النقطة الأبرز التي وجب التوقف عندها كانت دعوة الهجري المجتمع الدولي إلى دعم مسار الانفصال، وقد تزامنت مع معلومات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، مفادها أن مسؤولين أميركيين أبلغوا السلطات السورية أن
الرجل لا يُحسن الكلام، ولا يمتلك أدوات الإقناع، ولا يعرف كيف يدير معركة إعلامية في زمن صارت فيه الكلمة والصورة أقوى من الرصاص. منذ التشكيل الوزاري الأخير كان واضحاً أن حقيبة الإعلام وضعت في غير
الثورة لم تنته بسقوط النظام، والثورة غير الدولة بشكلها الحالي وهذا باعتراف أحمد الشرع نفسه، والدولة الحالية غير سلطة أمر الواقع، بل السلطة هي شوكة هذه الدولة ولا تتماهى معها كليا، بل وقد تكون الدولة
مرت سوريا خلال ثمانية أشهر بظروف تاريخية معقدة وحساسة. فإسقاط نظام الأسد المجرم كان تاريخيا بكل المقاييس، ولكن السوريون تعبوا من عقود القهر والظلم والفقر وهم ينتظرون تحقيق شعارات الثورة في الحرية
كشفت مصدر سوري مقرب من دوائر القرار السعودية، لـ"المدن"، أن الحكومة السورية تلقت توصيات ونصائح من المملكة العربية السعودية، متعلقة بضرورة الإصلاح السياسي ومشاركة الأقليات في الحكم، وذلك بهدف الخروج
بعد أشهر معدودة على الحفاوة الجامعة التي حظي بها الحكم الجديد، تعصف بسورية اليوم رياح أزمة ثقةٍ كبيرةٍ تغذّيها مخاوف متباينة، مخاوف الغالبية على استقرار النظام ومن السعي إلى إسقاطه. وبالعكس، مخاوف
تذكير وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأولويات وثوابت بلاده في سوريا، التي تحاول تجاوز المرحلة الانتقالية، يوجز الانزعاج التركي من محاولات بعض الأطراف في الداخل والخارج استغلال الممارسات
تواجه السلطة السياسية في سوريا الجديدة، العديد من المعضلات والتحديات، وفي أبرزها القدرة على أن تكون سلطة معبرة عن الكل السوري، وهذه من أهم ما يسعى إليه الأشقاء في مصائرهم المقبلة، بأن تكون سلطة