بلغ التنمر المالي من البيت الأبيض على السلطة الفلسطينية، الحكومة الفلسطينية المنتظرة، نقطة باتت تتوالى عندها النذر بانهيارها الوشيك. ولقد زودت هذه الأزمة النقاد بدليل إضافي على ما يبدو أنه مقاربة
اهتز أمن الخليج العربي واهتز أمن الطاقة وتعرض السلم العالمي للتهديد مع تزايد المخاوف من احتمال تعطيل الملاحة البحرية في مضيق هرمز. لكن مؤشرات الحرب التي تظهر للوهلة الأولى لا تعني حكما اقتراب ساعة
كثيرون لا بد قد لاحظوا أن نص الشاعر أمجد ناصر، ونشره أخيرا، "قناع المحارب" قد اتسم بالغضب، لا بالشجن وحده، فهو بين قلةٍ من شعراء يحضر الموت جزئيا، عابرا وجانبيا، في قصائدهم، باستثناء المراثي. يصعب
لم يكن مصرع عبد الباسط المأساوي مفاجئاً لأحد. فهذه هي الخاتمة المنطقية التي مضى إليها بتبصر وعناد منذ بداية الثورة. لم يكن بحاجة إلى أوهام إيديولوجية أو تحليلات سياسية أو توقعات مستقبلية ليدرك أن
بقراره مهاجمة المعتصمين السودانيين على هذا النحو الوحشي، والمفارق لكل ضمير أو أخلاق، كشف المجلس العسكري أنه ليس سوى عصابة من عصابات الجنجويد التي سبق أن مارست أعمال القتل والاغتصاب والتعذيب وجرائم
أثار الاتفاق على عقد قمة أمنية ثلاثية، أميركية روسية إسرائيلية، في مدينة القدس المغتصبة، خلال شهر يونيو/ حزيران الجاري، اهتمام المحللين والمعلقين، إن لجهة الفكرة أو لجهة المكان الذي ستعقد فيه،
كان لهذه الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت شرارتها ربيع العام ،2011 أن تجعل من ذاتها في ممرات كثيرة، ظاهرة إنسانية عالمية جديرة بالدرس والبحث المعمق، ليس فقط في مراراتها وحسب، بل حتى في بهجاتها
كُتب هذا المقال في عام 2015 قبل وفاة الناشط السوري عبدالباسط الساروت متأثراً بإصابته. عندما، شيئاً فشيئاً، بدأ الساروت يتحوّل إلى أيقونةٍ سوريةٍ عابرةٍ للمشاعر، آثر عديدٌ من السوريين ألا يروه.