الصفحات
سياسة
شروق شمس آخر يوم من العام في الجمهورية - الجزيرة كيريباتى
وأفاد تقرير لبنك التنمية الآسيوي أنه في الوقت الذي تتعافى معظم دول العالم من الأزمة المالية العالمية خلال العام الجاري ، لا تزال كيريباتي تعاني من آثارها.
وتحصل الدولة الشديدة الفقر الواقعة على جانبي خط الاستواء على حوالي نصف دخلها من خدمة حركة الملاحة التجارية ، كما تحصل على معظم النصف الأخر من أستراليا ونيوزيلندا واليابان ومانحين أجانب آخرين.
وبدلا من الاستمتاع بكونها أول دولة تطلق الألعاب النارية احتفالا بقدوم العام الجديد ، يزور رئيس كيريباتي أنوتي تونج دولة كوبا الشيوعية حاليا لطلب مزيد من الأطباء الكوبيين للعمل في بلاده وأماكن إضافية في كليات الطب الكوبية لطلاب بلاده.
وسجلت كيريباتي القريبة من خط التاريخ الدولي أحد أكبر معدلات العجز التجاري في العالم وبلغ 92% في 2010 .
وبسبب تراجع حجم التجارة العالمية ، تمكن عدد قليل من بحارة كيريباتي من الحصول على وظائف في خطوط الملاحة الدولية. وبينما أثرت الأزمة المالية على تدفقات المساعدات الأجنبية ، زادت صعوبة الحياة في الدولة المؤلفة من جزيرة مرجانية و32 جزيرة تتخلها بحيرة.
كيريباتي لا تتوفر على تلفزيون وطني ولا على صحف يومية، وكانت وسيلتها الوحيدة لمتابعة مساهمة الرياضيين الثلاثة الذين مثلوها في اولمبياد اثينا عام 2004 هي بضعة مقاهي انترنت موجودة في الجزيرة العاصمة تاوارا.
وحين سفر رياضيي كيريباتي لذاك الاولمبياد وصلوا منهكي القوى الى اولمبياد اثينا بسبب توقفهم في ثماني محطات، وقيامهم بالسفر مع شركات طيران مختلفة انطلاقا من عاصمتهم تاوارا نحو ناندي في جزر فيجي، ثم بريسبان في استراليا، وصولا الى سنغافورة، ثم دبي وقبرص قبل النزول في العاصمة اليونانية.
ويقول مسؤول لجنة كيريباتي الأولمبية عن دولته «رغم بعدنا عن العالم فدولتنا رائدة على المستوى الزمني، ووجودها بمحاذاة خط التوقيت العالمي جعلها اول بلد يدخل الألفية الثالثة، لذا اطلقنا اسم «جزيرة الألفية» على احد مكونات ارخبيل جمهورية كيريباتي». وفيما يخص مدى تتبع سكان الجمهورية لما يدور في العالم قال المسؤل واسمه يكانيني: «انهم يتناقلون الاخبار شفويا، وعن طريق مجموعة قليلة من المحظوظين الذين يملكون جهاز استقبال الارسال التلفزيوني الفضائي».
وتجري حاليا محاولات لفك تلك العزلة الاعلامية التي تعيشها الجمهورية التي ستكون اول من يحتفل بالعام الجديد
وتحصل الدولة الشديدة الفقر الواقعة على جانبي خط الاستواء على حوالي نصف دخلها من خدمة حركة الملاحة التجارية ، كما تحصل على معظم النصف الأخر من أستراليا ونيوزيلندا واليابان ومانحين أجانب آخرين.
وبدلا من الاستمتاع بكونها أول دولة تطلق الألعاب النارية احتفالا بقدوم العام الجديد ، يزور رئيس كيريباتي أنوتي تونج دولة كوبا الشيوعية حاليا لطلب مزيد من الأطباء الكوبيين للعمل في بلاده وأماكن إضافية في كليات الطب الكوبية لطلاب بلاده.
وسجلت كيريباتي القريبة من خط التاريخ الدولي أحد أكبر معدلات العجز التجاري في العالم وبلغ 92% في 2010 .
وبسبب تراجع حجم التجارة العالمية ، تمكن عدد قليل من بحارة كيريباتي من الحصول على وظائف في خطوط الملاحة الدولية. وبينما أثرت الأزمة المالية على تدفقات المساعدات الأجنبية ، زادت صعوبة الحياة في الدولة المؤلفة من جزيرة مرجانية و32 جزيرة تتخلها بحيرة.
كيريباتي لا تتوفر على تلفزيون وطني ولا على صحف يومية، وكانت وسيلتها الوحيدة لمتابعة مساهمة الرياضيين الثلاثة الذين مثلوها في اولمبياد اثينا عام 2004 هي بضعة مقاهي انترنت موجودة في الجزيرة العاصمة تاوارا.
وحين سفر رياضيي كيريباتي لذاك الاولمبياد وصلوا منهكي القوى الى اولمبياد اثينا بسبب توقفهم في ثماني محطات، وقيامهم بالسفر مع شركات طيران مختلفة انطلاقا من عاصمتهم تاوارا نحو ناندي في جزر فيجي، ثم بريسبان في استراليا، وصولا الى سنغافورة، ثم دبي وقبرص قبل النزول في العاصمة اليونانية.
ويقول مسؤول لجنة كيريباتي الأولمبية عن دولته «رغم بعدنا عن العالم فدولتنا رائدة على المستوى الزمني، ووجودها بمحاذاة خط التوقيت العالمي جعلها اول بلد يدخل الألفية الثالثة، لذا اطلقنا اسم «جزيرة الألفية» على احد مكونات ارخبيل جمهورية كيريباتي». وفيما يخص مدى تتبع سكان الجمهورية لما يدور في العالم قال المسؤل واسمه يكانيني: «انهم يتناقلون الاخبار شفويا، وعن طريق مجموعة قليلة من المحظوظين الذين يملكون جهاز استقبال الارسال التلفزيوني الفضائي».
وتجري حاليا محاولات لفك تلك العزلة الاعلامية التي تعيشها الجمهورية التي ستكون اول من يحتفل بالعام الجديد
