
متحف حزب الله العسكري
فقد أستطاع الحزب من خلال متحفه هذا، أن يستقطب العديد من السياح الذين استمتعوا في التقاط الصور في أماكن كانت تستخدم للاختباء من الخطر، أو للقوات المقاتلة.
وحتى الأطفال لهم حصتهم في المتحف، إذ وفر لهم فرصة اللعب بأسلحة ثقيلة... فكيف لا، فهذا متحف حزب الله وليس حديقة ترفيهية.
الدليل السياحي للمتحف حسن رامي، قال إن حزب الله تعرض للظلم وشوه صورته الإعلام الإسرائيلي والأمريكي.
فمنذ أن تأسس حزب الله لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في أوائل عام 1980، دُمغ بالإرهاب، خاصة عندما فجر انتحاري يعتقد أنه من عناصره شاحنة ملغومة أسفر عنها مقتل أكثر من 200 من مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983.
أما في عام 2006 فقد اختطف الحزب جنديين من على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مما أدى لاندلاع حرب مع إسرائيل.
"من هنا نستطيع أن نروي الحكاية الحقيقية للعالم من وجهة نظرنا، ونحن نؤمن بأنها الحقيقة، فنحن أصحاب حق و من حقنا أن ندافع عن أرضنا."
حزب الله أنتج هذا الفيلم الذي يروي تاريخه، و يصور معارك خاضها، وبالطبع تظهر إسرائيل على أنها العدو الحقيقي.
ويضيف رامي قائلا: " نعم إنها نوع من الدعاية، و لكنها الحقيقة الخالصة."
وتشمل الجولة في المتحف، ما يسميه حزب الله بمعلومات سرية حول بنية الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الممرات التي امتلأت بعناصر الحزب، ليقاوموا الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 2000، علاوة على الكهف، المجهز بأنظمة كاملة يتاح النوم فيه ومدعّم بغرفة اتصالات.
جوديث بالمر هارك، أمضت ثلاثة عقود وهي تدرس الحزب، وترى أن المتحف هو محاولة لتعزيز صورة الحزب كقوة مقاومة، وأنه قوة لا يستهان بها.
وتقول: " قليلا من الشجاعة، قليلا من المفاخرة، أو ربما الكثير، فبالطبع هذا يظهر أن قوته هائلة."
ويذكر أنه وبحسب جهات رسمية فقد بلغ عدد زوار المتحف 650 ألف زائر، 30% منهم من الأجانب
وحتى الأطفال لهم حصتهم في المتحف، إذ وفر لهم فرصة اللعب بأسلحة ثقيلة... فكيف لا، فهذا متحف حزب الله وليس حديقة ترفيهية.
الدليل السياحي للمتحف حسن رامي، قال إن حزب الله تعرض للظلم وشوه صورته الإعلام الإسرائيلي والأمريكي.
فمنذ أن تأسس حزب الله لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في أوائل عام 1980، دُمغ بالإرهاب، خاصة عندما فجر انتحاري يعتقد أنه من عناصره شاحنة ملغومة أسفر عنها مقتل أكثر من 200 من مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983.
أما في عام 2006 فقد اختطف الحزب جنديين من على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مما أدى لاندلاع حرب مع إسرائيل.
"من هنا نستطيع أن نروي الحكاية الحقيقية للعالم من وجهة نظرنا، ونحن نؤمن بأنها الحقيقة، فنحن أصحاب حق و من حقنا أن ندافع عن أرضنا."
حزب الله أنتج هذا الفيلم الذي يروي تاريخه، و يصور معارك خاضها، وبالطبع تظهر إسرائيل على أنها العدو الحقيقي.
ويضيف رامي قائلا: " نعم إنها نوع من الدعاية، و لكنها الحقيقة الخالصة."
وتشمل الجولة في المتحف، ما يسميه حزب الله بمعلومات سرية حول بنية الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الممرات التي امتلأت بعناصر الحزب، ليقاوموا الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 2000، علاوة على الكهف، المجهز بأنظمة كاملة يتاح النوم فيه ومدعّم بغرفة اتصالات.
جوديث بالمر هارك، أمضت ثلاثة عقود وهي تدرس الحزب، وترى أن المتحف هو محاولة لتعزيز صورة الحزب كقوة مقاومة، وأنه قوة لا يستهان بها.
وتقول: " قليلا من الشجاعة، قليلا من المفاخرة، أو ربما الكثير، فبالطبع هذا يظهر أن قوته هائلة."
ويذكر أنه وبحسب جهات رسمية فقد بلغ عدد زوار المتحف 650 ألف زائر، 30% منهم من الأجانب