تظهر في بضع السنوات الأخيرة نزعة نفسية سياسية منفعلة بين العديد من السوريين الرافضين للنظام، تُحكِّم ما يبدو أنه الموقف من القضية السورية في كل شأن آخر، فتمارس ضربا من «الولاء والبراء» على هذا
كان اقتراب مغيب الشمس إيذاناً حاسماً لجميع معتقلي سجن تدمر الصحراوي بتهيئة أنفسهم والامتثال للحظات تسبق النوم، كأنْ يتسمّر الجميع كلٌّ فوق فراشه، واضعاً عصبةَ العينين على جبينه، منتظِراً عبارة:
قد يكون عبد الباسط الساروت الرجل الأكثر تجسيداً لمسار الثورة السورية في بهائها وارتجاليّتها وفي هنّاتها وتعرّجاتها، وصولاً الى نهاياتها التراجيدية. فحارس مرمى نادي الكرامة الحمصي ومنتخب سوريا للشباب،
يبدو أن رئيس النظام السوري، وافق على بيع الوجود الإيراني للسعودية، ضمن الذي وافق عليه لعودته للحضن العربي، من تجفيف منابع تهريب المخدرات وتغيير الوجوه، السياسية والأمنية والاقتصادية، المطلوبة
ماذا يدفع الرئيس الأميركي جو بايدن الى استعجال هدنة في غزة بأي ثمن، هدنة يتفق الكثير من المراقبين على أنها تتوخى وقف القتال لا انهاء الحرب، وهدنة لا تنصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا تنقذ “حماس”؟
بقدرة قادر تحوّلت من طالب يستعد لتسجيل رسالة الدكتوراه في كلية الآداب بدمشق إلى مجـنّد في كلية الدفـاع الجـوي بحمص! خمسة أشهر من التدريب كانت كافية لأتخرّج بنجـمة على كتفي، ضابـطاً في الدفـاع الجـوي،
عندما رأيت الأعلام الإسرائيلية ترتفع على حدود معبر رفح تذكرت أمل دنقل. كان الشاعر المصري الكبير يقف أمام هاوية الصُلح مع إسرائيل عندما كتب قصيدته «لا تصالح». لم يلجأ دنقل إلى استعارات غريبة أو إلى
بعد جمودٍ ظاهرٍ استمرّ بضعة أشهر، خطت السعودية خطوة جديدة، كبيرة، باتجاه التطبيع مع النظام السوري، بتعيين سفيرٍ لها في دمشق (فيصل المجفل). وتأتي الخطوة السعودية بعد عام على إعلان البلدين استئناف