أيام قليلة تفصلنا عن مرور 8 سنوات منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سيطرتها على مدينة الرقة، في تشرين الأول/أكتوبر 2017، بعد معاركٍ ضارية جرت بدعمٍ مباشر من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة
أظهرت الحكومة السورية الحالية، منذ وصولها إلى السلطة، رغبة واضحة لحل الخلافات مع باقي سلطات الأمر الواقع من خلال الحوار وبناء تفاهمات من شانها أن تفضي إلى اتفاقيات نهائية، ولعل في طليعة السلطات التي
كتب عبد الرحمن الكواكبي (1855 ـ 1902) في مطلع القرن العشرين، عن الاستبداد وآثاره المدمّرة على الشعوب. وكان يرى أنّ الأمّة إذا اعتادت الذلّ، وتوالى عليها الاستبداد جيلاً بعد جيل، تفقد تدريجياً حسّها
في نيويورك، سيكون ظهور الرئيس السوري أحمد الشرع على منصة الأمم المتحدة، كأول رئيس سوري يفعل ذلك منذ أكثر من خمسة عقود. لم يكن مشهد وجود الشرع في نيويورك مجرد خطوة بروتوكولية، بل إعلاناً سياسياً أراد
مع أولى زخّات مطر تشرين الأول/ أكتوبر التي تغسل غبار الصيف عن أوراق الزيتون، وتفوح معها رائحة التراب الممزوج بالماء، يستبشر فلاحو إدلب وريفها كما هو حال كثير من المزارعين السوريين بقدوم موسم القطاف.
في أعقاب إسقاط النظام الأسدي، كان من المفترض أن تتولى الحكومة الانتقالية مهمة إعادة صياغة العلاقة بين مؤسسات الدولة والمجال السياسي، على أسس من الشفافية، والكفاءة، واحترام القانون. غير أن هذا المسار
قلما نالت عملة بالعالم ما طاول الليرة السورية من تضخم أفقدها أكثر من 90% من قيمتها مذ قام السوريون بثورتهم عام 2011، وقت لم يزد سعر تصريف الدولار عن 50 ليرة، لتتأرجح اليوم عند 11 ألف ليرة للدولار
يُعد مشروع محمد عابد الجابري* في نقد العقل العربي من أبرز المشاريع الفكرية التي شهدها العالم العربي المعاصر، وأحد القلائل الذين امتلكوا الجرأة والمنهجية لتفكيك البنية الذهنية التي صاغت طرائق تفكيرنا