تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


قطار النفايات النووية بقترب من الحدود الألمانية




باريس - اقترب قطار يحمل نفايات نووية مشعة للغاية قادما من فرنسا متجها إلى ألمانيا من الحدود الألمانية اليوم الخميس، بينما يعتزم المتظاهرون المعارضين للطاقة النووية تنظيم احتجاجات واسعة النطاق.


قطار النفايات النووية بقترب من الحدود الألمانية
ووصل القطار المحمل بأحد عشر برميلا محكم الغلق مليئة بنفايات نووية جرى انتاجها في ألمانيا وجرى معالجتها في محطة نووية لاعادة المعالجة في شمال فرنسا، إلى بلدة ريملي شمال شرق فرنسا صباح اليوم الخميس، ليضعها على بعد نحو 65 كيلومترا من بلدة زاربروكن الحدودية جنوب غرب ألمانيا. ولم يتضح ما إذا كان القطار سيتقدم مباشرة عبر الحدود.

وقالت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الألمانية إن القطار سوف يتوقف على الأرجح لـ24 ساعة في الجانب الفرنسي قبل المضى إلى موقع تخزين نووي في جورلبن في شمال ألمانيا غدا الجمعة
ويعتزم آلاف من المحتجين المناهضين للطاقة النووية القيام باحتجاجات على طول الطرق المختلفة التي ربما يسلكها القطار عبر ألمانيا.

وشهد أمس الأربعاء اشتباكات بالفعل في فرنسا حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لمنع المئات من المحتجين من الوصول إلى خطوط السكك الحديدية خارج فالوجنيه ، نقطة مغادرة الحمولة.
واعتقل 16 متظاهرا وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح طفيفة بينهم شرطي.

وتحتوي الحمولة على اخر شحنة من النفايات النووية التي عالجتها شركة آريفا الفرنسية عملاق الصناعة النووية في محطتها على قناة المانش.
وتقول جماعات بيئية إن القطار يشكل تهديدا للتجمعات السكانية على طول الطريق في حال حدوث حادث خطير أو هجوم.

ويقول معارضو الطاقة النووية إن الشحنة تلقي الضوء أيضا على عيب في الطاقة النووية وهو غياب الحل للتعامل مع النفايات.
يشار إلى أن النفايات المشعة عالية المستوى مثل المتجهة إلى جورليبن يجب ان تخزن لالاف السنوات.

د ب ا
الخميس 24 نوفمبر 2011