تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


قوى جزائرية معارضة تدعو لتأجيل الانتخابات و مرحلة انتقالية




دعت قوى جزائرية معارضة، مساء الخميس، إلى تأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل/ نيسان المقبل، وإقرار مرحلة انتقالية.


جاء ذلك في بيان مشترك لأحزاب وشخصيات معارضة، خلال اجتماع يعتبر الرابع من نوعه بمقر حزب "طلائع الحريات"، بالعاصمة الجزائر. كما يأتي بالتزامن مع حراك شعبي متصاعد ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وحسب البيان الذي تلاه علي بن فليس، رئيس حزب "طلائع الحريات"، دعت المعارضة إلى "الدخول في مرحلة انتقالية، لتهيئة المناخ وتوفير الشروط القانونية لضمان حرية اختيار الشعب"، دون تحديد طبيعة هذه المرحلة ومن يسيرها. واعتبر أن "إجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية، ووفق الإطار الحالي، يمثل خطرا على استقرار البلاد". وفي بيانها، أدانت قوى المعارضة "تعتنت السلطة، وتجاهلها للمطالب، وإصرارها على فرض انتخابات مستفزة، والتضييق على الإعلام". كما أعرب المجتمعون أنهم عن رفضهم لـ"أي تدخل أجنبي، وبأي شكل، في الشؤون الداخلية للجزائر"، في إشارة إلى بيانات سابقة للاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد متابعتها لتطورات الوضع بالبلاد، وتدعو إلى "احترام التظاهر السلمي". وحضر الاجتماع أهم وجوه المعارضة، وفي مقدمتهم رؤساء الحكومة السابقين؛ علي بن فليس، وأحمد بن بيتور، وسيد أحمد غزالي، إضافة إلى وزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي، وقادة أحزاب مثل عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم. كما حضرته أيضا، لأول مرة، مرشحة الرئاسة السابقة وزعيمة حزب "العمال"، لويزة حنون، وممثل عن حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظور، كمال قمازي، وشخصيات وممثلين عن أحزاب معارضة أخرى. وعقد آخر اجتماع لقوى المعارضة، الإثنين، وانتهى بدعوة السلطات إلى إعلان شغور منصب رئاسة الجمهورية، بسبب مرض بوتفليقة، وتأجيل انتخابات الرئاسة. وفي وقت سابق الخميس، حذر بوتفليقة، المتواجد حاليا بمستشفى سويسري، من "اختراق الحراك من قبل أطراف داخلية وخارجية" لم يسمها، مؤكدا "ارتياحه" للطابع السلمي للمظاهرات. ومنذ فترة، تعيش الجزائر على وقع حراك شعبي غير مسبوق، تفجر مباشرة عقب إعلان الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الترشح لفترة خامسة.

وكالات - الاناضول
الخميس 7 مارس 2019