. وقد شنّ الجيش الإسرائيلي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة هجومًا على منطقة مصياف وسط سورية، بحسب ما أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.
وذكرت الوكالة عند الساعة الواحدة أن الدفاعات الجويّة تتصّدى لعدوان إسرائيلي. والواضح ان عددا من الصواريخ الإسرائيلية دمّرت مستودعات ومراكز ضمن البحوث العلمية "معامل الدفاع"، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية. ورصد المرصد توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة العسكرية، وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية.
واستهدف قصف إسرائيلي الموقع نفسه، في 4 حزيران/يونيو الماضي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، هم 4 من الجنسية السورية ولا يعلم إذا كانوا من قوات النظام أو يعملون في صفوف القوات الإيرانية، و5 مجهولي الهوية. كما أسفر القصف حينذاك عن خسائر مادية فادحة. في المقابل، بثّ ناشطون لبنانيون شريط فيديو يظهر قصفًا من بوارج حربية إسرائيلية قبالة الشواطئ اللبنانية تجاه الأراضي السورية. ورصد ناشطون عند منتصف ليل الخميس – الجمعة تحليقًا للطيران الإسرائيلي في مواقع مختلفة في لبنان، منها العاصمة بيروت.
وعادةً ما يقصف الجيش الإسرائيلي منطقة مصياف من فوق لبنان.
والأربعاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، خلال تخريج فوج من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، "نواصل التصدي لمحاولات إيران وأتباعها التموضع عسكريا بسورية... لن نتساهل مع هذا الأمر، كما لن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة في سورية ولبنان وفي أي مكان آخر".
وقالت شركة إسرائيلية متخصّصة برصد الصور الجويّة إنه "إذا افترضنا بالفعل أن الموقع المستهدف هو مصنع صواريخ، فيمكن استخدامه أيضًا لتصنيع وتجميع قطع مختلفة وتعديلات محسنة لصواريخ أرض - أرض أو لتحسين دقتها"، واستبعدت الشركة أن يستخدم الموقع لتصنيع لمحركات الصواريخ أو لإنتاج الرؤوس الحربية، "نظرًا لعدم وجود هياكل ومستودعات محمية"،
وذكرت الوكالة عند الساعة الواحدة أن الدفاعات الجويّة تتصّدى لعدوان إسرائيلي. والواضح ان عددا من الصواريخ الإسرائيلية دمّرت مستودعات ومراكز ضمن البحوث العلمية "معامل الدفاع"، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية. ورصد المرصد توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة العسكرية، وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية.
واستهدف قصف إسرائيلي الموقع نفسه، في 4 حزيران/يونيو الماضي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، هم 4 من الجنسية السورية ولا يعلم إذا كانوا من قوات النظام أو يعملون في صفوف القوات الإيرانية، و5 مجهولي الهوية. كما أسفر القصف حينذاك عن خسائر مادية فادحة.
وعادةً ما يقصف الجيش الإسرائيلي منطقة مصياف من فوق لبنان.
والأربعاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، خلال تخريج فوج من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، "نواصل التصدي لمحاولات إيران وأتباعها التموضع عسكريا بسورية... لن نتساهل مع هذا الأمر، كما لن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة في سورية ولبنان وفي أي مكان آخر".
وقالت شركة إسرائيلية متخصّصة برصد الصور الجويّة إنه "إذا افترضنا بالفعل أن الموقع المستهدف هو مصنع صواريخ، فيمكن استخدامه أيضًا لتصنيع وتجميع قطع مختلفة وتعديلات محسنة لصواريخ أرض - أرض أو لتحسين دقتها"، واستبعدت الشركة أن يستخدم الموقع لتصنيع لمحركات الصواريخ أو لإنتاج الرؤوس الحربية، "نظرًا لعدم وجود هياكل ومستودعات محمية"،