وهذه الجهود لم تكن وليدة اليوم، فالمجموعة في الأساس ضمن وحدة الاستطلاع الجوي في الجيش التي تسمى "أيروروزفيدكا" وقد بدأت العمل في 2014 كمجموعة من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات المتطوعين والهواة، الذين يصممون أجهزتهم الخاصة وتطورت لتصبح عنصرا أساسيا في المقاومة.
وتقول عن نفسها إن "الغرض الرئيسي" لها "هو مساعدة قوات الدفاع والأمن في أوكرانيا على تطوير قدرات المراقبة، وتحسين الوعي بالحالة، وتنفيذ التحكم الآلي، وتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة، وأداء المهام في الفضاء الإلكتروني، والخبرة الفنية الأخرى".
وتألفت هذه الوحدة في البداية من شباب أوكرانيين حاصلين على تعليم جامعي عال ممن كانوا ضمن انتفاضة 2014 وتطوعوا لاستغلال مهاراتهم لمقاومة الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014.
استخدمت الوحدة طائرات مراقبة تجارية، لكن فريقها من المهندسين ومصممي البرمجيات وعشاق الطائرات دون طيار طوروا لاحقا تصميماتهم الخاصة.
وبنوا مجموعة من طائرات المراقبة دون طيار وطائرات مسيرة كبيرة بطول 1.5 متر، قادرة على إلقاء القنابل والقذائف الصاروخية المضادة للدبابات، وأنشأوا شبكة استشعار تسمى "دلتا"، يمكنها إعطاء خريطة رقمية تمكن القادة من رؤية تحركات العدو.
وفي عام 2019 تم حلها بسبب قيود مالية، ثم عادت للعمل في أكتوبر الماضي مع ظهور التهديد الروسي في الأفق.
عندما توقفت المجموعة عن العمل، اضطروا لاستخدام نظام التمويل الجماعي والاستعانة بالأصدقاء في الخارج ومواقع شراء مثل "إيباي" للحصول على مكونات تقنية مثل أجهزة المودم المتطورة وكاميرات التصوير الحراري التي كانت تخضع لقيود في التصدير.
وتقول المجموعة إن الأوكرانيين "توحدوا" حولها "بهدف مساعدة قوات الأمن والدفاع في حماية السيادة واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وفي القتال ضد المعتد الروسي".
وتستخدم الفرقة حاليا نظام الأقمار الصناعية "ستارلينك" الذي زودهم به رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، لتزويد وحدات المدفعية الأوكرانية بالبيانات الحية، مما يسمح لها برؤية جوية للتحركات الروسية وهو عنصر حاسم لنجاح المقاومة.
وتبحث الوحدة أيضا عن وسائل للتغلب على التشويش الروسي، وهو جزء من الحرب الإلكترونية التي تشنها موسكو في أوكرانيا بالتوازي مع القنابل والصواريخ.
قائد الوحدة، ياروسلاف هونشار، شرح تفاصيل الكمين الذي نصبته الوحدة للرتل العسكري عند بلدة إيفانكيف مؤخرا، وقال إن المقاتلين الأوكرانيين الذين استقلوا دراجات رباعية كانوا يقتربون من الرتل الروسي ليلا عبر الغابات على جانبي الطريق.
وكان أفراد المجموعة مجهزين بنظارات رؤية ليلية وبنادق قنص وألغام مفخخة عن بعد وطائرات بدون طيار مزودة بكاميرات تصوير حراري وأخرى قادرة على إلقاء قنابل صغيرة بوزن 1.5 كغم.
ونجحوا في تدمير "مركبتين أو ثلاث على رأس هذه القافلة، وبعد أن تعطلت،. مكثوا هناك ليلتين أخريين، و دمروا العديد من المركبات". وشن بعدها الفريق هجوما على مستودع الإمدادات، ما أدى إلى شل قدرة الروس على التقدم، وفق القائد العسكري.
وأصبح الصف الأول في القوة الروسية "عالقا بلا حرارة ولا نفط ولا قنابل ولا غاز بفضل عمل 30 شخصا".
وتقول الوحدة أيضا إنها أحبطت هجوما جويا روسيا على مطار هوستوميل، شمال غرب كييف، في اليوم الأول من الحرب، بواسطة مسيرات مكنتهم من تحديد مواقع حوالي 200 مظلي روسي مختبئين في المطار واستهدافهم مباشرة.
وقال تاراس، أحد مساعدي هونشار: "ساهم ذلك إلى حد كبير في منعهم من استخدام هذا المطار لتطوير هجومهم".
ولا يمكن التحقق من هذه التفاصيل على لسان القائد الأوكراني بشكل مستقل، لكن مسؤولي الدفاع الأميركيين قالوا إن الهجمات الأوكرانية ساهمت في وقف الرتل حول إيفانكيف.
وتؤكد كمية المقاطع المنشورة على الإنترنت لهجمات بدون طيار أهمية هذا السلاح المستخدم في الحرب.
ويقول هونشار إن طريقة عمل هذه المجموعة هي "مستقبل الحرب، حيث يمكن لأسراب من الفرق الصغيرة المرتبطة ببعضها البعض عن طريق الثقة المتبادلة والاتصالات المتقدمة التغلب على خصم أكبر وأكثر تسليحا".
