لم يعد مهماً من يقف وراء تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). ولم يعد مهماً مَنْ يزوده بالمال والعقيدة ولا مَنْ يوفر له الذخيرة المتطرفة والسلاح. أيضاً، لم يعد مطروحاً من كان يستفيد من
إثر التحولات السياسية والثورة التكنولوجية في مجال الاتصالات والإعلام في السنوات الأخيرة، برزت دولياً قضايا سياسية عديدة، وخصوصاً قضايا الشعوب والأقليات القومية والدينية التي تتعرض للاضطهاد
يروى أن جنكيز خان اعتلى منبر جامع سمرقند الكبير بعدما اجتاحها، وخطب في المسلمين قائلاً: «أنا ذنوبكم حلت عليكم، أنا غضب الله حل عليكم»، القصة نفسها تروى مرة أخرى عن حفيده هولاكو، ولكن من على منبر جامع
أصيبت كل مراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية بالصدمة بعد أن قامت داعش خلال أسبوع واحد باجتياح مرعب لسواد العراق، وفرضت قيام دولة جديدة في المنظقة أكبر في الجغرافيا مما تبقى من
جلبت معي إلى المغرب أربعين أو خمسين مرجعا وأنا عائد من فرنسا. بل وحتى في مطار «أورلي» اخترت على عجل ما لا يقل عن عشرة مراجع إضافية. لحسن الحظ أن مطارات الغرب فيها مكتبات أيضا. هذا بالإضافة إلى
ما هو الشيء الأسوأ من ارتكاب الأخطاء في السياسة؟ وفقا لرجل الدولة الفرنسي تاليران، كان الجواب: «هو أن تفعل شيئا لا ضرورة له». وحتى الآن، هذا ما قرر رجب طيب إردوغان فعله في تركيا عن طريق
انشغلت وسائل الإعلام في الأيام الماضية بإعلان «داعش» وزعيمها عن قيام «دولة الخلافة» أخيرًا تحت اسم «الدولة الإسلامية». وتعود هذه الظاهرة، أي ظاهرة الثوران الديني داخل الإسلام، إلى سبعينات القرن
لم يذهب جون كيري إلى العراق ليعلن أن الجيش العراقي لم يقاتل، كان عليه أن يكون صريحًا أكثر ومباشرا أكثر في الإعلان عن الأسباب التي جعلت هذا الجيش العراقي لا يقاتل، أو عن السياسات الإقصائية والعقابية