وفي سياق متصل، نقلت صحيفة المرصد الليبية أن السفينة كانت قادمة من تركيا قبالة سواحل مدينة درنة داخل الحدود البحرية المستحدثة مؤخرًا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج.
وأكدت قيادة ما يسمى "الجيش الوطني الليبي" سحب السفينة مع طاقمها إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها.
ونشرت الصحيفة مقاطع مصورة تظهر عملية الاحتجاز والتحقيق مع طاقم السفينة، وصور لجوازات السفر الخاصة بهم.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في شرق البلاد قد هددت باحتجاز أي سفينة تركية تمر من المياه الليبية، ردا على مذكرة تفاهم ليبي تركي وقعت نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي وتشمل ترسيم الحدود البحرية وتعاون أمني وعسكري بين البلدين.
تأتي هذه العملية في نفس اليوم الذي أقر فيه البرلمان التركي مذكرة التفاهم الأمني.