اشتعلت ماكينات اللوبي المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد في واشنطن، وشنت حملة علاقات عامة تهدف لإقناع الإدارة بأن الخيار الاميركي الوحيد في سورية يكمن في توكيل الملف السوري للروس، وهي دعوة تتوافق مع ما
بلا شك شكلت ثورات الربيع العربي حالة من الصدمة غير المتوقعة لأغلب المستعربين الروس ومن المحزن أن قدراتهم الإبداعية والعلمية لم تبتكر لفهم كل ما يجري في البلدان العربية من تحولات عميقة بنيوية وفكرية
غدا المشهد الميداني والسياسي السوري شديد التداخل والتشابك والتعقيد، ما أثار مشكلة للمحللين والمعلقين السياسيين، إن لجهة قراءة المشهد، وتفسير تحولاته وتطوراته، أو لجهة تقدير مآلاته، والنتائج المتوقعة
تبدو المسألة أبعد من اختلال في نظام الملالي في طهران، فما كشفت عنه الاحتجاجات المستمرة لأطياف متنوعة من المجتمع الإيراني، جمعت بين المهمشين والمنكوبين على وقع الاقتصاد الإيراني المتردي، الذي لم يحظ
تعيش محافظة إدلب ظروفاً عصيبة على وقع التقدم السريع الذي أحرزته قوات الأسد ومليشيات إيران الطائفية بغطاء الغارات الوحشية الروسية في ريفها الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في
القراءة الصحيحة للوضع الداخلي، والمعادلات الإقليمية والدولية المتشابكة معه، المؤثرة فيه، تمكّن السياسي من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، تماماً مثلما يكون الحال مع التشخيص السليم بالنسبة إلى
أشباح مجلة "فصول" منذ أيام، اعتذرت مجلة "فصول" النقدية التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، عن نشر بحث بعنوان "الاستعارة في نماذج من شعر محمود درويش.. مقاربة عرفانية" للتونسي الميلود
بداية عام 2017، بدا أن إيران وروسيا وتركيا في طريقهم نحو فترة من العداء على خلفية التوجسات التاريخية العميقة والمتبادلة فيما بينهم. وكانت لا تزال حمى تبادل الاتهامات والإهانات مشتعلة بين روسيا وتركيا