وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى حل عملي ونهائي لموضوع مخيم الهول، وبمشاركة المجتمع الدولي، كونه يضم جنسيات متعددة وجميعهم من الإرهابيين".
وأشار الأعرجي إلى أن "استمرار مخيم الهول على ماهو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، بين طفل وحدث، وهؤلاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة، إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة التي تهدد أمن العراق والمنطقة والعالم".
وبحث اللقاء الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، واستكمال الحوارات السابقة التي جرت، وحسب طلب الحكومة العراقية.
وكانت وكالة "أسوشيتيد برس قد ذكرت في وقت سابق" أن ما لايقل عن 20 شخصا بينهم نساء قتلوا في ظروف غامضة في مخيم "الهول" شمال شرق سوريا والذي يضم عائلات لعناصر تنظيم "داعش".
وبحسب الوكالة، فقد ارتفعت أعداد الوفيات في الفترة الأخيرة في المخيم وأكثرها عمليات قتل غامضة، إذ قتل عنصر أمن بمسدس مزود بكاتم للصوت، وقتل آخر بالرصاص، وأصيب ابنه، وقطع رأس رجل عراقي، وغيرها من عمليات القتل التي تطال المسؤولين عن المخيم والأسرى من داعش وعائلاتهم واللاجئين بداخله.
وتقول وحدات تابعة لقوات "سورية كردية" التي تدير المخيم أن أغلب عمليات القتل في الأشهر السابقة نفذها مسلحو "داعش" بهدف الترهيب.
وأدى تصاعد العنف إلى تصعيد دعوات الدول إلى إعادة مواطنيها الذين يعيشون في المخيم الذي يقطنه نحو 62 ألف شخص.
كما يقول المسؤولون إن عمليات إعادة قاطنيه إلى أوطانهم تباطأت بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا. ويحذر مسؤولون محليون ومسؤولون في الأمم المتحدة إذا تركوا هناك ، فإن آلاف الأطفال في المخيم يواجهون خطر التحول إلى التطرف.
ويضم مخيم الهول زوجات وأرامل وأطفال وأفراد عائلات مسلحي "داعش" الآخرين، إذ أكثر من 80% من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألفا من النساء والأطفال. والغالبية من العراقيين والسوريين، لكنها تضم حوالي 10000 شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة في المخيم باسم الملحق، ولا يزال الكثير منهم من أشد المؤيدين لـ"داعش".