
ومع انها في عداد ال206 اشخاص الذين نجوا من غرق الزورق وتوزعوا بين مالطا وصقلية فانها لا تتوقف عن البكاء وتطالب بابنتها.
تقول عائشة لفرانس برس بعد ان نقلت الى مركز ايواء في مالطا "انا سعيدة لانني على قيد الحياة الا انني اريد ان تكون ابنتي معي. انا متأكدة انها على قيد الحياة لانها كانت بصحة جيدة عندما انتزعوها من يدي".
وروت انها كانت تمسك بها عندما قام احد رجال الاسعاف من البحرية الايطالية بانتزاع الطفلة مرام منها ونقلها الى لامبيدوزا على طريق الخطأ على الارجح.
وكانت عائشة غادرت مع زوجها علاء (27 عاما) سوريا قبل نحو ثلاث سنوات وتوجها الى ليبيا وهي حامل بابنتها عائشة.
وابتدأت المشاكل عندما رفضت السلطات المحلية الليبية اعطاء الطفلة شهادة ميلاد. وقالت عائشة "اصبحت الحياة صعبة جدا في ليبيا لذلك قررنا الرحيل وعرفنا ان هناك امكانية للانتقال الى اوروبا عبر البحر".
وتوجهت الاسرة الصغيرة الخميس الماضي الى مرفأ زوارة الليبي واستقلوا زورقا مطاطيا كبيرا بعد ان دفعوا للمهربين 1500 دولار عن كل شخص و900 دولار عن الطفلة.
الا ان الزورق الذي كان ينقل ما بين 270 و400 شخص (بسبب اختلاف المعلومات حسب الشهود) غرق بعد ان وصل الى مسافة 120 كلم جنوب جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
وتروي عائشة "غادرنا نحو الساعة 22,00 (20,00 تغ) وقام عناصر الميليشيا الليبية بمواكبتنا على متن زوارق اخرى طيلة خمس ساعات ثم وجهوا فجأة اسلحتهم باتجاهنا مطالبين بمزيد من المال. ولما لم يحصلوا على ما يريدونه بدأوا باطلاق النار علينا فجرحوا شخصين".
واصيب الزورق ببضع رصاصات وبدأ يغرق لكن عائشة وعلاء تمكنا من ارتداء سترتي نجاة ونجوا من الموت غرقا مع ابنتهما.
وخلال المقابلة مع عائشة اكد لها ممثل لوزارة الداخلية المالطية ان السلطات تقوم بكل ما هو ممكن لاعادة ابنتها اليها اما بنقلهما الى لامبيدوزا او نقل ابنتهما اليهما الى مالطا.
عندها قالت عائشة "انا سعيدة الان، اريد ابنتي".
تقول عائشة لفرانس برس بعد ان نقلت الى مركز ايواء في مالطا "انا سعيدة لانني على قيد الحياة الا انني اريد ان تكون ابنتي معي. انا متأكدة انها على قيد الحياة لانها كانت بصحة جيدة عندما انتزعوها من يدي".
وروت انها كانت تمسك بها عندما قام احد رجال الاسعاف من البحرية الايطالية بانتزاع الطفلة مرام منها ونقلها الى لامبيدوزا على طريق الخطأ على الارجح.
وكانت عائشة غادرت مع زوجها علاء (27 عاما) سوريا قبل نحو ثلاث سنوات وتوجها الى ليبيا وهي حامل بابنتها عائشة.
وابتدأت المشاكل عندما رفضت السلطات المحلية الليبية اعطاء الطفلة شهادة ميلاد. وقالت عائشة "اصبحت الحياة صعبة جدا في ليبيا لذلك قررنا الرحيل وعرفنا ان هناك امكانية للانتقال الى اوروبا عبر البحر".
وتوجهت الاسرة الصغيرة الخميس الماضي الى مرفأ زوارة الليبي واستقلوا زورقا مطاطيا كبيرا بعد ان دفعوا للمهربين 1500 دولار عن كل شخص و900 دولار عن الطفلة.
الا ان الزورق الذي كان ينقل ما بين 270 و400 شخص (بسبب اختلاف المعلومات حسب الشهود) غرق بعد ان وصل الى مسافة 120 كلم جنوب جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
وتروي عائشة "غادرنا نحو الساعة 22,00 (20,00 تغ) وقام عناصر الميليشيا الليبية بمواكبتنا على متن زوارق اخرى طيلة خمس ساعات ثم وجهوا فجأة اسلحتهم باتجاهنا مطالبين بمزيد من المال. ولما لم يحصلوا على ما يريدونه بدأوا باطلاق النار علينا فجرحوا شخصين".
واصيب الزورق ببضع رصاصات وبدأ يغرق لكن عائشة وعلاء تمكنا من ارتداء سترتي نجاة ونجوا من الموت غرقا مع ابنتهما.
وخلال المقابلة مع عائشة اكد لها ممثل لوزارة الداخلية المالطية ان السلطات تقوم بكل ما هو ممكن لاعادة ابنتها اليها اما بنقلهما الى لامبيدوزا او نقل ابنتهما اليهما الى مالطا.
عندها قالت عائشة "انا سعيدة الان، اريد ابنتي".