
وقد سجلت الحالة الاولى في العام 1978 لتصبح بعدها ساحل العاج البلد الاكثر اصابة بهذا المرض في العالم مع ثلاثين الف مصاب بقرحة بورولي على ما تظهر الارقام الصادرة عن البرنامج الوطني لمكافحة الامراض.
واعتبر مدير البرنامج البروفسور هنري اسيه ام الوضع "مثير للقلق" متوقعا ان "تسجيل اكثر من ثلاثة الاف اصابة في العام 2009 بعدما بلغت الاصابات الجديدة بهذا المرض 2024 في العام 2008".
وينجم هذا المرض في الاساس عن جرثومة "ميكروبكتيريوم اولسيرانس" التي تعيش في الماء وتصيب الجلد وتتسبب بتقرحات تمتد على الساق او الذراع.
ويتفشى هذا المرض الذي نادرا ما تتناوله وسائل الاعلام في المناطق الزراعية خصوصا غرب ساحل العاج وسطها قد تحل الى مشكلة صحة عامة ومشكلة تعيق التنمية.
و90% من المصابين بقرحة بورولي هم من الاطفال والبالغين الذين لم يتجاوزوا سن 39 داء.
ويلجأ سكان قرية كونغوانو القريبة من العاصمة السياسية ياموسوكرو والتي تضم نحو الفي نسمة الى مركز طبي تشرف عليه راهبات اسبانيات من اجل معالجة هذا "المرض الغامض".
وقالت مادلين ادجوا التي ترافق شقيقها المريض الى المركز الطبي "لا نعلم من اين يأتي هذا المرض، انها لعنة".
وقال جورج كونان وهو موظف متقاعد اصبح مزارعا انه لم "يعد في الامكان زراعة الارز"، حيث اضطر الى التخلي عن حقله بسبب انتفاخ في ساقه.
وردا على شكاوى المرضى اكد الطبيب سيلفيستر ديزوي الذي يقوم بحملة توعية في القرية ان المرض "ليس لعنة بل افة ناجمة عن لسعات حشرة اكلة للحوم تعيش في الماء واسمها +نوكوروس+ تلسع الانسان خلال تواجده في المياه".
ويطالب هذا الطبيب بالجمع بين مشاريع تنمية زراعية وبرامج وقائية.
وحذر الاب اسيه من ان الرهان كبير موضحا "تعيش مدن ساحل العاج من عمل المزارعين المهددين بهذا المرض" ودعا "اصحاب القرارات والنخب الى التدخل" من اجل التحرك على صعيد هذه "القضية الوطنية".
وقد بدأت بالفعل حملات التوعية والوقاية لمكافحة هذا المرض.
ففي العام 2006، كانت تتوافر تسعة مراكز لمعالجة المرضى فيما ارتفع عددها اليوم الى حوالى مئتي مركز صحي.
وتنوي البلاد بحلول العام 2011 تطبيق خطة استراتيجية لمكافحة داء قرحة بورولي كلفتها 8,2 مليار فرنك افريقي (12,5 مليون يورو) وعلى علاج مجاني.
ورأى الاب اسيه ان "الكثير من المرضى يختبئون بعيدا عن المراكز الطبية ما يؤدي الى تفاقم حالة المرض لديهم فيما قد +يعالج بسهولة+ لو اكتشف باكرا مع بدء ظهور اعراضه الاولى المتمثلة ببثور صغيرة، من خلال تناول مضادين حيويين +ريفامبيسين+ و+ستريبتوميسين+".
وتلجأ السلطات الى التعاون الدولي من اجل الحصول على الادوية اللازمة وايضا لاجراء عمليات جراحية للحالات المرضية الخطيرة جدا.
وانضمت كلوتيلد دروغبا والدة نجم كرة القدم في ساحل العاج ديدييه دروغبا الى هذه المعركة من اجل "توعية الناس بهذا المرض".
وكانت دروغبا التي ترأس المنظمة غير الحكومية "كور ديفوار" نظمت في آب/اغسطس الماضي في ابيدجان حفلة خيرية لجمع الاموال والادوات الطبية من اجل ترميم مراكز صحية دمرت خلال الازمة العسكرية-السياسية التي تعيشها البلاد منذ العام 2002.
