تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


علماء:دورة الشمس وتزايد استهلاك الإنسان للفحم يكبحان التغير المناخي




واشنطن -أكد علماء أمريكيون أن درجة الحرارة الأرض لم ترتفع تقريبا خلال السنوات العشر الماضية رغم ارتفاع كيمات ثاني أكسيد الكربون في المناخ.


علماء:دورة الشمس وتزايد استهلاك الإنسان للفحم يكبحان التغير المناخي
غير أن العلماء شددوا في الوقت ذاته على عدم زوال مصدر الخطر بالنسبة لظاهرة التغير المناخي التي يرجح الباحثون أنها زادت من درجة حرارة الأرض خلال السنوات الماضية مع توقع استمرار هذه الزيادة في ظل استمرار الانبعاثات الاحتباسية التي يعزو إليها العلماء بشكل رئيسي هذا الارتفاع في درجة حرارة مناخ الأرض.

وقال الباحثون تحت إشراف روبرت كاوفمان من جامعة بوسطن الأمريكية في دراستهم التي نشروا نتائجها الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إن نماذجهم الحاسوبية تؤكد أن هناك عدة عوامل ذات تأثير مبرد على مناخ الأرض مما يبكح هذا التأثير المؤقت لظاهرة الاحتباس الحراري على مناخ الأرض.

ومن بين هذه العوامل حسب كاوفمان وزملائه الدورة الطبيعية للشمس والتي تستمر 11 عاما، تلك الدورة التي أدت إلى انخفاض أشعة الشمس خلال العقد الماضي.

يضاف إلى ذلك التأثير تبدل ظروف الطقس والتيارات المائية في المنطقة الجنوبية بالمحيط الهادي والتي تؤثر بشكل غير مباشر على الأرض بأكملها حيث تغيرت ظاهرة "النينو" إلى ظاهرة "لا نينا" والتي لها علاقة بوجود تيارات مائية باردة في مياه المنطقة الجنوبية بالمحيط الهادي وتؤدي بشكل عام لتراجع درجة حرارة المناخ.

وحسب العلماء فإن الإنسان ساهم هو الآخر بقوة في تلطيف درجة حرارة الأرض حيث ضاعفت الصين وحدها من استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الفترة من عام 2003 حتى عام 2007 في حين أن مضاعفتها السابقة للكمية المستهلكة من الفحم احتاج إلى 22 عاما.

وبهذا الارتفاع الكبير في استهلاك العالم من الفحم وصلت كميات هائلة من أكاسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي. وتخلف هذه الكميات جزيئات دقيقة من الغبار الدقيق "الضبوب" في الجو والتي تعكس شعاع الشمس إلى الكون.

وأكد العلماء أن جميع هذه التفسيرات الثلاثة تكفي حسب نماذجهم الإحصائية لتفسير سبب عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل يتوافق مع تقديرات العلماء "غير أن ذلك لا يعني في الوقت ذاته توقع ارتفاع درجة حرارة جو الأرض بسرعة بمجرد عودة الدورة الطبيعية للشمس والطقس وانخفاض كميات الكبريت المنبعثة من المفاعلات الصينية التي تولد الطاقة بالفحم".

د ب أ
الاثنين 4 يوليو 2011