بعد اجتماع دول الحصار الأربع في القاهرة بالأمس، خرج إلى النور بيان المحاصرين ليصف الردود القطرية بأنها سلبية، وأنها خالية من المضمون، حسب تعبير المؤتمر الصحفي الذي عقد في الغرض. وزراء خارجية
في كتابه ما بعد "الربيع العربي"[1]، بدأ عبد الإله بلقزيز بمقدمة أنكر فيها عدّ أحداث "الربيع العربي" ثورةً، "لأنّ شبابها هدموا بنى اجتماعيّة، وأوصلوا الحياة السياسية العربية إلى أقصى درجات الانحطاط،
"لقد خذل السيسي نفسه، وخذل مصر" قالها لي بهي الدين حسن عشية الذكرى الرابعة لـ30 يونيو/حزيران، عندما انقلب الرئيس على سلفه محمد مرسي، لينهي سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة. منذ انتفاضة 2011،
رحم الله الدكتور هشام شرابي (1927-2005). دعاني في أواخر عام 1998، بعد حصولي على الدكتوراه بشهور، لتقديم مداخلة في مؤتمر نظمه في واشنطن حول مشروعية المقاومة. لم ألتق الدكتور شرابي من قبل، ولا أظن أنني
ضمن حالة الضبابية التي تغلف المشهد السوري اليوم على مستوى مستقبل المرحلة التي تمر فيها البلاد من جهة، وعبثية دور السياسين السوريين حيث لم يعد دورهم مؤثراً وحقيقياً في رسم مستقبل بلادهم للأسف، تبرز
لا جثث متناثرة على الطرقات ولا في الأزقة أو في الأبنية المهدمة.. لا صور لأسرى أو مقاتلين أحياء يهرولون أو يقاتلون خلف السواتر الرميلة، حرب غير مسبوقة واستثنائية، الصور القليلة المتناثرة هنا أو هناك
بالكذب وبالأرقام المزوّرة تتواصل الحملة على السوريّين في لبنان: يأكلون خبزنا. يستهلكون كهرباءنا. يسرقون مهننا. يهدّدون أمننا. يلوّثون بيئتنا. يعتدون على نسائنا... نسب التزايد سيف الحملة
يقول الفيلسوف الألماني شوبنهاور والمعروف بنظرته الواقعية بشدة للحياة: «ينتج العناد عن محاولة الإرادة إقحام نفسها محل العقل»، وهذا بالفعل ما يحدث حالياً مع الحكومة القطرية التي لا تزال تتعامل مع أزمة