إن إصدار تقرير مدير المخابرات الوطنية الأمريكية اليوم والذي يلخص أدلة وكالة المخابرات المركزية (CIA) على تورط محمد بن سلمان في مقتل جمال خاشقجي؛ ما هو إلا أحدث القضايا التي جلبت متابعة دولية وخزياً
تستعرض إدارة بايدن استخدامها لقضية "حقوق الإنسان" بشكل مكثّف في حوار واشنطن مع الدول العربية من خلال نموذجي السعودية ومصر. إذا كنتم ممن يقرأون الصحف الغربية أو العربية بشكل أساسي، فربما بالكاد
تؤكّد الغارة الأمريكية على سوريا في 26 شباط/فبراير إصرار واشنطن على أنّ الميليشيات الوكيلة لإيران هي التي نفّذت هجوم إربيل، وأن الضربة جاءت في أعقاب شكوى أمريكية وتحذير أُرسِل إلى الحكومة الإيرانية
"إني لست عديم الإيمان حتى أتصور أن الله قد تنازل عن الكون، وترك مسؤوليته للشياطين، لذا لا أصدق الحُجج التي يسوقها ملك إنكلترا، ويُصلي من أجلها؛ طالباً العون من السماء لتَنصُره علينا". تلك مقولة نادى
قلناها عشرات المرات على مدى العشر سنوات الماضية من عمر الثورة السورية: «إذا حلق جارك بل ذقنك». وهذا مثل شعبي بسيط ومعروف ومجرب على مدى قرون، وهو أنك لا تستطيع أن تعيش بخير إذا كان جارك ليس بخير. لكن
يصعب على الناظر توصيف ما يجري في سوريا، ما دام أقرب وصف له هو أنه “لاواقع”، وهو ما انحدرت إليه القضية السورية. فمن منظار واقعي، سنرى أن الأحداث والأشخاص، بل والدول ليست منطقية في التعامل مع مجريات
كان لدى الأسد الأب ومن خلفه الابن مشكلة كبيرة مع المثقفين، ليس لأنهم يتكلمون كثيراً في مواضيع تافهة لا تتماشى مع تفضيلاتهم بل لأنهم يتكلمون فقط. فالمثقف في فهم العائلة الأسدية هو "المثقف المستمع"،
أعلن المسؤول الأميركي عن الملف السوري، جويل ريبورن، أن الحل في سورية صار قريباً، وأنه يتوقع أن ينهار النظام الأسدي فجأة. وأثار هذا الإعلان موجةً من التفاؤل لدى قطاعات واسعة من السوريين، تعتقد أن