الصفحات
سياسة
العمل يجري حالياً على منح شهادة حلال لبعض الغرف في الفنادق التي تخصص للزبائن المسلمين
وفي هذا الصدد، أكد برينو برنار، مستشار غرفة التجارة في بروكسل، أن على أصحاب الفنادق الراغبين الحصول على شهادة "حلال" تطويع عروضهم بشكل يتوافق مع المتطلبات الخاصة للزبائن المسلمين، وأضاف " يجب إعداد غرف خالية من أي أثاث أو مواد تحتوي على منتجات الخنزير، ووقف بث القنوات الإباحية داخل الغرف، وكذلك عدم تقديم الكحول، وتقديم مأكولات وفق أحكام الشريعة الإسلامية" حسب كلامه
وأضاف أن من واجب أصحاب الفنادق وضع نسخة من المصحف وسجادة صلاة في "الغرفة الحلال"، بالإضافة إلى إشارة واضحة إلى جهة القبلة، وأردف " من المنطقي جداً اللجوء إلى منح شهادة حلال إلى الفنادق التي ترغب بذلك وتلبي الشروط، لأن الأمر سيفتح الباب أمام عوائد مادية هامة، خاصة من قبل السواح القادمين إلى بلجيكا من الشرق الأوسط والخليج والبلدان الإسلامية" كما قال
وشدد على أن العمل يجري حالياً على منح شهادة حلال لبعض الغرف في الفنادق التي تخصص للزبائن المسلمين، مؤكداً أن العمل سيجري تدريجياً على منح صفة "حلال" لفنادق بكاملها
ووصف برنار، البداية ب " الخجولة" بالرغم من كونها الأولى في أوروبا، وأضاف " نتلقى حالياً طلب واحد في اليوم من أجل الحصول على شهادة حلال من قبل فنادق وإدارات مصانع أغذية ومشروبات غالباً مملوكة لمستثمرين خليجيين يعملون في بلجيكا، ونأمل أن يصل معدل الطلبات إلى 500 طلب في العام" وفق كلامه
وأوضح أن هناك العديد من الشروط الأخرى التي على المنشآت تلبيتها من قبل تدريب العاملين لديها من أجل ضمان عدم قيامهم بتقديم مشروبات روحية أو مأكولات تحتوي على لحم الخنزير داخل الغرف، والتأكد من عدم وجود بائعات هوى داخل المنشأة
ودافع مستشار غرفة التجارة في بروكسل عن المبادرة بقوله أنها تنطلق من مبدأ تلبية المتطلبات الخاصة للسائح، مستنداً إلى عدة أمثلة منها قدرة الأجانب على شرب البيرة وباقي المشروبات الكحولية داخل فنادق في مصر أو تركيا مثلاً، وأضأف " هنا نحن ننطلق من المبدأ نفسه" حسب قوله
من جهته، أكد أوليفيه ويلوكس، المدير المفوض لغرفة التجارة في بروكسل، أن هناك سوء فهم للمبادرة، فهي تعني بالدرجة الأولى المنتجات السياحية الموجهة للسوق الخارجية وليس للداخل، وأضاف " نريد تفادي الفساد وتأمين الشفافية، لأن هناك جهات تتقاضى أموال طائلة لمنح شهادة حلال لمنتجات ليس كذلك في واقع الأمر" كما قال
وتبلغ تكلفة طلب الحصول على شهادة حلال من غرفة تجارة بروكسل 1500 يورو، حيث ستكون علامة تجارية معترف بها في كل أنحاء أوروبا
وأضاف أن من واجب أصحاب الفنادق وضع نسخة من المصحف وسجادة صلاة في "الغرفة الحلال"، بالإضافة إلى إشارة واضحة إلى جهة القبلة، وأردف " من المنطقي جداً اللجوء إلى منح شهادة حلال إلى الفنادق التي ترغب بذلك وتلبي الشروط، لأن الأمر سيفتح الباب أمام عوائد مادية هامة، خاصة من قبل السواح القادمين إلى بلجيكا من الشرق الأوسط والخليج والبلدان الإسلامية" كما قال
وشدد على أن العمل يجري حالياً على منح شهادة حلال لبعض الغرف في الفنادق التي تخصص للزبائن المسلمين، مؤكداً أن العمل سيجري تدريجياً على منح صفة "حلال" لفنادق بكاملها
ووصف برنار، البداية ب " الخجولة" بالرغم من كونها الأولى في أوروبا، وأضاف " نتلقى حالياً طلب واحد في اليوم من أجل الحصول على شهادة حلال من قبل فنادق وإدارات مصانع أغذية ومشروبات غالباً مملوكة لمستثمرين خليجيين يعملون في بلجيكا، ونأمل أن يصل معدل الطلبات إلى 500 طلب في العام" وفق كلامه
وأوضح أن هناك العديد من الشروط الأخرى التي على المنشآت تلبيتها من قبل تدريب العاملين لديها من أجل ضمان عدم قيامهم بتقديم مشروبات روحية أو مأكولات تحتوي على لحم الخنزير داخل الغرف، والتأكد من عدم وجود بائعات هوى داخل المنشأة
ودافع مستشار غرفة التجارة في بروكسل عن المبادرة بقوله أنها تنطلق من مبدأ تلبية المتطلبات الخاصة للسائح، مستنداً إلى عدة أمثلة منها قدرة الأجانب على شرب البيرة وباقي المشروبات الكحولية داخل فنادق في مصر أو تركيا مثلاً، وأضأف " هنا نحن ننطلق من المبدأ نفسه" حسب قوله
من جهته، أكد أوليفيه ويلوكس، المدير المفوض لغرفة التجارة في بروكسل، أن هناك سوء فهم للمبادرة، فهي تعني بالدرجة الأولى المنتجات السياحية الموجهة للسوق الخارجية وليس للداخل، وأضاف " نريد تفادي الفساد وتأمين الشفافية، لأن هناك جهات تتقاضى أموال طائلة لمنح شهادة حلال لمنتجات ليس كذلك في واقع الأمر" كما قال
وتبلغ تكلفة طلب الحصول على شهادة حلال من غرفة تجارة بروكسل 1500 يورو، حيث ستكون علامة تجارية معترف بها في كل أنحاء أوروبا
