واعتبرت الحركة أن "هذا الاستخدام السيئ لرشيد من قبل قناة العربية يصب في المؤامرة المستمرة على الشعب الفلسطيني وقيادته التاريخية المؤتمنة على الثوابت الوطنية، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعتبر المذكور واحدا من أدوات هذه المؤامرة".

وقالت إن رشيد "شخص طارئ على النضال الوطني الفلسطيني وجزء من مؤامرة تستهدف تشديد الضغوط على القيادة الفلسطينية في ظل تمسكها بالحقوق ورفض المفاوضات مع إسرائيل".

ودعت الحركة قناة العربية إلى "تحمل المسئولية الأخلاقية والتدقيق في اختياراتها، وأن تنأي بنفسها أن تكون طرفا في المؤامرة على شعبنا وقضيتنا وقيادتنا ومشروعنا الوطني".

وكان رشيد وجه خلال مشاركته في برنامج (الذاكرة السياسية) على شاشة قناة العربية، انتقادات إلى عباس واعتبر أنه كان جزءا في مؤامرة أمريكية لإقصاء عرفات حتى يخلفه في منصبه.

وكانت محكمة مكافحة الفساد التابعة للسلطة الفلسطينية أصدرت الخميس الماضي، حكما غيابيا على رشيد بالسجن لمدة 15 عاما وتغريمه مبلغ 15 مليون دولار بعد إدانته واثنين من مساعديه بالتورط في قضايا اختلاس وتبيض أموال ونفى رشيد وهو عراقي الأصل وكان مقربا جدا من عرفات، هذه التهم وقال إنها ملفقة.