من الواضح أن أكثر المصدومين بخطاب زعيم حزب الله الأخير هم من كانوا مخدوعين بحسن نصر الله وحزبه، ولذا فقد كانت ردود فعلهم صاخبة وغاضبة، بعد أن هدد نصر الله بأن للأسد «أصدقاء» لن يسمحوا بسقوطه، وتندر
أنكون قد دخلنا في طور تصفية الثورة المصرية دون أن ندري؟ لا أجد مدخلا لعرض الموضوع أفضل من استعادة ما جرى للثورة التي قادها رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق وتحدى فيها شاه إيران في عام 1951.
ترددت كثيراً قبل أن أكتب ما تقرؤون، إذ تبدو الأحداث أكبر من الأفراد والخوف والتعصب يجرفان الأخضر واليابس. لكن سؤال ماذا نفعل؟ هل نقف مكتوفي الأيدي أمام أخذنا الى الجحيم؟ يجب أن نفعل شيئاً لا أن نترك
تربت أجيال عربية على كراهية تركيا، بسبب من تركتها الاستعمارية ثقيلة الوطأة ،كذلك كان الوضع مع إيران الشاه، وإن اختلفت الأسباب، فحلَّ حاضر الخمسينيات والستينيات محل الماضي البعيد. كان دهر الاستعمار
التحالفُ الأذري - الإسرائيلي يتعمّق عسكرياً ونفطياً وتجارياً وهواجس التاريخ ولعبة الخرائط تُبعد باكو عن طهران بينما تنشغل الديبلوماسية الدولية بالتعقيدات المتفاقمة للأزمة السورية، وخصوصاً
كم كان لافتاً حجم القلق الذي انتاب العرب والمسلمين إثر التفجيرات التي طالت ماراتون مدينة بوسطن في الولايات المتحدة. فالحدث أعادهم الى واقعة 11 أيلول (سبتمبر)، لكن ردّ فعلهم هذه المرة انقلب تماماً، أو
استعجل ميخائيل بوغدانوف مغادرة لبنان. لم يكن كافياً ان يبقى اربعة ايام ويكتفي بعشرين لقاء. ربما كان عليه ان يجتمع بآخر مختار في البلد ليكرر نصيحته المضحكة، ان لا تتدخلوا في الازمة السورية... نحن
الدكتور وليد الطبطبائي النائب الكويتي السابق، يكاد يكون الصوت اليتيم الذي استنكر موقف حكومة الإخوان المسلمين في مصر تجاه الثورة السورية، منتقدا التقارب «مع إيران الملطخة يدها بدماء الشعب السوري».