تعد مسائل الذاكرة من أعتى المواضيع التي يمكن أن تتاح للنقاش العام في الجزائر. منذ أسابيع قليلة جرَّ حوار تلفزيوني مع برلماني سابق وابن “العقيد عميروش” أحد أهم قادة ثورة التحرير الجزائرية، صاحب القناة
بصرف النظر عن تعريف ما حصل في تونس في 25 يوليو/ تموز الماضي، تشكّل العودة إلى الحال الاستثنائية، سواء أطلقنا عليها اسم انقلاب أو حركة تصحيحية أو مواجهة للفساد، نكسة حقيقية للمسار الديمقراطي الذي
تجمع معظم الآراء السياسية، على الأقل ضمن حزب المحافظين، على أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي نظمها النظام السوري في شهر مايو/أيار الماضي ستزيد من الهوة التي تفصله عن الغرب، وستدفع به أكثر في أحضان
منذ الشرارة الأولى التي انطلقت من جسد التونسي، محمد البوعزيزي، فأضرم النيران في هشيم الأوطان العربية، وهذه الشعوب تقف على جرفٍ ساحق، تنظر إلى تاريخها كيف يُمحى، وأوطانها كيف تُهدم، ومستقبلها كيف
في هذه الأيام تمر الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجواهري، وهي فرصة ليست فقط للاستذكار، قدر ما هي محطة للمراجعة ولزرع أكبر عدد من بذور الأسئلة التي تخص ميداننا الثقافي
لوهلة، قد تبدو المقارنة غريبة أو مفتعلة، إذ لا توجد أيّة علاقة، لا في المضمون ولا في السياق، بين اتّفاق القاهرة الموقّع عام 1969 وتفجير مرفأ بيروت الذي مرّت ذكراه السنويّة الأولى قبل أيّام قليلة.
لم يرشح عن تحقيقات القاضي طارق بيطار ما يؤشر إلى ظنونه بعلاقة بين نيترات الأمونيوم وبين حزب الله. من طلبهم للتحقيق، وهم علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس ونهاد المشنوق، بالإضافة إلى عباس إبراهيم
هل ستأتي خارطة الطريق الموعودة من الرئيس سعّيد بشعلة من هذا الضوء، أم ستنحصر في تعديل النظام السياسي التونسي إلى نظام رئاسي يكرّس حكم الفرد في عملية جني ثمار الحراك الشعبي للمصلحة الذاتية؟ تطل علينا