وبالمثل كان كوريكي، الذي فقد تسعة من أصابعه بسبب التجمد في زيارة سابقة لإيفرست الوحيد الذي اختار موسم الخريف الشمالي لتنفيذ المغامرة.
وتحاول أغلب البعثات صعود أعلى جبال العالم والبالغ ارتفاعه ثمانية آلاف و848 مترا في فصل الربيع.
ويتحول سفح الجبل في تلك الفترة لما هو أشبه بمعسكر مزدحم يتجمع به مئات الأشخاص من كل الألوان والأجناس والدرجات، بين متسلقين أصحاب خبرة وشهرة ومغامرين ليست لديهم أية خبرة ولكن تقودهم الرغبة في الوصول للقمة.
وساهمت زيادة "البعثات التجارية" أو السياحية، والتي تزود العملاء بالمواد اللازمة للتسلق والأوكسجين الصناعي وأيضا المرشدين في وجود "حركة مزدحمة" إن جاز التعبير نحو قمة الجبل.
وشهدت السنوات الأخيرة في الأيام التي كان فيها الطقس جيدا وصول عدد بلغ 100 شخص لأعلى قمة في العالم.
وبدأت البانوراما في التغير تماما بنهاية نيسان/ أبريل حيث ضرب زلزال بقوة 8ر7 درجات على مقياس ريختر سلسلة جبال الهيمالايا مما تسبب في مصرع تسعة آلاف شخص بنيبال.
وتحول جبل ايفرست بعد الزلزال إلى مصيدة قاتلة في ظل وجود طرق مهددة بالانهيار نتيجة لانعدام استقرار الأرض بجانب الانهيارات، لذا قررت الصين إغلاق المنحدر الشمالي للجبل فيما أن الجانب النيبالي شهد وقوع انهيارات أرضية مستمرة نتيجة لتحركات الأرض التي التهمت جانبا كبيرا من المعسكر الرئيسي عند سفح الجبل وهو الأمر الذي أدى لإلغاء كل البعثات.
وخلال موسم الخريف، الذي دائما ما يكون أقل انتاجا في ظل قصر النهار وزيادة قوة الرياح، فإن كوريكي وحده هو من حاول بعد أن منحته حكومة نيبال التراخيص اللازمة أملا في أن يظهر أمام كل العالم أن الأمر أصبح آمنا مجددا بعد الزلزال.
ويعد هواة التسلق والتجول هم المصدر الرئيسي للبلد الآسيوي الذي يعد من أفقر دول العالم.
ووفقا لأرقام قاعدة بيانات الهيمالايا فإن قمة إيفرست تم الوصول إليها سبعة آلاف مرة، أغلبها من الجانب النيبالي وذلك منذ أن صعد إليها النيوزيلندي ادموندي هيلاري و تينزينج نورجاي المنتمي لعرق الشيربا التبتي لأول مرة في 1953.
وكانت أغلب عمليات الصعود السابق ذكرها بعد عام 1974 حيث أنه بداية من 1953 وحتى 1975 تمكن 38 شخصا فقط من الصعود لأعلى مكان في العالم.
وارتفع عدد متسلقي ايفرست بشكل كبير منذ بداية التسعينيات مع انطلاق موضة البعثات التجارية أو السياحية.
ويعيش المئات من أفراد عرق الشيربا بصورة أساسية على الدخل الذي يتحصلون عليها من "لضم" الطريق الرئيسي بحبال ثابتة تساعد عملائهم الغربيين بعد ذلك على الصعود.
ولأن فترات الطقس الجيد في ظل الأحوال الجوية المتقلبة بجبال الهيمالايا تعد قليلة، فإن هواة المغامرة والصعود يتزاحمون خلف المتسلقين الأكثر بطئا في الوقت الذي يرتفعون فيه باستخدام الحبال الثابتة.
لهذه الأسباب فإن عدم وصول أي شخص لقمة إيفرست هذا العام يعد شيئا ليس اعتياديا، فيما أن تزامن الأمر مع عرض فيلم "إيفرست" الذي يتناول المأساة التي وقعت عام 1996 حينما توفي ثمانية أشخاص بعضهم ينتمي لبعثتين تجاريتين كبيرتين بعدما علقوا في الجبل نتيجة لحدوث اعصار مفاجئ.
ولم تكن قمة ايفرست هي الوحيدة التي ظلت محتفظة بعذريتها في 2015 ، ذلك العام الذي ذكر بتلك الفترات التي كان يعتقد فيها أن تسلق الجبال نشاط مخصص فقط لقلة من المجانين.
وخلال هذا العام فإن تسعة جبال من أصل 14 يتخطى ارتفاعها ثمانية آلاف متر لم تطأها قدم بشر ومن ضمنها أعلى سبعة: إيفرست وكيه تو وكانجشينجونجا ولهوتسي وماكالو وتشو أويو ودهولاجيري، فيما أن القمتين المتبقيتين هما نانجا باربات وشيشا بانجما.
ووفقا للمواقع المتخصصة فإن الجبال التي يصل طولها لثمانية آلاف متر شهدت هذا العام 110 صعود فقط لقمتها، حيث كان حوالي 80 منها في جبل ماناسلو وذلك بسبب جودة الأحوال الجوية وتعاون بعثات قوية.
