجاورة من أن الفوضى في سورية قد تنتقل بسرعة عبر الحدود مع إحتمال وجود أثر مدمر على الشئون الداخلية اللبنانية.
ومع دخول الإحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في سورية شهرها السادس ، يختلف السياسيون اللبنانيون حول كيفية أفضل استجابة للأزمة العميقة.
ويعتقد إئتلاف 14 آذار الذي يحظى بتأييد الغرب ويقوده سعد الحريري رئيس الوزراء الأسبق ونجل رئيس الوزراء الراحل أن لبنان يجب أن يلقي بثقله وراء الثورة ويدين القمع الدموي الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المحتجين. وقال منسق الأمانة العامة لإئتلاف 14 آذار فارس سويد لوكالة الأنباء الألمانية " نحن نعتبر أن نفس النظام الذي قتل الناس في لبنان ، يقوم الآن بقتل الناس في سورية".
وأضاف "ولهذا علينا أن نؤيد الثورة التي تدعو إلى نهاية القمع والمزيد من الحرية".
ويذكر أن ما لا يقل عن 2200 شخص بينهم 391 من أفراد الأمن قتلوا منذ بدء الإحتجاجات في سورية في منتصف آذار/مارس وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في لندن.
وفي الوقت نفسه ، فإن حركة 8 آذار التي يؤيدها حزب الله والتي أيدت صراحة الثورات الشعبية في تونس ومصر واليمن وليبيا ، قد أمتنعت عن تأييد الثورة في سورية.
وقالت رندا سالم وهي محللة سياسية أمريكية من أصل لبناني تقوم حاليا بتأليف كتاب عن التطور السياسي لحزب الله " الثورة في سورية تمثل التحدي الأكثر خطورة لحزب الله منذ حرب عام 2006 مع إسرائيل".
ومن وجهة نظرها ، إن أي تغيير للنظام في سورية سوف يعرض للخطر أحد الطرق الرئيسية لإمدادات السلاح إلى حزب الله.
وأضافت " كما سيضعف ذلك أيضا قوة ردع حزب الله أمام إسرائيل ويحرم قادة حزب الله وعائلاتهم من ملاذ آمن عندما يشعرون بتهديد إسرائيل".
ويعتقد الكثير من المقربين للحركة الإسلامية الشيعية أن إستبدال نظام الأسد بأخر أصولي سني هو "أكثر خطورة" بالنسبة للمنطقة.
وقال مصدر على صلات وثيقة بحزب الله وطلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية :"إن الأزمة الحالية في سورية هي أخطر تهديد داخلي لنظام الأسد".
في الوقت نفسه ، قال دبلوماسي غربي خدم في سورية لسنوات إن الإنقسامات بين السياسيين اللبنانيين بشأن سورية "خطيرة ومثيرة للقلق".
وأوضح الدبلوماسي الذي يعيش في بيروت أن حلفاء سورية في لبنان قد لا يبقوا صامتين إذا شعروا أن الضغط المتزايد سوف يؤدي إلى سقوط نظام الأسد.
وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية " من ناحية أخرى ، فإن إئتلاف 14 آذار المعارض لن يقف ساكنا إذا سقط النظام السوري لأن ذلك قد يضعف حلفائه في لبنان ويسمح لإئتلاف 14 آذار بقلب الطاولات في وجه خصومه".
وقال إنه ما لم توقف الحكومة السورية قمعها الذي يحظى بإدانة دولية ، سوف تكون هناك تغييرات جذرية في البلاد. وأضاف "وهذا سيكون له أثر مأساوي على لبنان".
ويخشي لبنان كدولة مجاورة من أن الفوضى في سورية قد تنتقل بسرعة عبر الحدود مع إحتمال وجود أثر مدمر على الشئون الداخلية اللبنانية.