وقال: "نحن مثل خلية النحل.. نحلة واحدة لا شيء، ولكن إذا واجهت 1000 منها، تستطيع هزيمة قوة كبيرة. نحن مثل النحل، لكننا نعمل في الليل".
وتقول عن نفسها إن "الغرض الرئيسي" لها "هو مساعدة قوات الدفاع والأمن في أوكرانيا على تطوير قدرات المراقبة، وتحسين الوعي بالحالة، وتنفيذ التحكم الآلي، وتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة، وأداء المهام في الفضاء الإلكتروني، والخبرة الفنية الأخرى".
وتألفت هذه الوحدة في البداية من شباب أوكرانيين حاصلين على تعليم جامعي عال ممن كانوا ضمن انتفاضة 2014 وتطوعوا لاستغلال مهاراتهم لمقاومة الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014.
استخدمت الوحدة طائرات مراقبة تجارية، لكن فريقها من المهندسين ومصممي البرمجيات وعشاق الطائرات دون طيار طوروا لاحقا تصميماتهم الخاصة.
وبنوا مجموعة من طائرات المراقبة دون طيار وطائرات مسيرة كبيرة بطول 1.5 متر، قادرة على إلقاء القنابل والقذائف الصاروخية المضادة للدبابات، وأنشأوا شبكة استشعار تسمى "دلتا"، يمكنها إعطاء خريطة رقمية تمكن القادة من رؤية تحركات العدو.
وفي عام 2019 تم حلها بسبب قيود مالية، ثم عادت للعمل في أكتوبر الماضي مع ظهور التهديد الروسي في الأفق.
عندما توقفت المجموعة عن العمل، اضطروا لاستخدام نظام التمويل الجماعي والاستعانة بالأصدقاء في الخارج ومواقع شراء مثل "إيباي" للحصول على مكونات تقنية مثل أجهزة المودم المتطورة وكاميرات التصوير الحراري التي كانت تخضع لقيود في التصدير.
وتقول المجموعة إن الأوكرانيين "توحدوا" حولها "بهدف مساعدة قوات الأمن والدفاع في حماية السيادة واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وفي القتال ضد المعتد الروسي".
وتستخدم الفرقة حاليا نظام الأقمار الصناعية "ستارلينك" الذي زودهم به رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، لتزويد وحدات المدفعية الأوكرانية بالبيانات الحية، مما يسمح لها برؤية جوية للتحركات الروسية وهو عنصر حاسم لنجاح المقاومة.
وتبحث الوحدة أيضا عن وسائل للتغلب على التشويش الروسي، وهو جزء من الحرب الإلكترونية التي تشنها موسكو في أوكرانيا بالتوازي مع القنابل والصواريخ.
قائد الوحدة، ياروسلاف هونشار، شرح تفاصيل الكمين الذي نصبته الوحدة للرتل العسكري عند بلدة إيفانكيف مؤخرا، وقال إن المقاتلين الأوكرانيين الذين استقلوا دراجات رباعية كانوا يقتربون من الرتل الروسي ليلا عبر الغابات على جانبي الطريق.
وكان أفراد المجموعة مجهزين بنظارات رؤية ليلية وبنادق قنص وألغام مفخخة عن بعد وطائرات بدون طيار مزودة بكاميرات تصوير حراري وأخرى قادرة على إلقاء قنابل صغيرة بوزن 1.5 كغم.
ونجحوا في تدمير "مركبتين أو ثلاث على رأس هذه القافلة، وبعد أن تعطلت،. مكثوا هناك ليلتين أخريين، و دمروا العديد من المركبات". وشن بعدها الفريق هجوما على مستودع الإمدادات، ما أدى إلى شل قدرة الروس على التقدم، وفق القائد العسكري.
وأصبح الصف الأول في القوة الروسية "عالقا بلا حرارة ولا نفط ولا قنابل ولا غاز بفضل عمل 30 شخصا".
وتقول الوحدة أيضا إنها أحبطت هجوما جويا روسيا على مطار هوستوميل، شمال غرب كييف، في اليوم الأول من الحرب، بواسطة مسيرات مكنتهم من تحديد مواقع حوالي 200 مظلي روسي مختبئين في المطار واستهدافهم مباشرة.
وقال تاراس، أحد مساعدي هونشار: "ساهم ذلك إلى حد كبير في منعهم من استخدام هذا المطار لتطوير هجومهم".
ولا يمكن التحقق من هذه التفاصيل على لسان القائد الأوكراني بشكل مستقل، لكن مسؤولي الدفاع الأميركيين قالوا إن الهجمات الأوكرانية ساهمت في وقف الرتل حول إيفانكيف.
وتؤكد كمية المقاطع المنشورة على الإنترنت لهجمات بدون طيار أهمية هذا السلاح المستخدم في الحرب.
ويقول هونشار إن طريقة عمل هذه المجموعة هي "مستقبل الحرب، حيث يمكن لأسراب من الفرق الصغيرة المرتبطة ببعضها البعض عن طريق الثقة المتبادلة والاتصالات المتقدمة التغلب على خصم أكبر وأكثر تسليحا".
وقال: "نحن مثل خلية النحل.. نحلة واحدة لا شيء، ولكن إذا واجهت 1000 منها، تستطيع هزيمة قوة كبيرة. نحن مثل النحل، لكننا نعمل في الليل".