وتحاول أغلب البعثات صعود أعلى جبال العالم والبالغ ارتفاعه ثمانية آلاف و848 مترا في فصل الربيع.
ويتحول سفح الجبل في تلك الفترة لما هو أشبه بمعسكر مزدحم يتجمع به مئات الأشخاص من كل الألوان والأجناس والدرجات، بين متسلقين أصحاب خبرة وشهرة ومغامرين ليست لديهم أية خبرة ولكن تقودهم الرغبة في الوصول للقمة.
وساهمت زيادة "البعثات التجارية" أو السياحية، والتي تزود العملاء بالمواد اللازمة للتسلق والأوكسجين الصناعي وأيضا المرشدين في وجود "حركة مزدحمة" إن جاز التعبير نحو قمة الجبل.
وشهدت السنوات الأخيرة في الأيام التي كان فيها الطقس جيدا وصول عدد بلغ 100 شخص لأعلى قمة في العالم.
وبدأت البانوراما في التغير تماما بنهاية نيسان/ أبريل حيث ضرب زلزال بقوة 8ر7 درجات على مقياس ريختر سلسلة جبال الهيمالايا مما تسبب في مصرع تسعة آلاف شخص بنيبال.
وتحول جبل ايفرست بعد الزلزال إلى مصيدة قاتلة في ظل وجود طرق مهددة بالانهيار نتيجة لانعدام استقرار الأرض بجانب الانهيارات، لذا قررت الصين إغلاق المنحدر الشمالي للجبل فيما أن الجانب النيبالي شهد وقوع انهيارات أرضية مستمرة نتيجة لتحركات الأرض التي التهمت جانبا كبيرا من المعسكر الرئيسي عند سفح الجبل وهو الأمر الذي أدى لإلغاء كل البعثات.
وخلال موسم الخريف، الذي دائما ما يكون أقل انتاجا في ظل قصر النهار وزيادة قوة الرياح، فإن كوريكي وحده هو من حاول بعد أن منحته حكومة نيبال التراخيص اللازمة أملا في أن يظهر أمام كل العالم أن الأمر أصبح آمنا مجددا بعد الزلزال.
ويعد هواة التسلق والتجول هم المصدر الرئيسي للبلد الآسيوي الذي يعد من أفقر دول العالم.
ووفقا لأرقام قاعدة بيانات الهيمالايا فإن قمة إيفرست تم الوصول إليها سبعة آلاف مرة، أغلبها من الجانب النيبالي وذلك منذ أن صعد إليها النيوزيلندي ادموندي هيلاري و تينزينج نورجاي المنتمي لعرق الشيربا التبتي لأول مرة في 1953.
وكانت أغلب عمليات الصعود السابق ذكرها بعد عام 1974 حيث أنه بداية من 1953 وحتى 1975 تمكن 38 شخصا فقط من الصعود لأعلى مكان في العالم.
وارتفع عدد متسلقي ايفرست بشكل كبير منذ بداية التسعينيات مع انطلاق موضة البعثات التجارية أو السياحية.
ويعيش المئات من أفراد عرق الشيربا بصورة أساسية على الدخل الذي يتحصلون عليها من "لضم" الطريق الرئيسي بحبال ثابتة تساعد عملائهم الغربيين بعد ذلك على الصعود.
ولأن فترات الطقس الجيد في ظل الأحوال الجوية المتقلبة بجبال الهيمالايا تعد قليلة، فإن هواة المغامرة والصعود يتزاحمون خلف المتسلقين الأكثر بطئا في الوقت الذي يرتفعون فيه باستخدام الحبال الثابتة.
لهذه الأسباب فإن عدم وصول أي شخص لقمة إيفرست هذا العام يعد شيئا ليس اعتياديا، فيما أن تزامن الأمر مع عرض فيلم "إيفرست" الذي يتناول المأساة التي وقعت عام 1996 حينما توفي ثمانية أشخاص بعضهم ينتمي لبعثتين تجاريتين كبيرتين بعدما علقوا في الجبل نتيجة لحدوث اعصار مفاجئ.
ولم تكن قمة ايفرست هي الوحيدة التي ظلت محتفظة بعذريتها في 2015 ، ذلك العام الذي ذكر بتلك الفترات التي كان يعتقد فيها أن تسلق الجبال نشاط مخصص فقط لقلة من المجانين.
وخلال هذا العام فإن تسعة جبال من أصل 14 يتخطى ارتفاعها ثمانية آلاف متر لم تطأها قدم بشر ومن ضمنها أعلى سبعة: إيفرست وكيه تو وكانجشينجونجا ولهوتسي وماكالو وتشو أويو ودهولاجيري، فيما أن القمتين المتبقيتين هما نانجا باربات وشيشا بانجما.
ووفقا للمواقع المتخصصة فإن الجبال التي يصل طولها لثمانية آلاف متر شهدت هذا العام 110 صعود فقط لقمتها، حيث كان حوالي 80 منها في جبل ماناسلو وذلك بسبب جودة الأحوال الجوية وتعاون بعثات قوية.