بالنسبة لها ايضا، يكمن جوهر مكافحة المرض في توعية المسؤولين على "اعلى المستويات" به
واعتبر مدير البرنامج البروفسور هنري اسيه ام الوضع "مثير للقلق" متوقعا ان "تسجيل اكثر من ثلاثة الاف اصابة في العام 2009 بعدما بلغت الاصابات الجديدة بهذا المرض 2024 في العام 2008".
وينجم هذا المرض في الاساس عن جرثومة "ميكروبكتيريوم اولسيرانس" التي تعيش في الماء وتصيب الجلد وتتسبب بتقرحات تمتد على الساق او الذراع.
ويتفشى هذا المرض الذي نادرا ما تتناوله وسائل الاعلام في المناطق الزراعية خصوصا غرب ساحل العاج وسطها قد تحل الى مشكلة صحة عامة ومشكلة تعيق التنمية.
و90% من المصابين بقرحة بورولي هم من الاطفال والبالغين الذين لم يتجاوزوا سن 39 داء.
ويلجأ سكان قرية كونغوانو القريبة من العاصمة السياسية ياموسوكرو والتي تضم نحو الفي نسمة الى مركز طبي تشرف عليه راهبات اسبانيات من اجل معالجة هذا "المرض الغامض".
وقالت مادلين ادجوا التي ترافق شقيقها المريض الى المركز الطبي "لا نعلم من اين يأتي هذا المرض، انها لعنة".
وقال جورج كونان وهو موظف متقاعد اصبح مزارعا انه لم "يعد في الامكان زراعة الارز"، حيث اضطر الى التخلي عن حقله بسبب انتفاخ في ساقه.
وردا على شكاوى المرضى اكد الطبيب سيلفيستر ديزوي الذي يقوم بحملة توعية في القرية ان المرض "ليس لعنة بل افة ناجمة عن لسعات حشرة اكلة للحوم تعيش في الماء واسمها +نوكوروس+ تلسع الانسان خلال تواجده في المياه".
ويطالب هذا الطبيب بالجمع بين مشاريع تنمية زراعية وبرامج وقائية.
وحذر الاب اسيه من ان الرهان كبير موضحا "تعيش مدن ساحل العاج من عمل المزارعين المهددين بهذا المرض" ودعا "اصحاب القرارات والنخب الى التدخل" من اجل التحرك على صعيد هذه "القضية الوطنية".
وقد بدأت بالفعل حملات التوعية والوقاية لمكافحة هذا المرض.
ففي العام 2006، كانت تتوافر تسعة مراكز لمعالجة المرضى فيما ارتفع عددها اليوم الى حوالى مئتي مركز صحي.
وتنوي البلاد بحلول العام 2011 تطبيق خطة استراتيجية لمكافحة داء قرحة بورولي كلفتها 8,2 مليار فرنك افريقي (12,5 مليون يورو) وعلى علاج مجاني.
ورأى الاب اسيه ان "الكثير من المرضى يختبئون بعيدا عن المراكز الطبية ما يؤدي الى تفاقم حالة المرض لديهم فيما قد +يعالج بسهولة+ لو اكتشف باكرا مع بدء ظهور اعراضه الاولى المتمثلة ببثور صغيرة، من خلال تناول مضادين حيويين +ريفامبيسين+ و+ستريبتوميسين+".
وتلجأ السلطات الى التعاون الدولي من اجل الحصول على الادوية اللازمة وايضا لاجراء عمليات جراحية للحالات المرضية الخطيرة جدا.
وانضمت كلوتيلد دروغبا والدة نجم كرة القدم في ساحل العاج ديدييه دروغبا الى هذه المعركة من اجل "توعية الناس بهذا المرض".
وكانت دروغبا التي ترأس المنظمة غير الحكومية "كور ديفوار" نظمت في آب/اغسطس الماضي في ابيدجان حفلة خيرية لجمع الاموال والادوات الطبية من اجل ترميم مراكز صحية دمرت خلال الازمة العسكرية-السياسية التي تعيشها البلاد منذ العام 2002.
بالنسبة لها ايضا، يكمن جوهر مكافحة المرض في توعية المسؤولين على "اعلى المستويات" به